وزير خارجية هنغاريا: روسيا لا تهدد دول الاتحاد الأوروبي والناتو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، إنه لا يرى تهديدا من روسيا لمهاجمة أي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف الوزير: "لا أعتقد أن روسيا ستهاجم أي دولة في الناتو، وبما أن معظم الدول الأعضاء، وخاصة على الجانب الشرقي للاتحاد الأوروبي، هي أيضا أعضاء في الناتو، فلا أعتقد أن روسيا ستهاجم دولة في الناتو، لأن الناتو هو أقوى تحالف للدفاع والأمن في العالم".
وذكّر سيارتو بوجود المادة الخامسة من معاهدة الناتو، والتي بموجبها يعتبر الهجوم على إحدى دول الحلف بمثابة هجوم على الحلف بأكمله.
إقرأ المزيدوقال: "لا أعتقد أن أي شخص، ليس فقط روسيا، بل أي شخص آخر، سيخاطر بمهاجمة أي من الدول الأعضاء في الناتو".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، دحض الرئيس فلاديمير بوتين تصريحات نظيره الأمريكي، جو بايدن، بأن روسيا قد تهاجم حلف الناتو ووصفها بالهراء.
وأشار بوتين إلى أن رئيس أي دولة كبيرة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لا يمكن إلا أن يفهم أن روسيا ليس لديها أي مصلحة، لا جيوسياسية، ولا اقتصادية ولا عسكرية، للقتال ضد دول الناتو.
وأضاف بوتين: "ليس لدى روسيا أي مشاكل إقليمية مع هذه الدول، ولا توجد رغبة لديها في إفساد العلاقات معها، بل على العكس من ذلك فإن روسيا مهتمة بتطوير العلاقات مع هذه الدول.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جو بايدن حلف الناتو فلاديمير بوتين فی الناتو أن روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي رفع كامل العقوبات
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال السيد باسل عبد العزيز عبد الحنان مع وفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي، أهمية الاستمرار في رفع كل العقوبات عن سوريا، ما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد والأوضاع المعيشية لشعبها.
وتناول اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة، المبالغ المحتجزة المجمدة في الدول الأوروبية، وضرورة استعادتها لكونها من حق الشعب السوري، وخاصة تلك المتعلقة برموز النظام البائد.
وأوضح الوزير عبد الحنان أنه ستتم هيكلة المؤسسات بما يتلاءم مع نظام السوق الحر، وتعديل القوانين والتشريعات التي كانت تعرقل العملية الاقتصادية، والعمل على خطط إسعافية قصيرة الأجل ريثما يتعافى الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن الدولة لن تتدخل بالسوق، وسيكون دورها إشرافياً تنظيمياً رقابياً، وستحرص على دعم الصناعة المحلية لتكون قادرة على التصدير، ومعتبراً “أن عاماً واحداً كفيل بتحقيق تغير في الاقتصاد السوري”.
ولفت الوزير إلى أهمية البرامج التدريبية التطويرية للكوادر الحكومية، في شتى المجالات بعدما هاجر قسم كبير منها إلى الخارج، نتيجة الفساد والقبضة الأمنية لعصابة الأسد، منوهاً إلى عودة أكثر من 100 مستثمر إلى سوريا، خلال الشهر الماضي للمشاركة بعملية إعادة الإعمار بالرغم من المعوقات الموجودة مثل موضوع الطاقة، والعقوبات التي لم تحل بعد.