أبوظبي: «الخليج»
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات ودائرة أبوظبي للتمكين الحكومي وأكاديمية ربدان، حلقة نقاشية تركزت حول العلاقة بين المناخ والأمن، تضمنت ثلاث جلسات نقاش تناولت الأمن غير التقليدي، ودور السلامة والأمن والدفاع والاستعداد لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات في أزمة المناخ، والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والتكيف معه.


وشارك في الجلسات متحدثون من الجهات الثلاث، متطرقين إلى العلاقة بين الأمن والمناخ، والآثار الملموسة لتغير المناخ على الأمن الغذائي والمائي العالمي، وكذلك التحديات الأمنية الجديدة الناشئة عن أزمة المناخ.
وخلص المتحدثون من الخبراء والباحثين والأكاديميين إلى عدد من التوصيات الرئيسية، منها ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المناخ، بما في ذلك خفض الانبعاثات وتعزيز التكيف، وأهمية التعاون الدولي، بما في ذلك تبادل الخبرات والتقنيات، والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المرنة والقابلة للتكيف.
وشدد المتحدثون على الدور المحوري للجهات الأمنية والدفاعية في دعم جهود العمل المناخي، وقالوا إن الجهات الأمنية والدفاعية تلعب دوراً مهماً في حماية المجتمعات من مخاطر تغير المناخ، مثل الكوارث الطبيعية والهجرة الجماعية.
وأكدوا الحاجة إلى تغيير سلوكيات عامة الناس، خاصة فيما يتعلق بالغذاء والماء، وقالوا إنه يجب أن تصبح سلوكياتنا أكثر استدامة، خاصة فيما يتعلق باستهلاكنا للغذاء والمياه؛ لأن ذلك سيساعد على تقليل الطلب على الموارد وحماية البيئة.
وخلصت الحلقة النقاشية إلى أن أزمة المناخ تشكل تحدياً خطِراً يتطلب تعاوناً دولياً وجهوداً منسقة من جميع الجهات المعنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المناخ أزمة المناخ

إقرأ أيضاً:

ملفات شائكة تنتظر محافظ الإسكندرية الجديد

يعد ملف العقارات الآيلة للسقوط من أهم العقبات التي تواجه الإسكندرية، خاصة فى ظل عدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من الأحياء، لعدم وجود بديل تطرحه الدولة لسكان العقارات القديمة وعدم قدرة الدولة على توفير شقق سكنية جديدة لنقل السكان إليها، فيضطر السكان إلى البقاء داخل تلك العقارات الآيلة للسقوط والخطر الذي يداهمهم.

وتواجه الإسكندرية هذا الخطر الداهم فى حوالى 10 مناطق تنتشر بأحياء الإسكندرية القديمة والتى تحتوى على منازل يعود عمر البعض منها إلى أكثر من100 عام، مثل منطقة اللبان، وبحرى، والمنشية، وطابية صالح، والقبارى، وكرموز، والعطارين، ومحطة مصر، وكوم الدكة، وأبوقير.

الصرف الصحي

   أطاح  هذا الملف بعدد من المحافظين، والذى يعتبر من الملفات الأكثر إلحاحا الآن بالمحافظة، لما سببه من أزمات متتالية خلال فصل الشتاء والذى كشف تهالك شبكة الصرف تماما وعدم صيانتها منذ عدة  أعوام تقريبا، بالإضافة إلى تورط عدد من المسئولين بالجهاز التنفيذى لمشروعات الصرف الصحى التابع لوزارة الإسكان فى قضية إهدار المال العام، بقيمة 30 مليون جنيه، بتركيب طلمبات غير صالحة للعمل بمحطة رفع مياه الصرف بالسيوفويبقى التحدى الأكبر أمام المحافظ الجديد.

