للمرة الأولى في تاريخها.. جامعة الملك فيصل تمنح "كفيفة" درجة الماجستير
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
منحت جامعة الملك فيصل ممثلة في قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب، درجة الماجستير للباحثة بنين حسين البراهيم، "فاقدة البصر"؛ في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعة؛ وذلك على أطروحتها بعنوان "استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بتعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة الجامعات السعودية.. دراسة مسحية على المنطقة الشرقية".
وضمت لجنة المناقشة الأستاذ بقسم الاتصال والإعلام الأستاذ الدكتور حسن نيازي الصيفي "مشرفاً ومقرراً"، والأستاذ المشارك بقسم الاتصال والإعلام، الدكتور فلاح بن عامر الدهمشي "ممتحناً"، والأستاذ بقسم الاتصال والإعلام الأستاذ الدكتور عبدالحليم موسى يعقوب "ممتحناً"؛ بحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس وذلك بالقاعة الكبرى بمبنى الدراسات العليا بالجامعة.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. تحول استراتيجي في مشاريع تخرج طلاب جامعة الملك فهد للبترولسمو أمير الشرقية يدشن جائزة الأحساء للتميز في دورتها الأولىتفوق نسائي بنسبة 45%.. "كاوست" تحتفل بتخريج 433 طالبا في الدفعة الأعلى في تاريخهاالشباب ووسائل التواصلعرفت الرسالة بعلاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالهوية الوطنية وتعزيزها لدى المراهقين؛ معتمدة خلال الدراسة على منهج المسح الميداني؛ على المنطقة الشرقية؛ ومعرجة على تفضيل شريحة الشباب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكلٍ كبير؛ وتفضيلها للحصول على المعلومات من بين الوسائل الإعلامية الأخرى.
وأكدت الباحثة خلال رسالتها تأثير هذه الشبكات في تكوين هوية المراهقين، وإمدادهم بالمعلومات حول القضايا المجتمعية المختلفة؛ حيث طبيعة الشكل والسلوك الاتصالي عبر الشبكات الاجتماعية؛ التي تعج في بعض الأحيان بالمعلومات المزيفة، والشائعات؛ إلى جانب تنامي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لمستوى عال من القبول والثقة برغم كل ما يعتريها من ضعف المصداقية؛ لاسيما حين تطغى فيها الحسابات المجهولة والوهمية وحين تركز على سلبيات محددة وتغفل المشهد بصورة عامة.
#إعلان
وفق أعلى المعايير المهنية
وبخبرة تتجاوز 15 عاماً في مجال التعليم عن بعد وبمنظومة متكاملة من التقنيات التعليمية المتطورة. #جامعة_الملك_فيصل تعلن عن فتح بوابة القبول في عدد من البرامج المتخصصة المقدمة بنمط #التعليم_عن_بعد
رابط التسجيل:https://t.co/vWbkqU0XJf pic.twitter.com/jfIiQBUgn8— جامعة الملك فيصل (@KFUniversity) December 14, 2023
وتطرقت لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وحبه وإرساء مبادئ المواطنة، وهو أمر يتطلب العناية بالنوع والكفاءة والجودة في المخرجات وفي المنجزات وكذلك العناية بكل البرامج الاجتماعية والثقافية والفنية التي تستثمر القدرات والكفاءات والمواهب بأشكالها المختلفة وكذلك تشجيع العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي والاهتمام ببرامج المسؤولية الاجتماعية ما يعزز قيم المواطنة والسلوكيات السليمة
وأثنت لجنة المناقشة في ختام مناقشة رسالة الباحثة؛ على المخزون المعرفي الذي شملته الرسالة شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بتعزيز الهوية الوطنية؛ التي تنطلق من كون المواطن هو الثروة الحقيقية للوطن، وميدان الاستثمار الحقيقي لمستقبل أفضل..
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء جامعة الملك فيصل ذوي الإعاقة وسائل التواصل الاجتماعي شبکات التواصل الاجتماعی جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.