ابتكار جهاز جديد يمكنك من العمل أثناء النوم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت شركة أمريكية عن ابتكار جهاز جديد يأخذ شكل عصابة للرأس، ويتيح للأشخاص ممارسة أعمالهم أثناء ساعات النوم. تم تطوير هذا الجهاز المعروف باسم "هالو" من قبل شركة "بروفاتيك" بهدف تشجيع حدوث الأحلام المدركة لدى المستخدمين.
باستخدام العصابة المرتديه على الرأس، يمكن للمستخدمين السيطرة على تجاربهم في الأحلام المدركة.
تعاونت "بروفاتيك" مع مصممي جهاز "نيورالينك"، الذي تعمل عليه شركة تحمل الاسم نفسه وتملكها إيلون ماسك. يعد "نيورالينك" مشروعًا يستخدم شريحة إلكترونية زرعت في الدماغ للاتصال بالكمبيوتر والإنترنت، مما يسمح بالتحكم في مجموعة من الأدوات الإلكترونية والاستفادة منها كبديل لأعضاء الحركة في الجسم. يهدف "نيورالينك" في المقام الأول إلى مساعدة المشلولين.
وفقًا لـ"بروفاتيك"، يتيح جهاز "هالو" للموظفين فرصة تنفيذ عروض توضيحية أو العمل على حلول إبداعية أثناء الحلم المدرك.
من المخطط إطلاق جهاز "هالو" في عام 2025، ومن المتوقع أن تتراوح تكلفته بين 1000 و 1500 دولار، وسيتعين دفع عربون قدره 100 دولار للحجز المسبق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابتكار جهاز العمل العمل أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
أعلن محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الجهاز يستعد لإطلاق استراتيجية عمل جديدة للفترة من 2026 إلى 2030، ترتكز على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، وتستجيب للتحديات الاقتصادية والجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدًا أن الاستراتيجية الجديدة ستهدف إلى تعزيز سياسات المنافسة، وتفعيل آليات إنفاذ القانون، وتطوير أدوات الرصد والتحليل الاقتصادي عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثاني للمنافسة، الذي عُقد صباح اليوم الاثنين بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشاء الجهاز، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجالس النيابية وممثلي مجتمع الأعمال وسفراء بعض الدول والخبراء الدوليين.
وأوضح ممتاز أن تدشين الاستراتيجية الجديدة يأتي امتدادًا للنجاح الذي حققه الجهاز بتنفيذ استراتيجية 2021-2025 بنسبة 100%، متجاوزًا الأهداف المستهدفة، بما انعكس إيجابًا على تحسن وضع مصر في مؤشرات وتقارير التنافسية الدولية.
وأشار ممتاز إلى أن مسيرة جهاز حماية المنافسة بدأت عام 2005 بتكليف واضح لدعم توجه الدولة نحو اقتصاد السوق الحر، عبر إرساء قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بما ساهم في فتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع كفاءة الاقتصاد القومي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف أن الجهاز مر خلال العقدين الماضيين بمراحل تطور مهمة، ترسخ خلالها دوره كجهة رقابية مستقلة ومحايدة، تتصدى للممارسات الاحتكارية وتسهم في خلق بيئة تنافسية عادلة. وقد انخرط الجهاز في العديد من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكانت قرارات الجهاز وأحكام القضاء المؤيدة لها رسائل حاسمة ضد محاولات الإضرار بالمنافسة في السوق المصري.
وأكد رئيس الجهاز أن السنوات الأخيرة شهدت دعمًا كبيرًا من الدولة المصرية، انعكس في تعزيز استقلالية الجهاز وتمكينه من أداء دوره بكفاءة أكبر، خاصة عبر التعديلات التشريعية المهمة، كان أبرزها منح الجهاز سلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية، مما عزز مكانته كأحد أبرز أجهزة حماية المنافسة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية.