صحيفة “لافانغوارديا”: عودة الحزب الشعبي للحكم لن تضر بمصالح المغرب
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن صحيفة “لافانغوارديا” عودة الحزب الشعبي للحكم لن تضر بمصالح المغرب، كشفت صحيفة 8220;لافانغوارديا 8221;، أمس الأربعاء، أن الحزب الشعبي الإسباني يجري وراء الكواليس اتصالات يطمئن بها المغرب بموقفه من قضية الصحراء .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة “لافانغوارديا”: عودة الحزب الشعبي للحكم لن تضر بمصالح المغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت صحيفة “لافانغوارديا”، أمس الأربعاء، أن الحزب الشعبي الإسباني يجري وراء الكواليس اتصالات يطمئن بها المغرب بموقفه من قضية الصحراء المغربية.
وأفادت الصحيفة في مقال لها بأن عودة الحزب الشعبي إلى السلطة لن يضر بمصالح المغرب، وبموجب ذلك يحافظ الحزب على اتصال مباشر مع دوائر السلطة في المغرب، كما تجمعه علاقة سلسة مع حزب الاستقلال.
وحسب نفس المصدر، فقد قام الحزب الشعبي الإسباني بإعطاء ضمانات بعدم تغيير أي شيء يخص موقف الدولة من قضية الصحراء المغربية، كما طالب محاوريه بفهم لهجة ومضمون هجماتهم ضد سانشيز فيما يتعلق بالمغرب العربي، وحسب رسالة تلقاها المغرب من طرف الحزب الشعبي قال هذا الأخير: “دعونا نحارب الاشتراكيين، لكن تأكدوا من أنه لن يتغير شيء جوهري إذا حكمنا”.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيجو كان قد أكد على التزامه بالحفاظ على علاقة حسن الجوار والولاء مع المغرب ورغبته في انتهاج سياسة خارجية موثوقة، وذلك خلال لقاءه مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش على هامش مؤتمر حزب الشعب الأوروبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدوري الإسباني.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي مرة أخرى
بعد بضعة أشهر من المعاناة، أظهر الدولي الفرنسي كيليان مبابي وجهه الحقيقي مرة أخرى بمراوغاته ونشاطه وغريزة تسجيل الأهداف التي جعلت منه نجمًا عالميًا كبيرًا في عالم كرة القدم، وبدأ في إسكات انتقادات تعرض لها منذ انتقاله هذا الصيف إلى نادي ريال مدريد الإسباني.
الدوري الإسباني.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي مرة أخرىالرجل الذي أنهى المواسم الستة الاخيرة في صدارة لائحة الهدافين في الدوري الفرنسي قبل أن ينضم إلى النادي الملكي، افتتح المهرجان الهجومي المدريدي في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة من مسافة 25 مترًا فأسكن الكرة الزاوية اليمنى لألفارو فرنانديس محرزا هدفه العاشر في "لا ليغا" هذا الموسم.
بعد ذلك، مرر نجم باريس سان جرمان السابق كرة على طبق من ذهب إلى الدولي المغربي إبراهيم دياس داخل المنطقة سجل منها الأخير الهدف الرابع.
سر تأخر الزمالك في تجديد عقد زيزو.. وتحذير من توقيعه لنادٍ آخر نجم الزمالك عن فيديو كهربا: "قديم والأهلي سيحقق معه"قال مديره الفني الايطالي كارلو أنشيلوتي بعد ساعات قليلة من المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو "الآن يظهر وجهه الحقيقي. في المباريات الأخيرة كان جيدًا، لكن لا يزال بإمكانه التحسن"، مضيفا "إنه أكثر تحفيزًا وأكثر حماسًا وسعادة بوجوده هنا".
من جهته، قال الهداف الدولي الفرنسي عقب أدائه المقنع "أشعر أنني بحالة جيدة جدًا في الفريق، يمكنكم أن ترون على أرض الملعب أنني ألعب بشكل أفضل مع الآخرين وأن الفريق بأكمله يلعب بشكل أفضل بكثير".
- نقد ذاتي -
بعد أن فقد مكانه في المنتخب الفرنسي بسبب أدائه الضعيف بين نهاية أغسطس ونهاية نوفمبر والتي أضيفت إليها مشاكله القضائية مع فريقه السابق باريس سان جرمان، اعترف مبابي بعد الفوز الكبير على اشبيلية في المرحلة الثامنة عشرة(4-2) الأحد بأنه "وصل إلى الحضيض" في الرابع من ديسمبر في بلباو، عندما خسر النادي الملكي أمام مضيفه أتلتيك 1-2 في مباراة مبكرة من المرحلة التاسعة عشرة.
لكن هذه المباراة المخيبة من جانبه، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 68، أفادته في المقابل، مما دفعه إلى انتقاد نفسه. قال: "لقد كانت اللحظة التي أدركت فيها أنني يجب أن أقدم كل ما لدي من أجل هذا القميص واللعب بشخصيتي".
منذ تلك الليلة الكابوسية في ملعب سان ماميس، سجل مبابي في كل من المباريات الأربع التي خاضها في ديسمبر بينها ثلاث مرات منح فيها التقدم لريال مدريد. أصيب في فخذه ضد المصيف أتالانتا برغامو الإيطالي (3-2) في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في العاشر من الشهر ذاته، ولم يلعب المباراة التالية ضد رايو فايكانو في الدوري، قبل أن يعود ضد باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية لكأس إنتركونتيننتال في ملعب لوسيل ويقود فريقه إلى اللقب بافتتاحه التسجيل (3-0).
رفع غلته حتى اليوم إلى 14 هدفًا في جميع المسابقات مع أربع تمريرات حاسمة. دليل آخر على مساهمته الفعالة، يعتبر مبابي هو أيضًا اللاعب الأكثر تسديدا على المرمى في فريقه (37 تسديدة، مقابل 31 لمهاجم الغريم التقليدي برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي).
بطل العالم 2018 الذي تجول كالروح التائهة على أرض الملعب بين نهاية أكتوبر ونهاية نوفمبر ضد برشلونة في الدوري (0-4)، وميلان الايطالي (1-3) ثم ليفربول الانكليزي (0-2) في دوري أبطال أوروبا، الآن يُسكت المنتقدين تمامًا مثل ناديه الذي انتزع المركز الثاني في الدوري من برشلونة.
بعد أن أصبح مبابي واثقًا من نفسه مرة أخرى، يتوقع أن يتحسن مستواه أكثر في عام 2025. المهاجم الذي احتفل للتو بعيد ميلاده السادس والعشرين، يريد هز الشباك وبث الرعب في المدافعين مجددا.