العدوان على غزة يعري الاحتلال.. 83% من المنشورات على الإنترنت ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت القناة 12 العبرية، أن شركة "Mig Al” أجرت تحليلا كشف عن صورة قاتمة وهي أن الأغلبية المطلقة للمنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي والمقالات في وسائل الإعلام الدولية الكبرى هي ضد "إسرائيل".
وأضاف تقرير للقناة، أن 83 في المئة من المنشورات على الإنترنت المتعلقة بالحرب هي ضد "إسرائيل" و 9 في المئة فقط لصالحها.
وتابعت، "في المواقع الإخبارية الكبرى ومقابل كل تقرير إيجابي تجاه إسرائيل هناك ثلاثة تقارير تقدم إسرائيل بشكل سلبي".
وأشارت، "ان من بين 372 ألف مقال منشور بشأن الحرب 64 في المئة منها حيادي و 28 في المئة ضد إسرائيل و 8 في المئة لصالحها".
وتشن مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما التابعة لشركة ميتا حملة منظمة ضد المحتوى الفلسطيني الذي يعرف العالم بجرائم الاحتلال.
ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نشر موقع "الإنترسبت" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن ممارسات القمع التي تنتهجها كل من شركة "تيك توك" و"إنستغرام"، خلال فترات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقال الموقع، إنه في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل قصفها لقطاع غزة ردا على هجوم مفاجئ من حماس، تلاحق شركتا تيك توك وإنستغرام موقعا إخباريا مخصصا لتقديم تغطية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكر الموقع أنه على إنستغرام وفيسبوك (المملوكان كلاهما لشركة ميتا)، تحجب من البحث الوسوم المتعلقة بحماس و"طوفان الأقصى"، وهو الاسم الذي أطلقته الجماعة على هجومها على إسرائيل. ويستمر عدد القتلى جراء الهجوم في الارتفاع؛ حيث أبلغ المسؤولون الإسرائيليون عن مقتل 1200 شخص حتى بعد ظهر الأربعاء.
وأضاف أن استهداف هذه المنصات للحسابات التي تقدم تغطية على أحداث فلسطين، يأتي في الوقت الذي يصعب فيه الحصول على معلومات من الناس في غزة، وسط الحصار الإسرائيلي الشامل على سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة، وتمنع فيه إسرائيل وسائل الإعلام الأجنبية من دخول القطاع الساحلي. وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء؛ إن "حملة القصف العشوائي الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة آلاف آخرين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مواقع التواصل المنشورات الاحتلال العدوان غزة غزة الاحتلال مواقع التواصل العدوان منشورات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على فلسطين.. مأساة إنسانية في غزة وخطط ضم بالضفة الغربية
تعيش الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما قطاع غزة والضفة الغربية، واقعًا مأساويًا نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات المتصاعدة لحقوق الإنسان. في غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية وسط حصار خانق ومجازر يومية تُرتكب بحق المدنيين، بينما تشهد الضفة الغربية مخططات ممنهجة لتقسيمها وضمها إلى إسرائيل.
ورغم صمت المجتمع الدولي في كثير من الأحيان، جاءت بعض المواقف الأممية لتؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ما يعكس حجم التحديات والآمال في ظل مشهد سياسي معقد.
شهر بلا غذاء ومجازر يومية
أعلنت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن شمال غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث لم يدخل أي طعام للمنطقة منذ أكثر من شهر. وأوضحت أن جميع طلبات الأونروا لإدخال مساعدات طبية وإنسانية قوبلت بالرفض من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى انهيار النظام الصحي بشكل كامل مع وجود جراح واحد فقط يعمل شمال القطاع.
وزارة الصحة الفلسطينية أفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية، أسفرت عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 120 آخرين. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 43،764 شهيدًا و103،490 جريحًا، مما يعكس حجم الدمار والوحشية التي يتعرض لها سكان القطاع.
تقويض حل الدولتين ومخططات ضم الضفةفي الضفة الغربية، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تقسيم الضفة زمانيًا ومكانيًا، واصفةً ذلك بأنه "ضم معلن" يُقوّض أي إمكانية لتحقيق حل الدولتين.
تتواصل إجراءات الاحتلال بفرض نظام فصل عنصري عبر الحواجز والبوابات العسكرية، مما يحوّل الضفة إلى كنتونات معزولة، حيث يُسمح للمستوطنين باستخدام الطرق الرئيسية، بينما يجبر الفلسطينيون على سلوك طرق وعرة تستنزف وقتهم وتهدد حياتهم.
وزارة الخارجية أكدت أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط استعماري يهدف إلى توسيع المستوطنات وتهويد الأراضي الفلسطينية، وفصل القدس عن محيطها، ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
موقف دولي داعم لحقوق الفلسطينيينرغم القمع الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا جديدًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، باعتباره حقًا غير قابل للتصرف أو المساومة. وصوّتت 170 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 6 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة.
القرار الأممي استند إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بإنهائه فورًا كشرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في النهاية يتزامن هذا الواقع المرير مع صمت دولي وتواطؤ في بعض الأحيان، بينما يعاني الفلسطينيون من مجازر يومية وتجريف حقوقهم. يبقى المجتمع الدولي مطالبًا بوقف ازدواجية المعايير، والعمل على حماية الحقوق الفلسطينية، ودعم حل الدولتين الذي يضمن سلامًا عادلًا وشاملًا.