شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن توقيف موظف في أمانة عمّان 15 يومًا بجناية الرشوة،   سواليف قرر مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد توقيف موظف في أمانة عمّان الكبرى 15 يومًا على ذمة التحقيق بجناية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيف موظف في أمانة عمّان 15 يومًا بجناية الرشوة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

توقيف موظف في أمانة عمّان 15 يومًا بجناية الرشوة

 #سواليف

قرر مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد توقيف موظف في أمانة عمّان الكبرى 15 يومًا على ذمة التحقيق بجناية الرشوة.

وقالت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد إن الموظف الذي جرى توقيفه يعمل بالأمانة منذ ما يزيد عن 16 عاما برقابة المحال التجارية غير المرخصة، واعتاد أن يهدد صاحب محل بإغلاق محله إذا لم يدفع له مبلغًا ماليًا مطلع كل شهر يتراوح بين 50 و100 دينار.

وأكدت أن صاحب المحل بادر بإبلاغ هيئة النزاهة ومكافحة الفساد التي قامت بالإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السودان… حرب تُدار بالذهب والولاءات لا بالبنادق

تتسم الأزمة السودانية بقدر هائل من التعقيد، ليس فقط بسبب الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، بل لأن جذورها تمتد إلى شبكة واسعة من الفساد والتحالفات غير المعلنة التي تشكّل المحرّك الحقيقي لاستمرار الحرب. في هذا المقال نُحلل الدور الخفي للفساد في تغذية الصراع، ونُقيّم تأثير التدخلات الإقليمية والدولية من خلال إشارات رمزية، لتقديم قراءة أعمق لما يجري.

أولًا: الفساد كعامل حاسم في إدامة الصراع
الجيش واقتصاد الظل
استحوذ الجيش السوداني خلال العقود الماضية على قطاعات اقتصادية استراتيجية، من التعدين إلى الخدمات، عبر شبكة شركات لا تخضع لرقابة الدولة. هذا "الاقتصاد العسكري" يُستخدم في تمويل الحرب، وشراء الولاءات، وإدارة شبكة نفوذ تمتد داخل وخارج مؤسسات الحكم.
قوات الدعم السريع وثروات الأطراف المهملة
بالمقابل، بنت قوات الدعم السريع قوتها الاقتصادية عبر السيطرة على مناجم المعادن النفيسة في غرب السودان، وارتباطها بشبكات تصدير خارجية، مما منحها استقلالًا ماليًا مكّنها من التوسّع عسكريًا وسياسيًا، بل والتحوّل إلى لاعب إقليمي.

الفساد كمنهج وليس استثناء
ما يجعل الصراع أكثر خطورة هو أن الفساد لم يعد سلوكًا فرديًا، بل تحول إلى منهج متجذّر في بنية الحكم. وهذا ما يفسّر تعنّت الأطراف في وقف الحرب، لأن السلام سيكشف البنية التي يقوم عليها اقتصاد السلطة، بما فيها المحسوبيات والنهب المؤسسي.

ثانيًا: التحالفات الإقليمية غير المعلنة وتأثيرها على الحرب
الداعم المالي البعيد جغرافيًا
ثمة طرف إقليمي ثري ذو نفوذ اقتصادي عالمي، لعب دورًا حاسمًا في دعم أحد طرفي الصراع من خلال قنوات تجارية واستثمارات مشبوهة في قطاعات التعدين والموارد الطبيعية. هذا الدعم لم يكن علنيًا، لكنه وفّر غطاءً اقتصاديًا لبقاء الحرب مشتعلة.

الجارة الشمالية ذات التأثير الأمني
الطرف الآخر في الصراع حظي بتأييد ضمني من جارٍ شمالي يتقاطع معه في ملفات الأمن الإقليمي، خاصة المرتبطة بالمياه والحدود. هذه الدولة ترى في القيادة العسكرية الرسمية حليفًا استراتيجيًا يضمن استقرار الجوار، لذا كانت أقل حماسة لأي تغيير قد يُربك التوازن الإقليمي.

الراعي المتردد للسلام
طرف ثالث – يتمتع بثقل دبلوماسي عالمي – حاول لعب دور الوسيط، لكنه تردد في ممارسة ضغوط حقيقية، ومال إلى حفظ توازن هشّ بين المتصارعين بدلًا من اتخاذ موقف مبدئي من الانتهاكات. ما جعل مبادراته للسلام تدور في حلقة مفرغة من الوعود دون نتائج ملموسة.

ثالثًا: تجاوز الحلقة المفرغة... هل من أفق؟
لا سلام دون تفكيك اقتصاد الحرب
أي اتفاق سياسي لا يعالج البنية الاقتصادية للصراع، ويضع حدًا لتحكم الأطراف العسكرية في الموارد، سيكون مجرّد هدنة مؤقتة. الحل يبدأ بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، وفرض الشفافية على قطاعي التعدين والاستثمار.

الضغط الرمزي على اللاعبين الإقليميين
لا بد من مقاربة دبلوماسية جديدة توجّه الرسائل للطرف الإقليمي الداعم بالمال، والجارة ذات الحس الأمني، والراعي الدولي المتردد، بأن استمرار الحرب سيؤدي إلى زعزعة أوسع تشمل الإقليم كله. ويمكن للمجتمع المدني السوداني أن يلعب دورًا في توصيل هذه الرسائل
دون صدام مباشر مع المصالح السياسية.

ما يحدث في السودان ليس صراعًا أهليًا تقليديًا، بل هو حرب تُغذّى بالفساد والتحالفات الرمادية. تفكيك هذه الشبكة يتطلب وعيًا وطنيًا صارمًا، وجرأة في مساءلة النخبة، وشجاعة دولية في مواجهة الواقع، بدلًا من دفنه تحت شعارات فارغة عن "الاستقرار" و"التهدئة".
الطريق إلى السلام يبدأ من الاعتراف بأن الحرب لا تُدار فقط بالسلاح، بل أيضًا بالمصالح الخفية.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • جنايات القاهرة تؤجل محاكمة 12 متهمًا في قضية «رشوة وزارة الري»
  • تأجيل محاكمة 12 متهما في رشوة الفساد بوزارة الري
  • بشار.. توقيف شخصين وحجز 22 كلغ كيف
  • النزاهة: هدر (100) مليار ديناراً من قبل مسؤولين في الناصرية
  • السودان… حرب تُدار بالذهب والولاءات لا بالبنادق
  • تأكيداً لشفق نيوز.. النزاهة تعلن تفاصيل اقتحام بلدية ذي قار
  • الجنايات تستكمل محاكمة 12 متهما بقضية "رشوة وزارة الري" اليوم
  • جامعة أسيوط تنظم البرنامج التدريبي الرابع لأعضاء هيئة التدريس في مجال الحوكمة ومكافحة الفساد
  • بعد شهر من توقيف أوغلو.. الاحتجاجات تمتد إلى المدارس والجامعات
  • الشثري يوضح حكم شراء الهواتف للصغار.. فيديو