ديسمبر 17, 2023آخر تحديث: ديسمبر 17, 2023

المستقلة/- تنطلق بداية الأسبوع المقبل المنافسات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات 2023-2024 لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى التي ستقام في مملكة البحرين بالشراكة مع عدد من الجامعات والوزارات المعنية.

ويتنافس في المسابقة 22 فريقاً من طلاب الجامعات التقنية تأهلوا للنهائيات الإقليمية من 11 دولة بعد فوزهم بالمركز الأول في المسابقات الوطنية في بلدانهم.

منذ إطلاقها في المنطقة عام 2017، أصبحت مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات المبادرة الأكبر والأكثر تأثيراً في مجال تدريب طلاب الجامعات قيد التخرج على أحدث التقنيات بهدف صقل مهاراتهم ورفع مستوى علومهم وخبراتهم بالتماشي مع التسارع الحاصل في مجال دمج التكنولوجيا في الحياة العامة ومختلف القطاعات والصناعات.

وتعد المسابقة برنامجاً رائداً لتطوير مواهب تقنية المعلومات والاتصالات، ودفع عجلة تطوير القدرات التنافسية الوطنية لدول المنطقة من خلال إعداد الموارد البشرية المتخصصة وقادة المستقبل التقنيين الذين سيسهمون بفاعلية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانهم من خلال الاستفادة القصوى من التكنولوجيا.

تضم النسخة السابعة من المسابقة فرقاً من العراق، والبحرين، والسعودية، ولبنان، والأردن، وقطر، والكويت، والإمارات، وعمان، وباكستان، وكازاخستان. وتعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وتحفيز الفكر الابتكاري في مجال التكنولوجيا وإثراء مردود التقنية الإيجابي المستقبلي ضمن مختلف المجالات.

وبهذه المناسبة، قال شونلي وانغ، نائب رئيس هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: “تشكل مواهب تقنية المعلومات والاتصالات الركيزة الأساسية للاقتصاد الرقمي في المنطقة، وتكرّس هواوي جهودها لتزويد الطلاب بمنصة لاكتساب المعرفة، والتنافس، وتبادل الأفكار المبتكرة، مع التركيز على تعزيز خبراتهم المعرفية ومهاراتهم العملية. وتؤكد المسابقة التزامنا برعاية جيل الشباب في بلدان المنطقة، حيث تشكل منبراً محورياً يجمع بين القادة الحكوميين أصحاب الرؤى المستقبلية، والأكاديميين ذوي الفكر الاستشرافي، والطلاب المتحمسين الذين تتطلع بلدانهم لقيامهم بدور فاعل على صعيد دفع عجلة التحول الرقمي وبناء الاقتصاد الرقمي المستدام”.

وكانت مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات 2023-2024 لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى قد في شهر أغسطس من هذا العام في 21 دولة في المنطقة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” وأكثر من 20 وزارة ومشغلاً وشريكاً في القطاع. واستقطبت المسابقة أكثر من 27,500 طالب من أكثر من 600 جامعة في جميع أنحاء المنطقة، وحققت أعلى مستوى مشاركة على الإطلاق في تاريخ المسابقة. وقد ضمت نسخة العام الماضي  في نهائياتها 15 فريقاً تم اختيارهم من بين 19,300 مشارك يمثلون 472 جامعة و11 دولة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وتأتي المنافسات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات الإقليمية تتويجاً لمجموعة من المسابقات المكثفة التي أجرتها الشركة على المستوى الوطني في البلدان المشاركة على مدى 4 أشهر. وتأهل من تلك المسابقات 66 طالباً يقودهم 20 مدرس جامعي، مقسمين إلى 22 فريقاً، سيتنافسون الأسبوع القادم في البحرين في النهائيات الإقليمية التي سيتأهل الفائزون فيها للتنافس في نهائيات المسابقة على مستوى العالم في مايو 2024 في الصين.

يضم كل فريق مشارك ثلاثة طلاب ومدرس جامعي واحد يشرف عليهم. وتشارك العراق وباكستان ولبنان والسعودية بثلاث فرق لكل منها، وفريقان من كل من الأردن وكازاخستان والبحرين، وفريق واحد من كل من الإمارات وقطر وعمان والكويت.

تتميز النسخة السابعة من المسابقة بمسارين إضافيين يركزان على مجالي السحابة الالكترونية والحوسبة السحابية، مما يتيح للطلاب مجالاً أوسع لعرض مهاراتهم المهنية والتوسع بها نحو مجالات جديدة. وستختبر هذه المسابقة المعرفة النظرية والمهارات العملية للطلاب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى قدرتهم على العمل ضمن فريق. وسيتم تصنيف المشاركين وفقاً لنتائجهم في الامتحانات الكتابية والاختبارات العملية.

ويقام حفل افتتاح المنافسات النهائية للمسابقة في 19 كانون الاول/ديسمبر 2023 في جامعة بوليتكنك البحرين. ويشارك أساتذة جامعات المنطقة في يوم الافتتاح في ندوة خاصة تنظم لهم يناقشون فيها آفاق تطوير المقررات والمناهج الجامعية وبرامج ومبادرات التدريب التقني والشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن هذا المجال. وسيقام حفل الختام وتوزيع الجوائز في 21 كانون الاول/ديسمبر 2023 في جامعة البحرين، والذي يتضمن حلقة نقاش تجمع كوكبة من قادة تقنية المعلومات والاتصالات الإقليميين للحوار تحت عنوان “بناء منظومة مواهب تقنية المعلومات والاتصالات: آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

تتعاون مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات مع منظمة “اليونسكو” والسلطات الحكومية والكليات والجامعات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لتحديد ودعم وتنمية قادة المستقبل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.

