بحث تسويق السيارات المصنعة بالجزائر في إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
إستقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وامكيلي ميني، للحديث عن واقع التنمية الصناعية وعلاقتها بالتجارة الإفريقية.
وحسب بيان للوزارة، تطرق الجانبان إلى الاستراتيجية التي يجب إعتمادها لتكثيف تبادل السلع التي تنتج في القارة بسواعد إفريقية لضمان الأمن الغذائي والصحي والتوجه نحو صناعة حقيقية في شتى المجالات.
وتوصل الجانبان إلى تطابق كبير في الآراء والمتمثلة في الصناعة الميكانيكية لاسيما صناعة السيارات، الصناعة الغذائية والتحويلية وصناعة الدواء.
وأكد الوزير أن إستراتيجية الحكومة الجزائرية قد تغيرت بخصوص التعامل مع سوق السيارات في الجزائر. والذهاب للتصنيع بعد مرحلة التركيب يعتبر أولية تراهن عليها الحكومة الجزائرية.
وبخصوص صناعة الدواء أشاد الوزير بالدور الكبير الذي لعبته الجزائر في هذا المجال. مشددا على ضرورة توفير المواد الأولية الموجودة في القارة الإفريقية لتحقيق سيادة في هذا المجال. خاصة تصنيع الأدوية التي تحد من إنتشار الأمراض داخل القارة.
ومن جهته، أشاد الأمين العام لمنطقة “زليكاف”، بالقفزة النوعية التي حققتها الجزائر في هذا المجال. خاصة بعد زيارته معارض الأدوية التي تقام بمختلف الدول الإفريقية.
وفي الأخير نوه الأمين العام لــ”زليكاف”بالدور الكبير الذي لعبته الجزائر خلال مرحلة تأسيس “زليكاف”، والدعم الكبير الذي قدمته ولاتزال تقدمه الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة، واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع.
تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليميوأضاف أن السوق يمتلك كل المقومات التي تجعله قادرا على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيرا إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة، ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعيوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته إلى 20% خلال الفترة المقبلة.
وطالب بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، ما يسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.