وكيلاً الأوقاف والرياضة بالقليوبية يفتتحان اللقاء السادس لـ «برنامج البناء الثقافي للأئمة»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
افتتح الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، اليوم الأحد، اللقاء السادس لبرنامج البناء الثقافى للأئمة، وذلك بمركز شباب مدينة قها، بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والعميد محمد فوزى رئيس مجلس مدينة قها، وبحضور ما يزيد على 200 إمام وخطيب من أوقاف القليوبية.
وكشفت أوقاف القليوبية، في بيان لها، أنه يأتي هذا اللقاء فى إطار فعاليات وزارة الأوقاف الثقافية والإرشادية والتى من خلالها يتم التواصل بين جميع الجهات والمناطق فى صورة تكاملية للوقوف على ما قامت به الدولة المصرية خلال الفترة السابقة من مشروعات وخدمات على كافة الجوانب وبجميع مناطق الجمهورية.
وتابعت، أنه يأتي هذا اللقاء المعرفى فى سياق عنوان الجمهورية الجديدة التى يجب الوقوف على منجزاتها وأفكارها وقدراتها فى ظل التقدم التكنولوجى وأبعاد التغيرات العالمية فى ظل الصعاب والتحديات التى يشهدها العالم الجديد والذى لا يعرف إلا منطق القوة والإعداد الجيد والاستعداد لكافة التحديات فور ظهورها.
وأوضحت، أنه أبدى جميع الحضور إعجابهم على هذا المكون المعرفى والثقافى الذى تم الإطلاع عليه أثناء شرح الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة للمنجزات الرياضية والخدمات الشبابية التى قامت بها الدولة المصرية فى قطاع الشباب والرياضة، حيث أوضح أيضاً على اهتمام الدولة المصرية بالدور الذى يجب أن يقوم به الشباب والجهد المبذول فى هذا الشأن من خلال تدريب الشباب وتكثيف الجانب التوعوي لديه.
وخلال كلمة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، بين ما قامت به الدولة المصرية من خلال الاهتمام بذوى الههم وأصحاب القدرات الخاصة وتنظيم المسابقات المتنوعة لهم وإلقاء الضوء عليهم فى كافة المحافل والمناسبات لتدرك الدنيا كلها أن مصر بقيادتها الواعية الرشيدة وشعبها الأبي الوفى ستظل شاهدة على مر العصور بعراقة الوطن وأصالة الشعب.
وبدأ اللقاء بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية وتقديم نموذج للمقرأة القرآنية النموذجية للأئمة أصحاب الأصوات الحسنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية وكيل الرياضة بالقليوبية اخبار القليوبية وكيل الأوقاف بالقليوبية مساجد القليوبية البناء الثقافي اللقاء السادس برنامج البناء الثقافى للأئمة البناء الثقافى للأئمة الشباب والریاضة الدولة المصریة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
انطلقت مساء الاثنين، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي الذي تنظمه وزارة الأوقاف في محافظة الفيوم، بمسجد الرضوان في فيديمين.
جاء هذا الحدث ضمن الجهود المستمرة للوزارة في تعزيز الخطاب الديني الوسطي ونشر تعاليم الإسلام السمحة بما يحقق مقاصد الشريعة.
أوقاف الفيوم تنظم 150 ندوة علمية للتوعية بأهمية الماء وسبل الحفاظ عليه وكيل أوقاف الفيوم يترأس لجان التصفية لاختبارات تصريح الخطابة على بند التحسينتحت عنوان "من أسباب الرزق الخفي.. الاستغفار"، شهدت الفعالية حضورًا مميزًا من قيادات الأوقاف وجموع المصلين، بحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد حسن، مدير إدارة فيديمين، والدكتور أحمد عبد الرشيد، إمام مسجد الرضوان.
الاستغفار: باب من أبواب الفضل الإلهي
تناولت الكلمات خلال الفعالية أهمية الاستغفار في حياة المسلم، باعتباره وسيلة من وسائل القرب إلى الله، وسرًا من أسرار الرزق. وأكد العلماء أن الاستغفار يعد خطوة أساسية في طريق التوبة والإيمان بالله واليوم الآخر. واستدل المتحدثون بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، منها الحديث القدسي: "أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ...".
وأشار العلماء إلى أن الاستغفار لا يقتصر على كونه طلبًا للمغفرة، بل هو عبادة تجلب البركات وتفتح أبواب الرزق. كما شددوا على ضرورة التوبة الصادقة التي تتمثل في الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها.
انعقاد مقارئ الأعضاء بالمساجد الكبرى في الفيوم أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي
شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من رواد المسجد وأهالي المنطقة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التوعوية التي تجمع بين القيم الدينية والمعارف الحياتية. وأثنى الحاضرون على الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تسهم في توعية المجتمع وتعميق فهمهم للدين.
تأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الأوقاف لتعزيز الوعي الديني ونشر تعاليم الإسلام السمحة في كافة أنحاء الجمهورية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وترابطًا.