هل طلب حزب الرفاه بعض البلديات من أردوغان؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نفى نائب رئيس حزب الرفاه من جديد، سعاد كيليتش، معلومات مثارة حول لقاء رئيس الحزب فاتح أربيكان، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأفاد كيليتش أن الأخبار المستندة على تصريحات لم تصدر عن أطراف اللقاءات حول ما جرى بها لا تعكس الحقيقة.
ونفى كيليتش مطالبة أربكان أردوغان بمنح الحزب بعض البلديات خلال الانتخابات المقبلة، ومشاركة حزبه مع الحزب الحاكم في إدارة بعض البلديات، مشددا على رفض الحزب لهذه الاخبار التي تهدف لإنهاك الحزب في الرد عليها.
جدير بالذكر أن الكاتبة الصحفية التركية، نوراي باباجان، زعمت أن تحالف الجمهور الحاكم الذي انضم حزب الرفاه إليه في الانتخابات الماضة، يشهد خلافًا بين مكوناته حول الانتخابات البلدية القادمة.
وأفادت باباجان في مقال إن احتمالية ترك بعض المدن والبلدات لصالح حزب الحركة القومية أثار حالة من الانزعاج داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرة إلى رفض الحزب أيضا طلب حزب الرفاه الجديد فيما يخص إسطنبول.
وذكرت باباجان أن حزب الرفاه من جديد طالب العدالة والتنمية ببلدتين في كل من أنقرة إسطنبول خلال الانتخابات المقبلة، غير أن هذا الطلب لم يلقى قبولًا، زاعمة أن تحالف الجمهور سيقتصر خلال الانتخابات المحلية على حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
Tags: _ أردوغانالانتخابات البلديةالانتخابات المحلية التركيةحزب الرفاة من جديدحزب العدالة والتنميةفاتح أربكانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الانتخابات البلدية الانتخابات المحلية التركية حزب العدالة والتنمية العدالة والتنمیة حزب الرفاه
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.