فريق علوم جامعة بني سويف يفوز بتمويل مشروع بحثي بقيمة 2 مليون جنيه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، فوز فريق علمي مشترك بكلية العلوم وبالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية ومركز بحوث الإسكان والتعمير وكلية التكنولوجيا والتعليم، بتمويل مشروع بحثي في المواد الأسمنتية التكميلية في الخرسانات العادية والواقية من الاشعاع بتمويل من هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF بقيمة 2 مليون جنيه.
جاء ذلك عقب استقبال رئيس الجامعة للفريق البحثي بحضور الدكتور حمادة محمد محمود عميد الكلية، حيث قدم لهم التهنئة متمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المشروع بعنوان "للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: نفايات صناعية ومخلفات تعدين مختارة كمواد اسمنتية تكميلية مبتكرة ومستدامة (SCMs) لتحل محل الأسمنت جزئيًا في إنتاج الخرسانة العادية والخرسانة الواقية من الإشعاع"، مؤكدا أن المشروع يتماشى مع خطة الدولة نحو التنمية المستدامة، حيث يهدف الى تقديم إستراتيجية مبتكرة ومتكاملة للإعلاء من قيمة المخلفات التعدينية والصناعية من خلال استغلال تلك المخلفات لإنتاج مواد اسمنتية تكميلية لاستبدال الاسمنت جزئيًا في الخرسانات العادية وتقييم كفاءتها على الخرسانات الواقية من الاشعاع.
يذكر أن الفريق البحثي للمشروع يتكون من الدكتور محمد جاد الكريم شاهين الباحث الرئيسي للمشروع وأستاذ المعادن التطبيقية، والدكتور أحمد محمد زايد أستاذ المعادن التطبيقية، والدكتور مصطفى عبد العظيم مسعود مدرس المعادن والصخور، مصطفى سري لملوم، حسين أحمد سيد، أحمد علي عبد الجواد الباحثين بقسم الجيولوجيا، الدكتور بهاء صالح شعبان المدرس بكلية التكنولوجيا والتعليم، والدكتور أحمد محمود الخياط والدكتور وجدي أحمد قنصوه والدكتور وجيه رمضان بهيئة الطاقة الذرية والدكتور علاء رشاد الأستاذ بمركز بحوث الإسكان والتعمير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسكان والتعمير التنمية المستدام الدكتور مصطفى الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
إقرأ أيضاً:
الحبس 5 سنوات وغرامة مليون جنيه عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
تضمن قانون العقوبات عقوبة لجريمة التعدي على الأراضي الزراعية ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية.
عقوبات التعدي على الأراضي الزراعيةنصت المادة 372 مكررًا من قانون العقوبات على الآتي:
كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مبانٍ مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة أو لوقف خيري أو لإحدى شركات القطاع العام أو لأية جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة أو في حيازة أي منها، وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأي صورة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.
وطبقا لقانون العقوبات يحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ، مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته، فضلًا عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.
وطبقا لقانون العقوبات فإذا وقعت الجريمة بالتحايل، أو نتيجة تقديم إقرارات أو الإدلاء ببيانات غير صحيحة مع العلم بذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.
وطبقا لقانون العقوبات تضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين في حالة العود.
ويستأنف مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي جلساته العامه الأسبوع الحالي بمناقشة مشروع قانون بتعديل قانون الثروة المعدنية، لدعم تطوير قطاع التعدين وتعظيم عوائده الاقتصادية.
كما يناقش المجلس مشروع قانون لتعديل قانون إنشاء الهيئة القومية للأنفاق، لإعادة تخصيص واستغلال أصول وأراضي الهيئة غير المستغلة لزيادة عوائدها وتخفيف العبء عن الخزانة العامة للدولة.
مشروع القانون المقدم من الحكومة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات
يهدف مشروع القانون إلى إنشاء قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، حيث يُتاح من خلال مكونات هذا الرقم القومي الموحد تحديد تصنيف دقيق للملكية العقارية، وتحديد اشتراطات البناء والترخيص، ورصد المخالفات الخاصة بكل عقار، وتحديد الضريبة العقارية واجبة التحصيل، والوقوف على بيانات الاستهلاك من المرافق الأساسية كالمياه والغاز والكهرباء، وضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية، حيث سيتم إعداد منصة معلوماتية تشمل كل التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة بالعقار وأي تصرفات تتم عليه.
ومشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل (وأكثر من عشر عدد الأعضاء)، بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
يهدف مشروع القانون إلى تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وذلك لاستقلالية القرار المالي والإداري للهيئة مما يدعم عمليات تطوير قطاع التعدين، وتعظيم العوائد الاقتصادية لقطاع التعدين، ووضع نظام قانوني متكامل على غرار التنظيم القانوني للهيئة العامة للبترول، مما يحقق الاستغلال الأمثل لقطاع التعدين في مصر.
ومشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١١٣ لسنة ١٩٨٣ بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق.
يهدف مشروع القانون إلى إنهاء التخصيص المقرر للمنفعة العامة عن كافة أملاك الهيئة غير التشغيلية وإعادة تخصيص هذه الأصول والأراضي للهيئة القومية للأنفاق لاستغلالها بذاتها أو عن طريق أي من شركاتها في المشروعات الاستثمارية، التي تستهدف تنمية مواردها وزيادتها وإدراج العائد الناتج عن هذا الاستغلال ضمن إيرادات الهيئة، بما يمكن الهيئة من سداد مديونياتها وتطوير مرفقها التشغيلي الحيوي الذي يخدم الوطن والمواطن، ورفع العبء الذي تتحمله الخزانة العامة للدولة عن هذا المرفق والنهوض به إلى المستوى الذي يمكنه من صب عوائده بخزانة الدولة.