حرب الاحتلال على غزة.. تكلفة باهظة الثمن بمليار دولار أسبوعيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تكلف حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين من قبل الجيش الصهيوني، الكيان الإسرائيلي المحتل، الكثير من الخسائر وفق ما ذكرت صحف دولية.
نما اقتصاد الاحتلال في الربع الثالث من عام 2023، بمعدل 2.5% وذلك في أبطأ وتيرة منذ سنوات طويلة.
كان متوقعاً نمو اقتصاد الاحتلال بـ 2.8%، وقد يتراجع النمو بشكل حاد في الربع الأخير من العام بسبب الحرب ، وفق بيانات مكتب الاحصاءات المركزي العبري.
ومن المتوقع أن يتراجع معدل النمو خلال العام الحالي إلى 2% بعد أن كان قد سجل 6.5% في عام 2022، وهو ما يرجع جزئياً إلى التأثير السلبي للحرب.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% على أساس سنوي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 2.8%. وعلى أساس نصيب الفرد، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6%.
مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، يتلقى الاقتصاد الإسرائيلي سلسلة من الضربات الموجعة.
وتثير احتمالية امتداد الحرب لفترة طويلة واتساع رقعتها، المخاوف في المنطقة، بشأن إمكانية انتقال التأثيرات الاقتصادية من إسرائيل إلى دول أخرى.
وذكر الخبير الاقتصادي الإسرائيلي، رمزي حلبي، في تصريحات لموقع قناة "الحرة"، أن "التكلفة المباشرة للحرب تصل إلى مليار دولار أسبوعيا".
تابع: "الاقتصاد (في إسرائيل) لا يسير في الاتجاه الصحيح (في زمن الحرب)، وهذا شيء مقلق"، معتبرا أن "كل المعطيات تقول إن الاقتصاد في خطر".
وإذا ما استمرار الحرب لفترة طويلة، سيكون "الاقتصاد الإسرائيلي على حافة الهاوية، وهذا شيء خطير جدا"، حسبما ذكر حلبي.
وتصل فاتورة الحرب – حتى الآن – لقرابة 7 مليارات دولار ، لكن التكلفة الحقيقية "أضعاف هذا المبلغ، إذا تم احتساب الأضرار الإجمالية على اقتصاد الدولة الكلي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مصر تطمح لرفع الصادرات إلى 100 مليار دولار
قال محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن الدولة المصرية تمتلك رؤية واضحة لزيادة الصادرات من خلال الارتقاء بمستوى القطاعات الإنتاجية، وتحسين جودة المنتج المحلي ليتماشى مع المعايير العالمية، مشيرا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول بحجم الصادرات إلى 100 مليار دولار.
تأثير الزيارات الدبلوماسية على التبادل التجاريوأوضح «البهواشي»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الرقم رغم اعتباره حلم كبير عند طرحه، أصبح ممكنا مع الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة، مؤكدا أن زيارات الرئيس السيسي إلى دول العالم تسهم بشكل كبير في تعزيز التبادل التجاري مع هذه الدول، ما يدعم تحقيق هدف زيادة الصادرات.
استغلال الأزمات العالمية لتحقيق مكاسبوأشار إلى أن مصر نجحت في استغلال الأزمات العالمية بشكل أمثل، ما حول المحن إلى منح، موضحا أن الدولة ركزت على موقعها الجغرافي المتميز، ووضعت ضوابط ومعايير عالمية للمنتجات المصرية، ما ساهم في وجود المنتج المصري بأسواق العالم.