مراسل القاهرة الإخبارية: الإعلام الفرنسي يشكك في نجاح وزيرة الخارجية بمهمتها بغزة|فيديو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال خالد شقير مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن هناك العديد من التساؤلات التي نشرتها وسائل الاعلام والصحف الصادرة صباح اليوم في فرنسا، عما اذا كانت كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا ستنجح في مهمتها الصعبة، وما اذا كانت ستمنح الرئيس ايمانويل ماكرون فرص جديدة على الساحة الدولية.
وأضاف «شقير» أن فرنسا تعمل على اطلاق سراح جميع الرهائن وفق تصريح وزيرة الخارجية كانت كاترين كولونا خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعها بنظيرها الإسرائيلي في تل أبيب، لافتا إلى أن هناك زيارة مرتقبة بين كولونا وبين وزير الخارجية الفلسطيني في رام الله.
هدنة فورية
وأردف، أن رسالة كولونا الى الجانب الإسرائيلي هي ضرورة العمل على هدنة فورية في محاولة للسيطرة على الامور حتى لا يتسع نطاق العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الى جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا إيمانويل ماكرون وزير الخارجية الفلسطيني جيش الاحتلال الرهائن
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.