خطة وزارة الزراعة لزيادة إنتاجية القمح باستخدام التقاوي المعتمدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وضعت وزارة الزراعة خطة محددة المعالم لرفع معدلات استخدام التقاوى المعتمدة من القمح، وذلك لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في زيادة الإنتاجية.
وتتضمن الخطة تحديد التوقيت الأمثل لزراعة القمح، وإقرار سياسة صنفية محددة لكل منطقة، وضمان توافر التقاوى المعتمدة بنسبة 100%، بالإضافة إلى تقديم توصيات للمزارعين بشأن الأصناف المناسبة لزراعتها في كل منطقة، وكمية التقاوى المستخدمة.
ووضع الوزارة عدد من الضوابط عن الاهتمام موسم زراعة القمح وهي:
تحديد التوقيت الأمثل لزراعة القمح، وهو منتصف نوفمبر إلى نهاية ديسمبر.إقرار سياسة صنفية محددة لكل منطقة، تراعي طبيعة الأرض والبيئة الجغرافية.ضمان توافر التقاوى المعتمدة بنسبة 100%. وزير الزراعة يتابع سير العمل في بناء منظومة التحول الرقمي للحجر الزراعي والبيطريالتوصيات:
زراعة أصناف "سدس 14، جيزة 171، سخا 95، مصر 3، مصر 4" في جميع محافظات الجمهورية.زراعة صنفي "سخا 95، جيزة 95" في الأراضي الملحية.قصر استخدام أقماح المكرونة على محافظات الوجه القبلي.تقليل كمية التقاوى المستخدمة في الزراعة العفير، حيث تبلغ 60 كجم في حالة الزراعة بدار، و50 كجم في حالة التسطير، و40 كجم في حالة الزراعة على مصاطب.الأهمية:
القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى الدولة إلى زيادة إنتاجيتها لتقليل فاتورة الاستيراد.تؤدي زراعة التقاوى المعتمدة إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول.تهتم وزارة الزراعة المصرية اهتمامًا كبيرًا بموسم زراعة القمح، باعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى الدولة إلى زيادة إنتاجيتها لتقليل فاتورة الاستيراد. وتتمثل اهتمامات الوزارة في هذا الموسم في الآتي:
توفير التقاوى المعتمدة للمزارعين بكميات كافية وبأسعار مناسبة.تقديم الإرشادات الفنية للمزارعين بشأن أصناف القمح المناسبة لزراعتها في كل منطقة، وكيفية زراعة القمح ورعايته.المراقبة والمتابعة المستمرة لعمليات زراعة القمح والري ومكافحة الآفات والأمراض.وتسعى الوزارة من خلال هذه الاهتمامات إلى تحقيق الأهداف التالية:
زيادة إنتاجية القمح.تحسين جودة محصول القمح.تقليل فاتورة الاستيراد من القمح.وفيما يلي تفصيل لجهود الوزارة في كل من هذه المجالات:
توفير التقاوى المعتمدةتحرص وزارة الزراعة على توفير التقاوى المعتمدة للمزارعين بكميات كافية وبأسعار مناسبة. وتقوم الوزارة بإنتاج التقاوى المعتمدة في مراكزها البحثية، كما تشجع الشركات الخاصة على إنتاج التقاوى المعتمدة أيضًا. وفي الموسم الحالي، قامت الوزارة بتوفير احتياجات المزارعين من التقاوى المعتمدة بنسبة 100%.
4.9 مليون جرعة.. الزراعة تواجه الحمى القلاعية والوادي المتصدع بحملتها الثالثة تقديم الإرشادات الفنيةتقوم وزارة الزراعة بتقديم الإرشادات الفنية للمزارعين بشأن أصناف القمح المناسبة لزراعتها في كل منطقة، وكيفية زراعة القمح ورعايته. ويتم تقديم هذه الإرشادات من خلال الإدارات الزراعية، والمراكز الإرشادية، وجمعيات التعاون الزراعي.
المراقبة والمتابعة المستمرةتقوم وزارة الزراعة بالمراقبة والمتابعة المستمرة لعمليات زراعة القمح والري ومكافحة الآفات والأمراض.
وتقوم الوزارة بتنظيم حملات تفتيشية على الحقول لرصد أي مشاكل أو معوقات، وتقديم المساعدة للمزارعين في حلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة التقاوي المعتمدة زيادة الإنتاجية زراعة القمح التقاوى وزارة الزراعة زراعة القمح کل منطقة فی کل من
إقرأ أيضاً:
«التين الإماراتي».. شغف الزراعة المستدامة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من أجل نشر ثقافة استصلاح الأراضي واستدامة المنتج الزراعي، يقدم هزاع الكتبي عبر مزرعة الفلج، خبراته في الزراعة من خلال نشر نصائح وإرشادات متخصصة في المجال الزراعي، مع تركيز خاص على زراعة أشجار التين.
ومنذ بدأ مشروعه في عام 2019، واجه تحديات كبيرة، منها كيفية نجاح زراعة التين في بيئة الإمارات، مع افتقار الأنواع المناسبة والعناصر الغذائية في التربة، من خلال استيراد أنواع مختلفة وتجربتها.
ونجح في تحديد الأنواع التي تتكيف مع المناخ المحلي، كما نجح في استصلاح الأرض، مستخدماً المواد الطبيعية.
هزاع الكتبي حاصل على الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ويتابع دراسته للحصول على الدكتوراه.
شغفه بالزراعة جعله دائم البحث والدراسة والتعلم، وهو يتبنى نهجاً مستداماً في الزراعة، معتمداً على الأعداء الحيوية الطبيعية لتقليل الحاجة إلى المواد الكيميائية.
