باحث مصري: قرار وقف مرور شركات شحن عالمية عبر البحر الأحمر لا علاقة له بهجمات الحوثي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد باحث مصري، إن قرار وقف شركات الشحن العالمية، مرورها عبر البحر الأحمر، هو قرار مسيس، ولا علاقة له بهجمات مليشيا الحوثي في اليمن.
وقال الباحث المصري، سامح عسكر، في منشور على منصة إكس، "توجد قاعدة هامة تقول (أن رأس المال جَبَان)".. عندما منع ((الحوثيون)) سفن إسرائيل من المرور بالبحر الأحمر، أوقفت شركات عالمية كبرى سفنها من المرور عبر البحر واختارت طريق رأس الرجاء الصالح".
وأشار إلى أنه "في الواقع أغلب سفن هذه الشركات كانت تمر بسلام ، لكن الذي دفعها لاتخاذ هذا القرار دول كبرى تمهيدا لعقد تحالف دولي أو إيجاد عذر ومبرر للاعتداء على اليمنيين"، حسب تعبيره.
ويضيف عسكر، قائلًا: "وبما أن رأس المال جَبَان قالوا (أن الوقف مؤقت) يعني بضعة أيام وسيعود، لأن الوقف الدائم يعني خروج شركات جديدة منافسة تمر بالبحر الأحمر لكنها لا تتعامل مع إسرائيل، وستربح أضعاف ما تربحه هذه الشركات".
ويرى عسكر "أن التهديد بوقف الملاحة بالبحر الأحمر لا علاقة به بأمن الملاحة المتوفر بالأصل، ولكنه (قرار مُسيّس)".. مؤكدًا أنه "إذا وجد تصميما على منع سفن إسرائيل ومقايضة ذلك بأمن وغذاء الفلسطينيين فستتوحد جهود تلك الدول بدلا من عقد تحالف عسكري مُكلِف وغير آمن ولا مضمون النتائج إلى الضغط على إسرائيل لاتخاذ قرار بوقف إطلاق النار أو الدخول في مفاوضات وقف الحرب بشكل مباشر".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فيديو. البيجيدي يعترف دون إعتذار : حصلنا من هيئة النزاهة على ما يفيد أن أخنوش لا علاقة له بصفقة تحلية مياه البحر
زنقة20ا الرباط
وجد حزب العدالة والتنمية نفسه اليوم في موقف لا يحسد عليه حين ورطه عبد الله بوانو، رئيس الفريق النيابي للحزب، بمجلس النواب، بعد اعترافه بعظمة لسانه أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة لا علاقة له بالشركة التي فازت بصفقة تحلية مياه البحر بالدارالبيضاء.
واعترف عبد الله بوانو في الندوة الصحفية التي نظمها الحزب اليوم الخميس تراسها رفقة الأمين العام عبد الإله بنكيران وادريس الأومي، أن “الحزب وجه مراسلة إلى الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها حول موضوع صفقة تحلية مياه البحر بالدارالبيضاء وتلقى جوابا من هذه الهيئة الدستورية يفيد بأن هذه الأخيرة لم تجد إسم عزيز أخنوش في طلبات العروض التي قدمت للفوز بهذه الصفقة”.
ويعد هذا التصريح لعبد الله بوانو بمثابة اعتراف ضمني من البيجيدي بأن رئيس الحكومة عزيز أخنوش ليست له علاقة بالشركة التي نالت الصفقة لا من قريب ولا من بعيد، خصوصا أن هيئة دستورية مثل الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أكدت في جوابها أن إسم عزيز أخنوش غير موجود في طلبات العروض وهو دليل قاطع على عدم وجود تضارب للمصالح في هذه الصفقة التي يستغلها البيجيدي لتشويه سمعة المملكة.
ورغم أن الحزب تلقى جوابا رسمية من مؤسسة دستورية لم يقتنع بهذا الجواب وواصل بهتان على المغاربة بـ”أن هذه الصفقة لها علاقة برئيس الحكومة”، دون أن يعطي دليلا واحدة سوى أن الشركة في مليكة عائلة رئيس الحكومة”.
واستند بوانو في الندوة الصحفية على أن “دليل الحزب في ذلك هي أن رئيس الحكومة صرح في البرلمان ودافع عن الصفقة، علما أن البيجيدي هو من طرح السؤال على رئيس الحكومة وما كان من هذا الأخير إلا أن يقدم توضيحات حولها لتبديد المعطيات المغلوطة التي يروجها الحزب داخل قبة البرلمان”.
وتهرب بوانو في الندوة الصحفية حين طرح عليه سؤال حول ما هو دليل الحزب على تدخل رئيس الحكومة في تخفيض الضريبة بـ30 في المئة على الشركات لتستفيد الشركة النائلة للصفقة من هذا الامتياز (تهرب) من إعطاء دليل حول تدخل رئيس الحكومة في تخفيضها مكتفيا بالحديث عن قانون تجريم الإثراء الذي لا علاقته بما يدعي الحزب في هذه الصفقة.
والسؤال الجوهري الذي يجب أن يجيب عليه البيجدي اليوم هو لماذ سمح البيجيدي خلال ترأسه للحكومة في سنة 2018 بتمرير صفقة بيع أسهم مجموعة معروفة للتأمين لجنوب إفريقيا، التي ضعيت على الدولة حوالي 31 مليون دولار، وانتفض على شركة مغربية لم تقدم سوى بمحض إرادتها بالتقدم لصفقة تحلية مياه البحر الدار البيضاء للمساهمة في حل إشكالية النقص الحاد في مياه الشرب بجهة الدارالبيضاء الكبرى.