قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا إما أن تكون دولة ذات سيادة أو لا تكون موجودة على الإطلاق، مؤكدًا أنها ليست دولة تتنازل عن سيادتها مقابل السجق كبعض الدول.

وحسب “روسيا اليوم"، وصف بوتين خلال كلمته في مؤتمر روسيا الموحدة، مواطني روسيا الذين أظهروا بالفعل الإخلاص لواجبهم وبلدهم خلال المحن بأنهم ثروة البلد، قائلًا: "هؤلاء هم الأطباء والمعلمون والعلماء ورجال الأعمال والعمال والمهندسون في مؤسسات الدفاع وغيرها من المؤسسات الصناعية والمزارعون.

"

وأضاف أنه يتوقع منهم أن يصبحوا المرشحين الرئيسيين لحزب روسيا المتحدة في الانتخابات على مختلف المستويات.

ولفت إلى أن الجيش سيعمل كل ما بوسعه لحماية روسيا، مشيرًا إلى أن لدى البلاد روسيا واحدة فقط.

وأشار إلى أن الاتحاد الروسي يواجه تحديات تاريخية، ويتطلب حجمها بذل جهود متضافرة، مستطردًا أن المهم هو الاستعداد للمضي قدمًا وتحقيق المزيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين روسيا الاتحاد الروسي السجق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.

ديانة الرئيس ومصدر التشريع.. ننشر مسودة الإعلان الدستوري في سوريامجلس الأمن يوافق على بيان يدين العنف في سورياسوريا.. الأمن يضبط أسلحة في ريف القرداحة وسط تصاعد أعمال العنف بالساحلسوريا.. الشرع يتسلم مسودة الإعلان الدستوري


وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.

ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.

وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.

وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات. 

مقالات مشابهة

  • سفير قطر بالقاهرة: تجربة مستشفى 57 جديرة بأن تكون نموذجاً يُحتذى به
  • الخارجية الصينية: تايوان لم تكن أبدا دولة مستقلة ولن تكون كذلك في المستقبل
  • الجيش الروسي يُدمر 31 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • مساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقت
  • أمن بورسعيد يضبط متهمين اعتدوا على فتاة بمسدس مياه في شوارع بورسعيد.. والبنت تتنازل
  • بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام
  • بوتين يعلن التوصل إلى اتفاق شراكة استراتيجية وتعاون بين روسيا وفنزويلا
  • ترامب يتوقع أخبارا جيدة من روسيا وستارمر يشكك في جدية بوتين
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها