اللجنة العمانية للرماية تختتم البطولة السنوية التاسعة بولاية نخل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بمشاركة ١٥٠٠ رام من مختلف المحافظات
نخل ـ من سيف بن خلفان الكندي:
تصوير ــ أيمن الحضرمي:
اختتمت بميدان الرماية بولاية نخل البطولة السنوية التاسعة للرماية بالأسلحة التقليدية التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة باللجنة العمانية للرماية بالأسلحة التقليدية، ضمن سلسلة المسابقات التي اقامتها اللجنة خلال هذا العام والتي شارك فيها ١٥٠٠ رام يمثلون مختلف فرق الرماية من محافظات سلطنة عمان.
وقد رعى ختام المسابقة معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني بحضور أصحاب السعادة محافظي جنوب وشمال الباطنة والولاة وأعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة، وعدد من ممثلي الدوائر الحكومية والقطاع الخاص وجمع غفير من المهتمين برياضة الرماية.
اشتملت البطولة على 6 مسابقات في رماية الأهداف الفردية ببندقية السكتون ومسابقة رماية الأهداف الفردية بالبندقية الثقيلة وأخرى لإسقاط الأطباق لبندقية السكتون وإسقاط الأطباق للبندقية الثقيلة، إضافة الى مسابقة رماية الأهداف للبندقية الثقيلة والسكتون لكبار السن ومسابقة كأس التحدي. وكانت السرعة والدقة في إصابة الأهداف هي سمة الرماة المشاركين في مختلف مراحل المنافسات. وكانت النتائج في مسابقة السلاح الثقيل إسقاط الاطباق متفاوتة، حيث حقق المركز الاول فريق المرافظ من ولاية نخل بمشاركة الرامي محمود بن سعيد التوبي والرامي صخر بن سعيد التوبي، وفي مسابقة السلاح الخفيف لاسقاط الاطباق حصل على المركز الاول فريق نخل شاذون الذي ضم كلا من الرامي يونس بن سالم الحضرمي والرامي مأمون بن سعود الحضرمي. وجاءت نتيجة المسابقة ببندقية السكتون لرماية الأهداف الفردية، حينما زادت وتيرة المنافسة بين المشاركين ليحسمها أخيرا وبكل جدارة الرامي خالد بن محمد عيظة جداد الكثيري، وحل ثانيا الرامي سالم بن ناصر القعنوني وحل ثالثا الرامي محمد بن أحمد عمان المعشني.
أما في مسابقة رماية الأهداف الفردية بالبندقية الثقيلة فقد حقق الفوز فيها الرامي نعمان بن سيف الدرعي وحل ثانيا الرامي هزاع بن خميس المقبلي وجاء ثالثا الرامي سيف بن سعيد التوبي.
وفي مسابقة الناشئين باستخدام سلاح السكتون جاء بالمركز الأول عفان بن أحمد الحضرمي وحل ثانيا محمد بن سليمان الشبيبي. أما في المسابقة المخصصة لكبار السن المخضرمين في فئة السكتون، فقد حقق المركز الأول سالم بن علي بالحاف وحل ثانيا صالح بن سالم البلوشي، فيما حقق المركز الثالث سليمان بن محمد الحاتمي. وفي فئة البندقية الثقيلة للمخضرمين جاء بالمركز الأول احمد بن عويص الدرعي، وحل ثانيا سالم بن سلطان الوهيبي، فيما حقق المركز الثالث سليمان بن محمد الحاتمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حقق المرکز فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
برنامج "تطوير" من "فالي" يستكمل رحلة إلهام وتمكين الكفاءات العمانية
مسقط- الرؤية
أطلقت فالي النسخة الثانية من برنامجها للمسؤولية الاجتماعية "تطوير"، والذي يهدف إلى إعداد جيل طموح وواعٍ علمياً وعمليا، إذ من المقرر أن ينظم البرنامج عددا من الجلسات واللقاءات الملهمة خلال العام، لصقل مهارات الكوادر الوطنية وتوسيع مداركهم لقيادة دفة المستقبل.
وافتُتحت النسخة الثانية من البرنامج بجلسة قدّمها المدرب ياسر بن بدر الحزيمي، أحد المتخصصين البارزين في مجالات القيادة والتطوير الذاتي في المنطقة، وصاحب خبرة تمتد لأكثر من عشرين عامًا في تصميم وتقديم البرامج التدريبية.
ويعُرف الحزيمي بحضوره الإعلامي الواسع حيث حقق رقماً قياسيًا ضمن موسوعة جينيس لأكثر حلقات البودكاست مشاهدةً عالميًا، كما أثرى المكتبة العربية بعدد من الإصدارات التي تناولت مفاهيم الوعي الذاتي، وتطوير المهارات، وبناء الاتجاهات القيادية، مقدّمًا من خلالها محتوى يعكس واقع الشباب العربي وطموحاته.
وأقيمت الجلسات في كل من مسقط وصحار، بمشاركة ما يزيد عن 500 من طلبة مؤسسات التعليم العالي والكوادر الشابة من مختلف التخصصات. وفي أجواء تفاعلية ملهمة، انطلق المشاركون لاستكشاف آفاق التفكير الإبداعي، وأساليب القيادة المرنة، واستراتيجيات النجاح المستدام، مكتسبين رؤى جديدة لمواجهة تحديات الحياة والعمل بثقة وإصرار، ولم تكن الجلسات مجرد مصدر للمعرفة، بل كانت منصة حيوية حفزت الشباب على اكتشاف ذاتهم، وتعزيز ثقتهم بقدراتهم، ورسم مسار واضح لهم لتحقيق تطلعاتهم للمستقبل.
وقال عبد الله السعدي رئيس الشؤون الإدارية والمؤسسية في فالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نُدرك أن تنمية الكفاءات الوطنية تبدأ بإيجاد الفرص التي تُسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، ويأتي برنامج تطوير ليترجم هذا التوجّه، إذ نحرص من خلاله على تقديم محتوى نوعي يُواكب تطلعات شبابنا، ويدعم مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونحن نؤمن أن الاستثمار في الطاقات الوطنية هو مساهمة مباشرة في بناء جيل قادر على قيادة التحوّل نحو اقتصاد مستدام."
ويُعدّ برنامج "تطوير" امتدادًا لالتزام فالي بدعم المبادرات التي تُسهم في إعداد كفاءات وطنية شابة قادرة على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع. ومع استمراره، تتوسع دائرة أثره بما يواكب التوجهات الوطنية، ويُعزّز دور الشركة في إيجاد بيئة تُشجع على التعلم المستمر، وتدعم بناء قدرات تواكب متطلبات عُمان اليوم وغدًا.