الوطن:
2024-09-19@09:45:08 GMT

مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع المكتبات، ورشة عمل بعنوان «الأخطاء الشائعة في الكتابة بالعربية، والتدقيق اللغوي بالذكاء الاصطناعي»، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية،  يقدمها الصحفي حسام مصطفى إبراهيم، خبير اللغة العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤسس مبادرة «اكتب صح»، الساعة الثانية مساء بعد غد الثلاثاء، في قاعة محاضرات مركز المؤتمرات بالمكتبة.

تفاصيل ورشة مكتبة الإسكندرية

وسوف تتناول الورشة عددًا من المحاور المهمة مثل: أضرار الكتابة الخاطئة، وأنواع الأخطاء اللغوية الثلاثة، والتنوين والتفريق بينه وبين النون الأصلية، وأيضا كتابة المحتوى والتدقيق اللغوي بالذكاء الاصطناعي؛ إذ تحتاج اللغة العربية إلى أدوات وتقنيات للتدقيق اللغوي للحفاظ على دقة وجودة النصوص العربية.

كما سيجري تسليط الضوء على قوة وشهرة اللغة العربية، كونها ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، فضلا عن كونها من أقدم اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم؛ إذ يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في منطقة الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، فهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على الفرنسية والروسية.

اهتمام مكتبة الإسكندرية باللغة العربية

وتأتي الورشة في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية باللغة العربية، وتأكيدا على تصدرها لقائمة اهتماماتها؛ إذ تهدف لتسليط الضوء على المساهمات العظيمة التي قدّمتها اللغة العربية للحضارة البشريّة، ولاسيما عبر فنونها الفريدة من نوعها، وهندستها المعمارية، وأدبها، وخطوطها، فهي قناة لتوجيه المعرفة في العلوم، والفلك، والطب، والفلسفة، والتاريخ، والرياضيات وغيرها من العلوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يصدر «تاريخ الكتابة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يعلن فتح باب الترشّح لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية» «أبوظبي للغة العربية» يقدّم 53 منحة جديدة لـ 36 دار نشر

صدَر حديثاً عن مشروع «كلمة» للترجمة في مركز أبوظبي للُّغة العربيَّة كتاب: «تاريخ الكتابة»، للكاتب ستيفن روجر فيشر، ونقلَته إلى العربيَّة رشا صلاح الدخاخني، وراجع الترجمة محمد فتحي خضر.
يقدِّم هذا الكتاب قراءةً أوَّليَّة مفيدة لطلَّاب الجامعات، وغيرهم ممَّن يَتُوقون إلى الحصول على عرض عامّ وحديث لتاريخ الكتابة الرائع، وتضمُّ الموضوعاتُ المحوريَّة لهذا الكتاب أصولَ أنظمة الكتابة الرئيسة المستخدمة في مختلِف أنحاء العالَم، ونصوصها وأشكالها وأدوارها، والتغيُّرات الزمنيَّة التي طرأت عليها.
ويتناول فيشر الديناميكيَّات الاجتماعيَّة للكتابة في كلِّ مرحلةٍ من المراحل، فمنذ ظهور الإنسان المنتصِب، يبدو أنَّ البشر ميَّزوا أنفُسَهم عن الكائنات الأخرى من خلال تكوين مجتمَعات بشريَّة قائمة على الكلام، والآن ما يميِّز الإنسانَ العاقل في العصر الحديث هو مجتمَعٌ عالَميٌّ قائم بشكلٍ أساسيٍّ على الكتابة.
في السابق كانت الكتابة مجالاً متخصِّصاً تقتصر ممارسته على بِضْعة آلاف نسمة، أمَّا اليومَ فتُعَدُّ الكتابةُ مهارةً يمارسها نحو 85 في المائة من سكَّان العالَم، أيْ نحو خمسة مليارات نسمة. ويستند المجتمَع الحديث بأجمعه على ركيزة الكتابة.
الآن، انقرضَت أغلب أنظمة الكتابة والخطوط التي كانت موجودة في العصور البائدة، ولم يَتبقَّ سوى آثار ضئيلة لأقدم أنظمة الكتابة - اللغة الهيروغليفيَّة المصريَّة - التي لا نكاد نلاحظ أثرها في الألفبائيَّة اللاتينيَّة المُستخدمة اليومَ لنقل اللُّغة الإنجليزية وغيرها من مئات اللُّغات الأخرى، وفي سلسلةٍ من التطوُّرات التصادُفيَّة، صارت الألفبائيَّة اللاتينيَّة أهمَّ نظامٍ للكتابة على مستوى العالَم، وعلى الرغم من أنَّها وسيلةٌ لنقل اللُّغة، فمن المحتمَل أن تعيش مدةً أطولَ من معظَم اللُّغات المألوفة على كوكب الأرض، ويُمكِن تقديرُ الطريقة التي تستخدمها البشريةُ اليومَ في الكتابة، وأهمِّيَّتها الأكبر نطاقاً بالنسبة إلى المجتمَع العالَميِّ الناشئ، على نحوٍ أفضلَ من خلال فَهمِ المَنبع الذي نشأت منه الكتابة، وهو موضوعُ هذا الكتاب.
وتثير الكتابةُ اهتمامَ الجميع، فمنذ ما يَقرب من ستَّة آلاف عام، احتضَن كلُّ عصرٍ من العصور هذه الأُعجوبةَ، الأداةَ الأكثر تنوُّعاً وإمتاعاً للمجتمَع بحقٍّ، واليومَ تستقطب الكتابةُ القديمة اهتماماً خاصّاً، لأنها تَسمح للماضي بأن يتحدَّث إلينا بلُغاتٍ انقرضَت منذ زمنٍ طويل، وهنا، تصبح الكتابةُ أشبهَ بآلةٍ مِثاليَّة للسَّفَر عبرَ الزمن، كما أن أنظمة الكتابة والخطوط في حالةِ تغيُّرٍ مستمرٍّ أبدَ الدهر، ولكن على نحوٍ أبطأ بكثيرٍ من اللُّغات التي تَنقلها.

مقالات مشابهة

  • بالشراكة مع "أبوظبي للغة العربية".. برنامج حافل للغة الضّاد في باريس
  • "أبوظبي للغة العربية" يُصدر"دوستويفسكي ونيتشه: فلسفة المأساة"
  • جامعة الإسكندرية تجدد شراكتها مع جامعة بريطانية لدعم برنامج اللغات التطبيقية
  • مركز أبوظبي للغة العربية يصدر «تاريخ الكتابة»
  • 315 مُختبرًا شاركوا في اختبار الكفايات اللغوية “همزة” بجهود مشتركة بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية و7 جامعات سعودية
  • صحة البحيرة تحتفل باليوم العالمي لسلامة المريض.. صور
  • ندوة «المعجم التاريخي للغة العربية» توصي بتطوير البحث اللغوي
  • غلق باب التسجيل في الدورة الأولى  من "جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة"
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "تاريخ الكتابة"
  • شيخ الأزهر يهدي الرئيس النسخة الأولى من ترجمة معاني القرآن الكريم للغة الإنجليزيَّة