الثورة نت/
كشفت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، الليلة الماضية، بأنّ عدد الهجمات التي تلقتها القوات الأمريكية في سوريا والعراق بلغ الـ100 منذ 17 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك بعد الاستهداف الأخير لحقلي العمر وكونيكو شمال شرق سوريا، ظهر أمس السبت.
وكانت الميادين قد أفادت السبت، باستهداف القوات الأمريكية في قاعدتَي المالكية، وحقل كونيكو، شمال شرق سوريا.

. مشيرةً أيضاً إلى استهداف القوات الأمريكية في قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور.

كذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في وقت سابق، تنفيذ 11 عملية ضد قواعد أمريكية في يوم واحد في العراق وسوريا، عبر استخدام عشرات الصواريخ والطائرات المسّيرة.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ وتيرة الهجمات ضد الجيش الأمريكي في العراق وسوريا ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بنسبة 45 في المائة.

ويُذكر أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق عشرات المرات.. مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّها تَعُدّ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للأمريكيين في الحرب على غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمریکیة فی سوریا والعراق القوات الأمریکیة فی فی العراق

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن نجاته من هجوم انتحاري مزدوج خلال زيارته إلى العراق في مارس 2021، وذلك في كتابه الجديد بعنوان "ارْجُ"، الذي يصدر في 14 يناير المقبل، ويروي البابا تفاصيل تهديدات انتحارية كانت تستهدفه أثناء وجوده في مدينة الموصل، إحدى أبرز المدن العراقية.

بحسب ما ذكرته صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية، قال البابا إنه تلقى العديد من النصائح بعدم السفر إلى العراق، خاصةً في ظل الوضع الأمني المتوتر بسبب العنف والتطرف، وكذلك في ظل جائحة "كورونا" التي لم تكن قد انتهت بعد، ورغم هذه التحذيرات، أكد البابا فرنسيس أنه كان مصممًا على إتمام الزيارة: "لكنني أردتُ الذهاب حتى الأخير، شعرتُ بأنّ عليّ فعل ذلك"، مضيفًا أن زيارته كانت بمثابة خطوة للقاء "جدنا إبراهيم"، الذي يُعتبر رمزًا مشتركًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.

 وأكد البابا أنه لم يكن ليقبل بتخييب أمل العراقيين، مشيرًا إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يتمكن من زيارة العراق قبل 20 عامًا بسبب رفض الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، للزيارة، واصفًا الموصل بأنها "جرح في القلب"، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركته المدينة في نفسه بعد أن رآها من الطائرة الهليكوبتر، فقد تحولت المدينة القديمة، التي كانت مركزًا للتعايش بين الأديان والحضارات، إلى أنقاض نتيجة حكم تنظيم داعش لعدة سنوات، مضيفًا أن المدينة بدت وكأنها "صورة بالأشعة السينية لماهيّة الكره"، مؤكدًا أن هذا المنظر ترك فيه أثرًا مشابهًا "لتلقيه لكمة".

وكشف البابا أيضًا أن المخابرات البريطانية أبلغت الحرس الفاتيكاني قبل وصوله إلى بغداد بأن امرأة انتحارية كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها خلال زيارة البابا، كما كانت هناك شاحنة تسير بسرعة متجهة إلى نفس الهدف، لكن الرحلة لم تتوقف بسبب هذه التهديدات، كما اشار إلى أنلقائه مع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني كان "أسعد نفسه وشرّفه"، موضحًا أن استقبال السيستاني له في منزله كان أكثر تعبيرًا عن الصداقة والانتماء للعائلة الإنسانية من أي كلمات أو وثائق. كما حمل البابا معه "كنعمة ثمينة" قول السيستاني: "البشر إمّا إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".

وفي اليوم التالي لزيارة السيستاني، سأل البابا الحرس الفاتيكاني عن الوضع الأمني فأجاب القائد باختصار: "الهجومان لم يعودا موجودين"، وقد أثر هذا الجواب في البابا، مؤكدًا أن هذين الهجومين كانا نتيجة الحرب المسمومة، لكنهما تلاشيَا في النهاية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن إحباط هجوم صاروخي أوكراني استهدف مصنعا للكيمياويات
  • صد هجوم حوثي بالطيران المسير على جبهة ثره
  • العامري:يجب الدفاع عن سوريا وتخليصها من “جبهة تحرير الشام”!
  • العامري:يجب الدفاع عن سوريا وتخليصها من “إرهابها الحاكم”!
  • جنرال إيراني: الأمريكان خرجوا من العراق بقوة المقاومة وسيخرجون من سوريا
  • البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
  • الدفاع التركية: تحييد 6 مسلحين شمالي سوريا والعراق
  • تركيا تعلن تحييد 6 عماليين بعمليات عسكرية في سوريا والعراق
  • سراييفو: 81 طفلاً بوسنياً عالقون في العراق وسوريا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات الطائرات الروسية المسيرة في هجوم ليلي