زار  الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، كاتدرائية القديس جورج ستیفنیج - ھیرتفورد شایر للأقباط الأرثوذكس، وكان في استقباله الأنبا انجیلوس أسقف لندن للأقباط الأرثوذكس، وبمشاركة 500 من أفراد الكنيسة والشخصيات العامة، منهم سفير مصر في المملكة شريف كامل، والقنصل العام محمد أبو الخير، كريم أسعد عضو مجلس إدارة شركة المصريين في الخارج، مؤسس مقر الشركة ببريطانيا ورئيس شركة بروكس أند كمتون.

والتقى الملك تشارلز الثالث مع كريم أسعد وتبادلوا التهنئة بأعياد الميلاد، وعبر كريم أسعد عن  سعادته والجالية القبطية والمصرية لهذه الزيارة ونقل مودة الشعب المصري لجلالة الملك ودعوته لزيارة مصر.

وعبر كريم أسعد عضو مجلس ادارة شركة المصريين بالخارج عن عظيم  امتنانه للملك على زيارته ووقته وحبه ودفئه الحقيقيين، متمنيا له وللأمة والعالم البركة خلال فترة الأعياد، وهي فترة أمل وسط العديد من التحديات العالمية التي تؤثر على الكثير في هذا الوقت."

وأكد “أسعد” على أهمية ما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات  تنموية واقتصادية كبيرة قائمة على أسس سليمة بهدف تحقيق حالة من النمو والرخاء الاقتصادي في اقرب وقت بفضل القيادة السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما أكد أن شركة المصريين في الخارج التي يصل رأس مالها مليار دولار الهدف منها الاستثمار في مصر بالعديد من القطاعات سواء القطاع اللوجستي وخدمات النقل والشحن او تكنولوجيا الاتصالات او الصناعات الغذائية وغيرها سيكون لها تواجد كبير كمظلة تجمع المصريين في الخارج تحت مظلة واحدة.

وأشار  كريم أسعد إلى أن مجلس ادارة شركة المصريين بالخارج برئاسة المهندس أشرف دوس والعضو المنتدب المهندس تامر هدايت وجميع أعضاء مجلس الادارة يعملون ليل نهار وفي اجتماعات مستمرة لبدء  وتحديد القطاعات الاقتصادية المستهدف الدخول فيها من خلال شركة المصريين بالخارج كمرحلة اولى وكذلك كيفية دخول أبناء الجاليات المصرية بالخارج للدخول كمساهمين بها للراغبين منهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصريون بالخارج شركة المصريين بالخارج شرکة المصریین کریم أسعد

إقرأ أيضاً:

رمضان كريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.

يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم. 

اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة. 

مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.

مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع. 

هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!

هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف. 

حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه. 

انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.

أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس

 

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
  • مع اقتراب الانفصال.. جورج كلوني يصبغ شعره باللون البني ويصدم محبيه
  • للعام الثالث على التوالي.. مديونية نادي السلام صفرا!
  • المطران شيحان يشارك في حفل إفطار بإحدى المدارس المارونية
  • جورج كلوني يثير استياء أسرته بـ لوك جديد.. صورة
  • تعرف على أفضل شهادات ادخار للمصريين بالخارج
  • سيارات ومزرعة.. مستقبل وطن يبحث مع الخارجية مبادرات جديدة للمصريين بالخارج
  • مستقبل وطن بالخارج يبحث مع نائب وزير الخارجية حزمة مبادرات جديدة
  • الحلقة 14 من "و نقابل حبيب".. نيكول سابا تتسبب في استقالة كريم فهمي من شركة والده
  • رمضان كريم