الباعة الجائلين 

أما مشكلة الباعة الجائلين، فقد كانت من أكثر المشكلات التى تسببت فى حالة إحباط شديدة، للرأى العام وللمواطن السكندرى، حيث بدأ الباعة الجائلون بالعودة للشوارع مرة أخرى بشكل تدريجى إلى أن عاد الشىء لأصله مرة أخرى، وعادوا لاحتلال الشوارع والأرصفة والتسبب فى حالات الاختناق المرورى بالرغم من حملات الإزالة اليومية المتكررة التى تشنها الأجهزة التنفيذية والأمنية فى كل حى من أحياء الإسكندرية من حين إلى أخر دون جدوى.

العشوائيات 

 يعد ملف العشوائيات من الملفات الشائكة بمحافظة الإسكندرية، حيث كشف تقرير التنمية البشرية المحلية الصادر من مركز التنمية الإقليمية التابع لمعهد التخطيط القومى ووزارة التنمية المحلية، عن وجود 10 مناطق غير آمنة على مستوى أحياء الإسكندرية، وذلك طبقا للخريطة القومية لتطوير المناطق غير الآمنة لعام 2009، بما يمثل تحديا كبيرا أمام المحافظ الجديد، خاصة وأن المشروع الوحيد فى الإسكندرية هو مشروع غيط العنب للتطوير الحضارى، والذى قامت بتنفيذه القوات المسلحة. 

ملف القمامة

  تقوم  الشركات على رفع القمامة في الإسكندرية وزيادة تعقدها إلا أن ملف القمامة يحتاج تدخل محافظ الإسكندرية الجديد وتوفير حلول غير تقليدية لنظافة المدينة ووضع سلال مهملات صغيرة في الميادين والأماكن العامة

وتواجد  أكوام من القمامة لساعات طويلة دون رفعها في معظم المناطق، مما حول الإسكندرية في بعض المناطق خاصة الشعبية إلى ما يشبه "مقلب كبير"، حسب تعبيرهم، مطالبين بفسخ التعاقد من الشركة لعدم قيامها بمهامها حسب العقد المبرم بين الشركة والمحافظة في هذا الشأن. وتحولت عروس البحر المتوسط إلى أكوام من القمامة 

 

تطوير ورصف شوارع الإسكندرية

ملف الرصف  وتطوير عدد كبير من  الشوارع ملف آخر ينتظر المحافظ الجديد خاصة بعد انهيار عدة طرق رئيسية زادت من أزمة المرور التي لم تجد حلا ولتضرب مع أزمة المواصلات كافة أنحاء الإسكندرية، كما ينتظر منه النظر إلي غرب الإسكندرية والعجمي في ملف رصف الطرق والاستعاضة عن الرصف التقليدي بالانتر لوك للشوارع الجانبية بالعجمي والتي اغلب شوارعها غير مرصوفه بنسبه ٦٠%.

كما ينتظر تدخله لحل أزمة  كوبري الكيلو 21 الذي خلف  أزمة مرورية حقيقة في منطقة الكيلو 21 و6 أكتوبر مع إغلاق إدارة المرور لملف من الممكن يحل أزمة حقيقة، كما جاء بناء محلات أسفل الكوبري ليزيد الأزمة تعقيدا ولن يفلح المحافظ في حل تلك المشكلات.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ«الاتحاد»: أزمة أوكرانيا ومعدلات الهجرة وراء صعود اليمين الأوروبي المتشدد
  • إجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات برنامج تصـفـير البيروقراطية
  • تنفيذي شبوة يشيد بدعم الإمارات لقطاعي الأمن والصحة
  • ملفات شائكة تنتظر محافظ الإسكندرية الجديد
  • خبراء يرحبون بقرار عودة وزارة الاستثمار: تساهم في زيادة الصادرات المصرية
  • إثر نهب المشروع وانهيار العملة.. سكّان الضالع يعتمدون على تجميع مياه الأمطار من أسطح المنازل طيلة عقد كامل
  • ماذا يريد المصريون من الحكومة الجديدة؟.. خبراء يتحدثون لـ "الفجر" عن أهم المطالب
  • خبراء ومتخصصون يناقشون تحديات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية
  • مراسل رؤيا: إصابتان بحادث تدهور مروع في مأدبا الاثنين