مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع المكتبات، ورشة عمل بعنوان «الأخطاء الشائعة في الكتابة بالعربية، والتدقيق اللغوي بالذكاء الاصطناعي»، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، يقدمها الصحفي حسام مصطفى إبراهيم، خبير اللغة العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤسس مبادرة «اكتب صح»، الساعة الثانية مساء بعد غد الثلاثاء، في قاعة محاضرات مركز المؤتمرات بالمكتبة.
وسوف تتناول الورشة عددًا من المحاور المهمة مثل: أضرار الكتابة الخاطئة، وأنواع الأخطاء اللغوية الثلاثة، والتنوين والتفريق بينه وبين النون الأصلية، وأيضا كتابة المحتوى والتدقيق اللغوي بالذكاء الاصطناعي؛ إذ تحتاج اللغة العربية إلى أدوات وتقنيات للتدقيق اللغوي للحفاظ على دقة وجودة النصوص العربية.
كما سيجري تسليط الضوء على قوة وشهرة اللغة العربية، كونها ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، فضلا عن كونها من أقدم اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم؛ إذ يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في منطقة الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، فهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على الفرنسية والروسية.
اهتمام مكتبة الإسكندرية باللغة العربيةوتأتي الورشة في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية باللغة العربية، وتأكيدا على تصدرها لقائمة اهتماماتها؛ إذ تهدف لتسليط الضوء على المساهمات العظيمة التي قدّمتها اللغة العربية للحضارة البشريّة، ولاسيما عبر فنونها الفريدة من نوعها، وهندستها المعمارية، وأدبها، وخطوطها، فهي قناة لتوجيه المعرفة في العلوم، والفلك، والطب، والفلسفة، والتاريخ، والرياضيات وغيرها من العلوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون لاستعادة مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، عن اعتزامها التقدم بمشروع قانون للحفاظ على اللغة العربية أمام ما تواجهه اللغة العربية من تحديات وتغيرات وأخطار تتطلب ضرورة التدخل للحفاظ عليها واستعادة مكانتها.
وقالت النائبة:"طالما مثلت اللغة العربية مقومًا أساسيًا من مقومات الحضارة العربية، وأساسًا من أساسيات ديننا، حيث إنها فرضت نفسها بين اللغات السامية خصوصًا، والسلالات اللغوية عموما؛ وذلك لاحتفاظها بمجموعة من الخصائص كانت ولا زالت تميزها، من حيث احتفاظها بحرف الضاد".
وأضافت: "لغتنا العربية التي اختارها الحق سبحانه وتعالى لبيان الرسالة، تعيش في ظل صراع حضاري محتدم، وفي ظل ثقافة كونية تحاول القوى التي نجحت سياسيا واقتصاديا فرضها، وبالطبع فإن هذا التطور ستكون له انعكاسات إيجابية".
وتابعت: "مما لا شك فيه أن العربية في ظل الظروف الراهنة تعيش حربا مع اللغات الحية الأخرى، بحيث إنه من المنظور الديني يلزمها البقاء، أما من المنظور الاجتماعي فأهلها تراجعوا ثقافيًا ومعرفيًا".
وأكدت “عبدالحميد”، أن لغتنا العربية تواجه مجموعة من التحديات أهمها: "التخلف عن استعمال اللغة العربية في مجالات الحياة العامة، وكذلك مما يبدو جليا الهيمنة التي أصبحت تمتاز بها اللغات الأجنبية في عالمنا العربي على حساب اللغة الأم، فضلًا عن غياب استعمال العربية في المؤسسات الرسمية، وغير الرسمية".
وأوضحت، أمام هذه التحديات والأخطار التي تواجه لغتنا التي هي جزء رئيسي من هويتنا والقاسم المشترك بيننا وبين شعوب العالم العربي والتي هي بمثابة الرباط المقدس، يتحتم علينا التدخل للحفاظ عليها وتعزيز حضورها في جميع المجالات.
وحذرت النائبة آمال عبدالحميد، تشهد لغتنا العربية في الوقت الراهن مرحلة انحدار وهذه المظاهر أصبحت جليًا في محيط الأسرة أو الشارع أو المدرسة وعلى شاشات الفضائيات والإعلام، فأصحبنا نرى مستوى حوار هابط ومفردات لغوية ما أنزل الله بها من سلطان، كما أن هناك غزوًا أجنبيًا تشهده لغتنا الآن حيث لافتات المحال التجارية والإعلانات تحمل أسماءً أجنبية، بل أن البعض منا أصبح يتفاخر بالحديث باللغة الأجنبية معتقدًا أن الحديث بها مقياسًا للرقي والتحضر.
كما حذرت "عبدالحميد"، من ظاهرة آخذة في الاتساع في مجتمعنا المصري، تعد بمثابة جرس إنذار وتدق ناقوس الخطر؛ حيث إن الكثير من الأسر تحرص أن يتعلم أبنائها اللغة الأجنبية وأن تكون وسيلة التحدث الرئيسية بينهم سواء في البيت أو المدرسة وهذه الظاهرة آخذة في الاتساع رغم ما تنطوي عليه من مخاطر وهي بمثابة جريمة في حق الأجيال القادمة.