مرشح لاستضافة كان 2025 ومونديال 2030.. الأشغال تنطلق بملعب فاس (صور)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
انطلقت مؤخرا أشغال تهيئة ملعب فاس الكبير إستعدادا لاستضافة المغرب أمم أفريقيا 2025.
وتهم الأشغال حاليا والتي تشرف عليها شركة SGTM، هدم مجموعة من المرافقة المحيطة بالملعب وتحديدا تحفة فنية كـانـت تزيـن مدخـل الملعـب.
و إضافة إلى ترشحه لاستضافة كأس أفريقيا، فإن المغرب برمج في ملف ترشحه لتنظيم كأس العالم 2030، توسعة ملعب فاس ببناء مدرجات جديدة بسعة 10.
وتشترط الفيفا في الملاعب التي ستجرى عليها مباريات كأس العالم أن لا تقل سعتها عن 40.000 مقعد، وهو ما سيدفع لبناء مدرجات جديدة بملعب فاس بسعة تناهز 5 آلاف مقعد على أقل تقدير.
فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان قد صرح أن ملعب فاس سيخضع لعملية تأهيل تسبق كأس أفريقيا 2025، على أن تستمر الأشغال به إلى ما بعد سنة 2025 وذلك من أجل تهيئته لاستقبال مباريات كأس العالم 2030.
و أنيطت مهمة تحديث الملعب للمهندس فكري بن عبد الله ، في انتظار الكشف عن تفاصيل المشروع، المرشح ليكون أفضل ملاعب المونديال بلمسة مغربية خالصة بالنظر لعراقة و الثقل التاريخي للعاصمة العلمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.