ويحوّل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي، «كومبوست»، مما يعزز الاستدامة الزراعية، حيث يسعى إلى نشر الثقافة الزراعية وزيادة الوعي حول أهمية توسعة الرقعة الخضراء والحفاظ على البيئة.
دليل زراعي
يقول الكتبي، إن حبه للزراعة وإيمانه بالعمل الجاد المدعوم بالعلم والمعرفة يسهمان في نجاحه، موضحاً أنه يقدم نصائح للمزارعين، ويشدد على أهمية التعليم الزراعي واستخدام التقنيات الحديثة التي تقلل من استهلاك الكهرباء والماء والعمالة.
ويركز أيضاً على تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية عبر تعزيز الاستفادة من مخلفات المزرعة، ويؤكد أن نجاح أي مشروع زراعي يعتمد على الإلمام بجوانب الزراعة كافة، بما فيها النواحي السوقية واختيار المحاصيل التي تتناسب مع الطلب المحلي، ما يسهم في تحقيق استدامة اقتصادية وبيئية على المدى الطويل.
وكانت له عدة مشاركات داخل وخارج الدولة، حيث شارك في مؤتمر COP28، مما يعكس التزامه بقضايا البيئة والاستدامة على الصعيد الدولي، وقد جمع العديد من أشجار التين، عازماً على جعل هذه الشجرة من الأكثر انتشاراً في الإمارات، ويعمل على زيادة منتج التين في الإمارات واستدامته للأجيال.
المنتج المحلي
قام هزاع الكتبي بزراعة وتجربة أنواع كثيرة من التين في مزرعته بأم القيوين، بعدما عالج التربة وجعلها صالحة للزراعة، ويعمل على البحث عن أصناف أخرى تتحمل أجواء الإمارات وتناسب الفصول طوال السنة.
كما قرر المساهمة في زيادة المنتج المحلي من أشجار التين، بعدما لاحظ الإقبال الشديد على المنتج المحلي الذي يعتبر أكثر أماناً وأكثر جودة حسب ما صرح به، مؤكداً أنه يتبع نظام الزراعة المستدام الخالي من المبيدات الحشرية والتسميد الكيماوي، معتمداً على سماد الأبقار الطبيعي المعالج حرارياً.
ويعتزم جعل شجرة التين ثاني شجرة مثمرة بعد النخلة، مشيراً إلى أن هذه الشجرة لها قيمة جمالية وبيئية وثقافية واقتصادية وسياحية واجتماعية، واستُعملت قديماً كغذاء ودواء، ولها حضور في الذاكرة الجمعية لأهل الإمارات، مؤكداً أن إعادة غرسها سيحفظ هذه الأنواع من الانقراض، وسيغذي البيئة الإماراتية ويثريها بالتنوع، موضحاً أنها تُعتبر من الثروات الطبيعية والموروث الثقافي للدولة.
تحديات
يلفت الكتبي إلى أن فكرة زراعة التين، جاءت من حبه للزراعة بشكل عام، ودوره كمزارع في السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، حيث كان التحدي الأكبر الذي قد يواجهه، الارتفاع في ملوحة الماء وافتقار التربة للعناصر المهمة، وأن تكون الزراعة عضوية، ومن دون استخدام الأسمدة الكيماوية، أو المبيدات الحشرية، موضحاً أن بدايته كانت عبر إعداد الأرض ودراسة بيئة المشتل وتوزيعه، وذلك لضمان إنتاج التين طوال السنة، واختيار أصناف تتحمل الحرارة.
إكثار
أشار هزاع الكتبي، إلى أن نتائج الحصاد كانت مبشرة، وأنتجت ثماراً تمتاز بالقيمة الغذائية الموجودة بالأسواق، مضيفاً أن هذه التجربة رائدة على مستوى أم القيوين، ولاقت نجاحاً فاق توقعاته، حيث سيعمل على التوسع في زراعة التين ضمن مساحة أكبر، ليصل إلى مرحلة التصدير إلى الأسواق المحلية.
ويوفر شتلات تين مختلف الأصناف لإكثارها في الإمارات وتوزيعها على من يرغب في زراعتها، ومن أنواع التين الناجحة والتي يتوفر عليها: «البراون تركي»، «تين إسباني أصفر»، «جامبووتين أخضر»، «تين ديانا»، و«تين جاسم».
استصلاح
من النصائح التي يقدمها هزاع الكتبي للمزارعين على منصات التواصل الاجتماعي، استصلاح التربة بالعناصر بالسماد العضوي المعالج حرارياً، وتخصيب التربة بكمية مناسبة من السماد وإضافة البكتيريا الحية النافعة، من دون استخدام الكيماويات، وتجهيز التربة قبل الزراعة، حيث تنمو الأشجار بطريقة رائعة، واختيار الصنف المناسب والوقت المناسب وانتقاء الأشجار الخالية من الآفات الزراعية.
وأوضح أنه يركز على 5 أصناف، لافتاً إلى أن الإقبال على التين المحلي يشجع على العمل أكثر لتلبية حاجة السوق من هذا المنتج، موضحاً أنه يتوفر على ما يقارب 300 شجرة والعدد قابل للزيادة.
مزرعة رائدة
تأسست مزرعة الفلج للتين لتكون واحدة من المزارع الرائدة في الإمارات، ومتخصصة في زراعة أفضل أنواع التين التي تتناسب مع المناخ المحلي، وتعتمد المزرعة على البحث والتطوير في مجال زراعة التين خصوصاً، كما لها مشاركات عديدة في المهرجانات المحلية والإقليمية.
وتهدف إلى توفير مجموعة متميزة من أصناف التين الملائمة لمناخ دولة الإمارات، وتعزيز الزراعة المستدامة والاعتماد على الأساليب الحديثة، وتقديم الدعم والإرشاد الزراعي.