ويسعى برنامج المسابقة إلى سد الفجوة بين الفصول الدراسية وسوق العمل، وبالتالي تعزيز فرص عمل الطلاب مستقبلاً في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، من خلال تبادل المعرفة حول أحدث التطورات والتوجهات الدولية في هذا المجال، مع تدريب عملي لتنمية المهارات في المختبرات ومراكز ومرافق البحث والتطوير الحديثة التابعة للشركة. وتعمل هواوي على حفز وتنمية ملكات الابتكار والإبداع لدى طلاب تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلال تنافسهم للفوز بالنهائيات الوطنية ومن ثم النهائيات الدولية المرتقبة في مدينة شنزن الصينية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: تقنیة المعلومات والاتصالات الشرق الأوسط وآسیا الوسطى فی مجال

إقرأ أيضاً:

حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية

في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة توترات سياسية وعسكرية، يرى بعض الإسرائيليين أن هذه الأزمة قد تسفر عن فرصة لتحقيق تسوية ما بين مختلف الأطراف، سواء لتلبية مصالحها، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بدولة خاصة به يستحقها.

البروفيسور جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة (SDSN)، وسيبيل فارس المستشارة الأولى لمنطقة الشرق الأوسط في الشبكة، كشفا النقاب عن "خطة للسلام تم عرضها بالفعل على كبار الشخصيات على مستوى وزراء الخارجية والدبلوماسيين، وحتى رؤساء الدول السابقين والحاليين في الشرق الأوسط وأنحاء العالم والأمم المتحدة، وحتى في إسرائيل، وأتت الاستجابة إيجابية، دون استثناء تقريبا، حيث تم نشرها باللغة الإنجليزية، وترجمتها للعربية".

وأضافا في مقال مشترك نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "التغيرات الاستراتيجية الي تشهدها المنطقة في العام الأخير جعلت الخطة أكثر أهمية من أي وقت مضى، بل إنها جعلت تحقيقها أكثر واقعية من الماضي، فقد تلقى حزب الله في لبنان ضربة قاسية، وأصبحت إمكانية السلام مع لبنان قائمة، وشكل تغيير النظام في سوريا، وحقيقة أن الدولة المهيمنة هناك لم تعد إيران، بل تركيا، ومشاركة الأكراد والدروز، حلفاؤنا منذ زمن سحيق، في الحكومة السورية، تجعل إمكانية السلام مع سوريا ممكنة".



وأشارا إلى أن "بدء إيران لحوار مع الولايات المتحدة، إذا نجح سيقتلع الأساس لمواجهة عسكرية مع دولة إسرائيل، ويبدو أن دونالد ترامب مهتم بالتجارة مع الشرق الأوسط، وليس الحرب فيه، مما قد يؤدي في نهاية المطاف لتغيير في الدعم الأميركي الطويل الأمد لمعارضة إقامة دولة فلسطينية، ومن شأن هذا التغيير أن يسمح بإبرام صفقة كبرى مع السعودية، من شأنها أن تؤدي لإنشاء الدولة الفلسطينية".

وحذرا أن "كل ذلك يحصل بينما تزداد المعارضة العالمية لأفعال الاحتلال: جيشه ومستوطنيه، في غزة والضفة، وتعتبرها العديد من البلدان جرائم حرب، مقابل تنامي الدعم الدولي للحل غير القابل للنقاش المتمثل بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تؤدي الأحكام المتوقعة في المحاكم الدولية في لاهاي لتعزيز وتكثيف المعارضة الدولية للاحتلال، وتزيد من إلحاح إيجاد حل لإنهائه".

وأوضحا أنه "من المقرر أن يعقد مؤتمر في حزيران/ يونيو المقبل، حيث ستعلن دول إضافية اعترافها بدولة فلسطين، وفي ضوء كل هذا، فإن خطتنا أصبحت أكثر أهمية وواقعية من أي وقت مضى، خاصة عقب إعلان القاهرة في 4 مارس، والمؤتمر الدولي القادم حول فلسطين في حزيران/ يونيو".

وكشفا أن "النقاط اللازمة التي تشكل أساس السلام الشامل في الشرق الأوسط، تتمثل بالتنفيذ الكامل لاتفاقيات وقف إطلاق النار، وخطط إطلاق سراح المختطفين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، واتفاق عالمي على حل الدولتين نتيجة "مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" في حزيران/ يونيو 2025، وقبول دولة فلسطين كعضو دائم رقم 194 في الأمم المتحدة في حزيران/ يوليو 2025، ضمن الحدود المعترف بها دولياً في 1967 وعاصمتها شرقي القدس".

وأضافا أن "النقاط تتعلق بقبول دولة فلسطين عضواً في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لإعادة الإعمار في أيلول/ سبتمبر 2025، والتنمية وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار وإعادة إعمار غزة كما دعا إعلان القاهرة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ووقف جميع الأعمال العدائية، بما فيها إزالة التمويل، ونزع سلاح الكيانات المتحاربة من غير الدول، واحترام والاعتراف بسيادة كل دولة في المنطقة، وسلامة أراضيها، واستقلالها السياسي".

مقالات مشابهة

  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية يشارك في حوار دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى
  • الكويت.. وزير الخارجية يشارك في حوار دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى
  • انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • "النقل والاتصالات وتقنية المعلومات" تستهدف توظيف 4950 مواطنًا ضمن مبادرات لتعزيز التعمين خلال 2025
  • تحالف الأحزاب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
  • الأوقاف: فتح باب التقدم لمسابقة التفتيش بالمديريات الإقليمية