«جاهزية» تدرب الفرق الطبية للتطوّع الطبّي المجتمعي والميداني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بدأت دفعة جديدة من الفرق الإماراتية الطبية الاحتياطية المساندة، مهامها التدريبية في طب المجتمع والطب الميداني والطب الإنساني، في العيادات المتحركة والمستشفيات المتنقلة في محطتها الحالية في إمارة أبوظبي، بمبادرة من برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، وبرنامج الإمارات للتطوع الصحي «تطوع»، ومركز أبوظبي لطب الكوارث والمؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب»، لاستقطاب العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، وبناء قدراتهم وتأهيلهم وتمكينهم للاستجابة الطبية المجتمعية في مختلف إمارات الدولة لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية في الأحياء السكنية والعمالية والرياضية والمؤسسات الحكومية، وفق منهج موحد ومعتمد وفق افضل المعايير العالمية.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، رئيس أطباء الإمارات، رئيس البرنامج أن «جاهزية» نجحت في تدريب 5 الآف من العاملين الصحيين في مختلف المجالات الطبية التخصصية بهدف بناء القدرات والتأهب، ونجحت في إيجاد فرص لتمكين خط الدفاع الأول في خدمة المجتمع المحلي، خلال الحالات الطارئة وغير الطارئة،وبناء قاعدة بيانات من الكوادر الطبية المدربة والمؤهلة، للمشاركة ضمن جهود الدول في ميادين العمل الإنساني والإغاثي الطبي، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقال إن «جاهزية» دشن بمبادرة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، بادرة مبتكرة تهدف إلى تطوير مهارات 20 ألفاً من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، بالشراكة مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث والأزمات، ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة دبين بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية، ومن أبرزها جامعات «الإمارات» و«الشارقة» و«الخليج الطبية» و«الفجيرة».
وأوضح أن الفرق الإماراتية الطبية الاحتياطية المساندة، أثبتت جدارتها وأهمتيها الاستراتيجية في دعم مؤسسات الدول الصحية بكوادر طبية مدربة وتجهيزات طبية متحركة ومستشفيات ميدانية متنقلة، في إطار خطة استراتيجية لبناء قدرات وجاهزية جميع العاملين الصحيين في القطاع الطبي، وإدارة وتشغيل 7 مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة في إمارات الدولة بالتنسيق مع الشركاء من المؤسسات الصحية والأكاديمية.
وأكدت الدكتورة شمسة العور، من القيادات الإماراتية الطبية الاحتياطية المساندة، أن الفرق الإماراتية الطبية التطوعية، بدأت محطتها الحالية التدريبية في الأحياء السكينة في إمارة أبوظبي، لتقديم خدمات مجتمعية تشخيصية وعلاجية وقائية، مع التركيز على المناطق البعيدة عن المدن، لزيادة الوعي بأهم الأمراض المزمنة وسبل الوقاية والعلاج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التطوع العاملین الصحیین فی الإماراتیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يزور معارض الإمارات التفاعلية للجهات الحكومية ويثمن جهودها للارتقاء بجودة حياة المجتمع
تفقد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، يرافقه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معارض الإمارات التفاعلية للجهات الحكومية التي يتم تنظيمها ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، في أبوظبي وذلك بهدف إبراز الإنجازات المتواصلة للجهات الحكومية على مستوى الدولة، وجهودها في تحسين مستوى الخدمات والارتقاء بحياة المواطنين والمقيمين، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها لتعظيم الاستفادة من الحلول المبتكرة التي تقدمها لمواصلة الزخم في عمليات التطوير والتحسين بما يخدم رؤية دولة الإمارات بتعزيز تنافسيتها بين أفضل دول العالم للعيش والعمل والزيارة.
واستمع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال زيارته إلى شرح حول أبرز المبادرات والمشاريع التي حققت من خلالها هذه الجهات نقلات نوعية مؤكداً أن الارتقاء بجودة حياة المجتمع بكل شرائحه يعتبر من الأولويات الاستراتيجية لقيادة الإمارات، حيث تعمل مختلف الجهات الحكومية على مستوى الدولة بتنسيق وجهود متكاملة وفق أولويات وخطط مدروسة في سبيل التطوير المستمر للخدمات في جميع القطاعات خصوصاً تلك التي تلامس احتياجات الناس مباشرة.
وثمن سموّه جهود مختلف الجهات الحكومية، وفرق العمل القائمة على المشاريع والمبادرات النوعية وما تحققه من إنجازات تدعم توجهات الدولة المتواصلة في تحقيق قفزات في مسيرة التنمية تنعكس على رخاء ورفاه جميع فئات المجتمع.
وقال سموه: “إن إمارات ومناطق الدولة كافة تشهد جهوداً كبيرة ومشاريع ضخمة سواء في تطوير وتحسين البنية التحتية أو تحسين وتسهيل الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات من خلال دمج أحدث التقنيات، أو في المشاريع المجتمعية التي تستهدف فئات المجتمع كافة .. وتستهدف جهود الدولة تحقيق التنمية المتوازنة في جميع مناطق الدولة وعلى كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية”.