وزارة التربية والتعليم بعدن تعقد اجتماعا بالشركاء المنفذين لمشروع استعادة التعليم والتعلم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
عقد اليوم الأحد 17 ديسمبر 2023 بوحدة إدارة البرامج بوزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن اجتماعا ترأسه د.م. محمد عمر باسليم رئيس المكتب التنفيذي وحضره رئيس مشروع استعادة التعليم والتعلم (REAL) وكذا شركاء التنفيذ وهم منظمة اليونيسيف و منظمة رعاية الأطفال و منظمة الغذاء العالمي.
وعرض الحاضرون من الشركاء المنفذين مستوى التنفيذ إلى نهاية عام 2023 وما يتوقع إنجازه في النصف الأول من عام 2024 وينتهي المشروع بطباعة وتوريد وتوزيع كتب الصفوف الدراسية 1 - 3 في سبتمبر 2024 ويغلق المشروع بنهاية عام 2024 ، كما أن المشروع ممول من البنك الدولي والشراكة العالمية في التعليم، وتشرف على تنفيذه وحدة إدارة البرامج بوزارة التربية والتعليم.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمكتب الفني وبناء على توجيهات معالي وزير التربية والتعليم أ. طارق سالم العكبري بدأت بالتنسيق مع البنك الدولي لإطلاق مرحلة جديدة للمشروع (REAL2) في بداية عام 2025.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
البلاد – رام الله
أدانت منظمات دولية قرار نتنياهو منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبروه مخالفًا للقوانين الدولية، فيما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم تدمير الاحتلال 90% من مدارس غزة بـ “إبادة المدارس” بهدف التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وحذرت “اليونيسف” من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي بسرعة إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إنه ينبغي ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أداة حرب”، وأوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كارولين سيجوين، أن “إسرائيل تمنع مرة أخرى شعبًا بأكمله من تلقي المساعدات”، وشددت بالقول “هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب وسوف تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن “منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي”، وشددت المنظمة على أن منع دخول الإغاثة الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، محظور بموجب القانون الدولي”.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “إن قطع إسرائيل الإغاثة وجميع الإمدادات عن غزة خطوة مثيرة للقلق”، وأعتبر أن “الوصول إلى المساعدات يجب أن يكون مسموحًا به بموجب القانون الدولي”.
وقرر نتانياهو إغلاق معابر غزة الأحد، في استخدام للمساعدات كورقة ابتزاز، للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرًا.