(كتابي نافذتي بحرف ولون) فعالية للتشجيع على القراءة في السويداء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
السويداء-سانا
احتضن قصر الثقافة في مدينة السويداء فعالية ثقافية بعنوان “كتابي نافذتي بحرف ولون”، ضمن احتفالية اليوم الوطني للتشجيع على القراءة بمشاركة نحو 70 طفلاً وطفلة من فريق مهارات الحياة، وعدد من الروضات والمدارس الخاصة.
وتضمنت الفعالية مشاهد مسرحية بعنوان صورة وحكاية، وورشة سرد قصصي وقراءة تفاعلية وفقرات شعرية وأخرى فنية وغنائية راقصة، وفقرات رقص حديث من نتاج عمل فريق مهارات الحياة.
وأكدت مسؤولة ثقافة الطفل في مديرية الثقافة بالسويداء ومسؤولة فريق مهارات الحياة “ديالا الملحم” أهمية هذه الفعاليات التي تساعد على جذب الطفل للتوجه نحو المكتبات، وتشجيعه على القراءة، وخاصة أننا نعيش في فترة الغزو الإلكتروني الذي يبعد الطفل عن القراءة والكتاب.
بدورها لفتت مديرة روضة المستقبل النموذجية، إحدى الروضات المشاركة في الفعالية، ناديا الشعار إلى أن المشاركة في فعاليات كهذه تتيح فرصة للأطفال بتنمية قدراتهم الفكرية، وتعزز لديهم حب التعلم والقراءة، وتفتح مداركهم العقلية، وخصوصاً أن المشاركين تتنوع أعمارهم ما بين 4 و6 سنوات، ويقرؤون قصصاً سردية وشعراً موزوناً، وسيراً نبوية.
وأكد عدد من الأهالي أهمية هذه الفعاليات لتعزيز ثقافة الطفل وتنمية حب القراءة لديه، بما يسهم في صقل شخصيته وتنمية معارفه.
ريم الفارس
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القراءة تفتح أبواب الحضارة.. شعار معرض الكتاب «اقرأ... في البدء كان الكلمة»
«اقرأ... في البدء كان الكلمة» شعار رفعته وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عبر الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المقرر أن تنطلق في الفترة من 23 يناير الجاري إلى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، يحمل في طياته رسالة عميقة تلخص أهمية القراءة ودورها المحوري في حياة الإنسان وتطور المجتمعات، ويجمع هذا الشعار بين العمق الديني والقيمة الثقافية للمعرفة، ما يجعله رمزًا خالدًا للدعوة إلى العلم والتعلم.
فالقراءة هي البوابة التي فتحت أمام الإنسان أبواب الحضارة والتقدم، فمنذ أن تعلم الإنسان تدوين أفكاره ونقل معارفه، بدأت مسيرة التطور العلمي والفكري، والشعار يبدأ بكلمة «اقرأ»، وهو ما حضت عليه الرسالات السماوية، وهذه الكلمة البسيطة تعكس مسؤولية كل فرد نحو ذاته ومجتمعه في السعي للعلم.
الشق الثاني من الشعار «في البدء كان الكلمة» يعود إلى كتابات دينية فلسفية تُظهر أن الكلمة كانت البداية لكل شيء، والكلمة هنا ليست مجرد لفظ، بل رمز للإبداع والتواصل بين البشر، فالكلمة شكلت الأفكار، وبنت الجسور بين الثقافات المختلفة، وجعلت الحوار ممكنًا.
نظرة شمولية
الشعار يعكس نظرة شمولية تجمع بين العلم والمعرفة، حيث إن الدعوة إلى القراءة والاهتمام بالكلمة ليست مقصورة على جانب معين فحسب، بل تمتد لتشمل مختلف جوانب الحياة، خاصة أن القراءة هي الوسيلة التي تمكن الإنسان من فهم نفسه، وفهم العالم من حوله، وهي التي تمنحه القدرة على الابتكار والإبداع.
«اقرأ... في البدء كان الكلمة» دعوة عملية لكل فرد كي يجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، فالقراءة لا تغذي العقل فقط، بل تفتح أمام الإنسان آفاقًا جديدة، وتمكنه من أن يكون جزءًا فاعلًا في بناء مجتمع المعرفة، إنها دعوة للعودة إلى الجذور، حيث كانت الكلمة في البدء أساس كل شيء، وإلى المستقبل، حيث تظل القراءة مفتاحًا لكل تقدم.
شعار معرض الكتاب 2025 يلخص فلسفة إنسانية عميقة تعكس أهمية الكلمة المكتوبة، ودورها في تشكيل عوالمنا الفكرية والروحية، مما يجعلها حجر الأساس لأي نهضة ثقافية أو حضارية.
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يشارك به 80 دولة و1300 دار نشر، و6 آلاف عارض، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.