اعتبرت الخارجية الروسية، أنه ما دامت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية مستمرة، فمن السابق لأوانه مناقشة مسألة إرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى هناك ، وذلك حسبما أذاعت فضائية “روسيا اليوم”، اليوم الأحد.

أعلن ذلك بيوتر إليتشيف مدير إدارة المنظمات الدولية في الخارجية الروسية، وأشار إلى أنه على خلفية التصعيد غير المسبوق للعنف في الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، يتم طرح سيناريوهات وأفكار مختلفة لاستعادة الاستقرار والأمن، بما في ذلك نشر قوات حفظ السلام هناك تحت رعاية الأمم المتحدة، على غرار مناطق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، وكذلك بين إسرائيل ولبنان.

وقال إليتشيف: "لكن في الوقت الحاضر، وفي سياق العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة والغارات العسكرية في الضفة الغربية، من السابق لأوانه إجراء مناقشة عملية لمثل هذه المبادرات".

وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن روسيا تشعر بالأسف لأن مجلس الأمن الدولي لا يزال عاجزا منذ أكثر من 60 يوما، عن الوفاء بتفويضه المباشر باعتباره الهيئة الرئيسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

وأضاف: "السبب معروف جيدا - موقف واشنطن الذي يمنع أي مبادرات لوقف إراقة الدماء وتهيئة الظروف لتقديم المساعدة الإنسانية التي يمكن أن تحد بأي شكل من الأشكال من حرية عمل إسرائيل. لقد استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي مرتين (18 أكتوبر و8 ديسمبر) ضد مشاريع القرارات البرازيلية والإماراتية التي تطالب بوقف إطلاق النار. طبعا هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر يستحق كل إدانة ممكنة، لكن لا يمكن ولا ينبغي أن يصبح ذلك مبررا لأكثر من شهرين من العقاب الجماعي لملايين الفلسطينيين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستقرار والأمن الامم المتحد الخارجية الروسية الضفة الغربي العمليات العسكرية الإسرائيلية المنظمات الدولية

إقرأ أيضاً:

مركبات ومنازل مشتعلة.. مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن ميليشيات المستوطنين هاجمت بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس بـ الضفة الغربية، وقاموا بتخريب ممتلكات الفلسطينيين، بما في ذلك الأراضي الزراعية، وإحراق المركبات، فيما تلى الهجوم اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة، واعتدت هي الأخرى على السكان بدلًا من حماية السكان وممتلكاتهم.
 

أبرزها النووي.. أهم الملفات على طاولة مناقشات إيلون ماسك والسفير الإيراني خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية بها فجوة بين ما تقوله وما تفعله| فيديو الشرق الأوسط للسياسات: الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية والجمهورية|فيديو

وأضافت «السلامين» خلال رسالة على الهواء، أنه في جنوب مدينة نابلس هاجمت قطعان المستوطنين إلى جانب قوات الاحتلال عائلة عرارة في قرية دومة، وأجبروها على إخلاء منزلهم وترك مزارعهم تحت تهديد السلاح.

وتابعت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» متحدثة عن الاقتحامات الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية: «قوات الاحتلال اقتحمت ليلة أمس المحور الغربي لمدينة طولكرم، واعتدت على شاب فلسطيني ولاحقت مركبات المواطنين، كما تم اقتحام  عدة مناطق في ضاحية المدينة، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات أو عملية اعتقال أياً من الشبان».

وزادت: «هاجمت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة ليلًا بقنابل والغاز الفلسطينيين خلال اقتحام بلدة القدرة».

فيما أكدت أنه منذ السابع من أكتوبر عام 2023 باتت اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة الغربية شبه يومية منذ السابع من أكتوبر، وهجمت المستوطنين أصبحت بالجملة على الممتلكات الفلسطينية، زاد الاستيطان الإسرائيلي بشكل كبير، لا سيما وأن وضع 27 كرفانًا تمهد لأن يكون هناك بؤر استيطانية في المنطقة الموضوع فيها، لافتة إلى أنه أخرها كان في مدينة الخليل.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: من مصلحة إسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • هل تطلق إسرائيل الرصاصة الأخيرة على حل الدولتين بضمها الضفة الغربية؟
  • إصابات واعتقالات.. قوات الاحتلال تقتحم بلدات في الضفة الغربية
  • إصابات واعتقالات في اقتحامات إسرائيلية للضفة الغربية
  • حملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
  • مواجهات مع جيش الاحتلال عقب اقتحام مناطق بالضفة الغربية
  • حسام زكي: إسرائيل أخلَّت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
  • مركبات ومنازل مشتعلة.. مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية
  • تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة: حرب إسرائيل في غزة تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية