اهتمام كبير من جامعة القاهرة بالبحث العلمي والاستفادة من النتائج لحل مشكلات المجتمع.. والخشت: الكشف الأثري بالأهرامات نتيجة عمل 7 سنوات متواصلة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جامعة القاهرة: نسعى لدمج الأبحاث العلمية ومجالات التعليم لتعزيز الوعي البيئي
الخشت : نعمل على الاستفادة من نتائج البحوث الاجتماعية والإنسانية في حل مشكلات المجتمع
تبذل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر في السنوات الأخيرة جهودا كبيرة، حيث تسعى جاهدة على العمل على ربط الربط بين البحث العلمى والصناعة وتنمية المجتمع، ودعم القدرات الابتكارية لمنظومة العلوم والابتكار المصرية، وإطلاق المبادرات التى من شأنها تطوير المنظومة البحثية.
نستطيع من خلال البحث العلمي الصحيح مواجهة تحديات المستقبل وتقديم أفضل الحلول لها وتعزيز البحث العلمي هي أساس تأثير الجامعات في بناء جيل أفضل قادر على التفكير والابتكار، ومن أجل ذلك تحرص الجامعات على دعم قطاع البحث العلمي، والنهوض به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع التصنيف الدولي كما تعمل الجامعات علي ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية تحقيقا للتنمية .
ومن جانبه، أطلقت جامعة القاهرة، مبادرة "محميات بلادي"، بهدف رفع الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية حول أهمية المحميات الطبيعية المصرية وطرق الحفاظ عليها.
ومن جهته، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن هذه المبادرة تعكس سعي الجامعة لدمج الأبحاث العلمية والتعليم لتعزيز الوعي البيئي حول أهمية المحميات الطبيعية وكيفية الحفاظ عليها لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الاستثمار البيئي وتعزيز الموارد والنظم الطبيعية.
وأشار إلى أن مصر تشهد حاليًا تحولًا تنمويًا سريعًا في كل المجالات، ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، لافتًا إلى أن المبادرة يتولى تنفيذها فريق متخصص من جامعة القاهرة يعاونه مؤسسة هانس زايدل الألمانية.
مع اقتراب الامتحانات.. جامعة القاهرة تستمر باليوم الدراسي بشكل منتظم العدوان على غزة.. الملتقى الطلابي الأول لقسم العلاقات العامة والإعلام انتظام الدراسة العملية بالمعامل لطلاب جامعة القاهرة الدوليةوفى نفس السياق ، كشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، عن آخر الأبحاث العلمية القوية التي خرجت من الجامعة خاصة أن الجامعة منشأ بحثية في المقام الأول.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت ، وأطلقت جامعة القاهرة مشروع لتطوير العلوم الانسانية والاجتماعية يهدف إلى المساهمة في تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والتي تأتي تماشيًا مع ما تبذله الجامعة من جهود كبيرة وسعيًا لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمي وفتح باب التقدم لمشاريع تنافسية بحثية بين مختلف كليات القطاع الإنساني والاجتماعي اعتبارا من 24 يوليو، بتمويل يتراوح من 200 ألف إلى مليون جنيه لكل مشروع بحثي.
وتتضمن محاور البحوث المتعلقة بتطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية 6 محاور هي: العلوم الإنسانية و الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص، وإشكاليات المنهج في الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وإشكاليات تطوير المداخل النظرية للدراسات الاجتماعية والإنسانية في ضوء خصوصية المجتمع المصري، وآليات الاستفادة من الدراسات المستقبلية بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومسارات تعظيم الاستفادة من نتائج البحوث الاجتماعية والإنسانية في حل مشكلات المجتمع، وآليات بناء ميثاق شرف لأخلاقيات البحث العلمي الاجتماعي والإنساني.
ويتناول مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، 17 ملفًا من ملفات التحديات القومية، تشمل ملفات تأسيس خطاب ديني جديد، وتطوير الفكر العربي والإسلامي، وآليات تنفيذية لاستئناف عملية النهضة، وآليات جديدة للوحدة العربية، وسيناريوهات مستقبل النظام العالمي وطرق التعامل معها، والحياة الكريمة وتطوير العشوائيات، والأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها، والصراعات الدولية وتأثيرها، والبيئة والتغير المناخي، و الانفجار السكاني، والشح الماء وإجهاد الموارد المائية، والعشوائيات والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، و المشروعات القومية والتنمية المستدامة، وتنشيط السياحة، والتعليم والأمية، والمواطنة والعمل الأهلي التنموي والتحالف الوطني للجمعيات الاهلية.
كما تمكن فريق علمي من كلية الهندسة بالجامعة من التوصل إلى الكشف الأثري العلمي الهام بالأهرامات، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والعالمية ومنها المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية، ويتمثل في كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات، واكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو.
وجاء هذا الكشف العالمي نتيجة عمل لمدة 7 سنوات متواصلة، وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وقد انتهى الفريق البحثي من هذا المشروع وتم قبوله للنشر العلمي الدولي في يناير 2023 في أكبر المجلات العلمية الدولية وهما Nature وNTD&E، بما يعكس أهميته البحثية والأثرية عالميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي البحث العلمي الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة كلية الهندسة الاجتماعیة والإنسانیة جامعة القاهرة البحث العلمی تطویر العلوم
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي والمحاكاة الطبية.. ندوة بجامعة بنها الأهلية
نظمت جامعة بنها الأهلية ندوة علمية تضمنت ورشتي عمل حول "البحث العلمي في القطاع الطبي" و"المحاكاة في التعليم الطبي" بجانب طرح مناقشات مفتوحة مع الطلاب حول فرص التدريب وإجراء البحوث العلمية في الجامعات بكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وشارك في اللقاء الطلاب من كليات القطاع الطبي بالجامعة (كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي).
واستهدفت الندوة تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في تطوير الرعاية الصحية، وتحسين الممارسات الطبية، بالإضافة إلى التعريف بتقنيات المحاكاة الطبية ودورها في تحسين التدريب السريري للطلاب.
أكد الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية حرص الجامعة على عقد الندوات العلمية كونها تساهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي مضيفًا أن هذه الندوات تلعب دورًا محوريًا في تطوير العملية التعليمية والبحثية داخل الجامعات حيث تُعد وسيلة فعالة لتبادل المعرفة والخبرات بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
واستكمل "سمير" أن الجامعة تسعى من خلال الندوات لتعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب، وتشجيع الحوار العلمي بجانب بناء شبكات تعاونية بين الطلاب والباحثين من مختلف الجامعات بما يعزز من تقدم البحث العلمي بالجامعة.
من جانبه أشار الدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية إلى أن الندوات العلمية تتيح للطلاب فرص التعلم من تجارب الخبراء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس كما إنها تساهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والبحثية.
حاضر في الندوة الدكتور ياسر نور الدين الأستاذ المساعد والجراح للمسالك البولية بجامعة وسترن أونتاريو بكندا والحاصل على الزمالة من جامعة ماكجيل بكندا وجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن ورشة العمل الأولى تناولت موضوعات أساسية حول منهجيات البحث العلمي في القطاع الطبي، وأسس إعداد الأبحاث الطبية ونشرها في المجلات العلمية المرموقة، مع التركيز على كيفية استخدام الأدلة العلمية لتطوير الممارسات السريرية، فيما ركزت ورشة العمل الثانية على استخدام تقنيات المحاكاة في التعليم الطبي، حيث تم استعراض نماذج تفاعلية متطورة تساعد الطلاب على اكتساب مهارات عملية في بيئة آمنة تحاكي الواقع الطبي.