قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في مدينة مرسيليا بفرنسا، إن هناك العديد من التساؤلات التي نشرتها وسائل الإعلام والصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، عما إذا كانت كاترين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا، ستنجح في مهمتها الصعبة، وما إذا كانت ستمنح الرئيس إيمانويل ماكرون فرص جديدة على الساحة الدولية.

فرنسا تعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن

وأضاف «شقير» أن فرنسا تعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفق تصريح لوزيرة الخارجية «كولونا»، أدلت به خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها بحكومة الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب، لافتاً إلى أن هناك لقاء مرتقب بين وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها الفلسطيني، رياض المالكي، في رام الله، بالضفة الغربية، خلال الساعات المقبلة.

«كولونا» تطلب في إسرائيل: «هدنة فورية»

وأردف مراسل «القاهرة الإخبارية» أن رسالة «كولونا» إلى الجانب الإسرائيلي هي ضرورة العمل على «هدنة فورية»، في محاولة للسيطرة على الأمور، حتى لا يتسع نطاق العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة خارجية فرنسا الرهائن فرنسا إسرائيل فلسطين رام الله

إقرأ أيضاً:

شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة

استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".

وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.

وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.



وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل أحدث خدمات لإطلاق التحويلات المالية إلى مصر من جميع أنحاء العالم
  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • فرنسا وبريطانيا تقترحان "هدنة جزئية" في أوكرانيا
  • لندن تنفي التوصل إلى اتفاق مع باريس بشأن هدنة في أوكرانيا
  • فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا
  • حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قبة الصخرة بالمسجد الأقصى