القدس المحتلة-سانا

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي صعد ممارساته القمعية بحق الأسيرات في معتقل (الدامون)، وخاصةً من تم اعتقالهن من قطاع غزة خلال عدوانه المتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

ونقلت وكالة وفا عن الهيئة قولها في بيان اليوم: إن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة بحق الفلسطينيات في الضفة الغربية، بما فيها القدس والأراضي المحتلة عام 1948 وقطاع غزة، وتعرضن جميعهن للتعذيب والتنكيل منذ لحظة الاعتقال وداخل المعتقل، وخاصةً الأسيرات من قطاع غزة، حيث تزداد وتيرة هذه الاعتداءات بشكل يومي إلى جانب العزل الانفرادي لعدد منهن.

وأوضحت هيئة الأسرى أن ما تتعرض له الأسيرات من اعتداءات ليس إلا جزءاً بسيطاً جداً مما تمكنت الهيئة من الوصول إليه، وأن ما خفي أعظم، حيث تتعمد سلطات الاحتلال عزل أسيرات غزة عن باقي الأسيرات وعن العالم الخارجي بشكل كامل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون يدينون غياب العدالة في الضفة الغربية

البلاد – واس

أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عقودًا من المحاكاة غير العادلة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وغياب ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة منذ 57 عامًا.
وقال الخبراء في بيان مشترك إنه في الضفة الغربية المحتلة تناط مهام الشرطة والمدعي العام والقاضي لنفس المؤسسة الهرمية، وهي الجيش الإسرائيلي، بموجب الأمر العسكري رقم 378 الذي أنشأ المحاكم العسكرية.
ودعا الخبراء إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال لإلغاء هذا الأمر، الذي ينص على إجراءات غامضة، والقوانين واللوائح ذات الصلة التي تمنح القوات العسكرية صلاحيات واسعة، وحل المحكمة العسكرية، وضمان الحق في المحاكمة العادلة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار البيان إلى أنهم قاموا باتصالات بالحكومة الإسرائيلية في هذا الصدد، وقد خدم هذا النظام العسكري إسرائيل في السيطرة على العديد من الجوانب في حياة الفلسطينيين، بما في ذلك الصحة العامة والتعليم وقانون الأراضي والممتلكات ، كما يحرم الفلسطينيين من حرية الرأي والتعبير السياسي والثقافي، وحتى المخالفات المرورية باعتبارها عصيانًا للاحتلال وعارضته.
وقد أدى نظام المحاكم المزدوجة في الضفة الغربية المحتلة الذي ينتهك القانون الدولي، إلى تعزيز شرعية الاحتلال والمستوطنات غير الشرعية، ويغض الطرف عن عنف وإجرام المستوطنين، مما يسمح لهم بالبقاء والنمو في حالة من الإفلات من العقاب، وفشل حكومة إسرائيل في حماية الفلسطينيين من القتل خارج نطاق القضاء، ونهب الممتلكات والتهجير القسري والتمييز.
وأعربوا عن القلق إزاء تعرض الأطفال الفلسطينيين لهذا النظام المسيء والمعيب، كما عبروا عن القلق إزاء القرارات التي أعلنتها حكومة إسرائيل في 29 مايو الماضي، بنقل المسؤولية عن تطبيق اللوائح من الجيش إلى المسؤولين الداعمين للمستوطنين في 29 مايو الماضي، بقيادة بتسلئيل سموترتش.
وكثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في مدينة أريحا بالضفة الغربية. وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن الاحتلال هدم ستة منازل، و12 محلاً تجارياً خلال الأيام الثلاثة الماضية، في قرى العوجا وفصايل والجفتلك بأريحا، كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات هدم واسعة في منطقة الأغوار الشمالية، وسلّمت إخطارات جديدة بهدم منازل وتجمعات للفلسطينيين، ترافق ذلك مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين وحقولهم في قرى الأغوار.

مقالات مشابهة

  • 57 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • قوات الاحتلال تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • خبراء أمميون يدينون غياب العدالة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار
  • الاحتلال يعتقل 4 شبان من القدس
  • ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار
  • "سرايا القدس": بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار
  • 75 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى