التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأعضاء حزب العدالة والتنمية في إسطنبول لمناقشة الترشيحات للانتخابات المحلية المقبلة، المقررة في 31 مارس 2024. حيث تشهد الساحة السياسية توترًا متزايدًا مع اقتراب موعد هذه الانتخابات.

خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، حضر العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك نواب البرلمان، أعضاء اللجنة المركزية في الحزب من سكان إسطنبول، ورؤساء بلديات الأحياء، ورؤساء فروع الحزب وقادة الفروع النسائية والشبابية.

يستمع الرئيس أردوغان إلى اقتراحات الأعضاء بشأن مرشح إسطنبول، وكان قد استمع سابقًا إلى آراء أعضاء الحزب بخصوص مرشحي أنقرة، إزمير، وأضنة.

وتجري حاليًا مشاورات داخل حزب العدالة والتنمية لإعلان المرشحين لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى ومرشحي الأحياء الـ39.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان اخبار تركيا اردوغان الانتخابات البلدية التركية الانتخابات التركية العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

كواليس ترتيبات المجلس الوطني لحزب الاستقلال وتوجس من "تيار ميارة"

بعد أزيد من 5 أشهر على عقد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال، نهاية شهر أبريل، وانتخابه بالإجماع نزار بركة أمينا عاما للحزب لولاية ثانية، يستعد الحزب لعقد دورة للمجلس الوطني للمصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك يوم 5 أكتوبر في قصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا. فكيف تجري ترتيبات هذا الاجتماع الذي تأخر بسبب خلافات بين أطراف الحزب؟

حسب معطيات « اليوم24″، فإن نزار بركة حسم لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عددهم 30 عضوا بعد إجرائه مشاورات داخل الحزب، وحصوله أيضا على دعم مفتشي الحزب خلال اجتماع عقد السبت الماضي. ويتيح له قانون الحزب صلاحية زيادة 4 أعضاء فيما بعد من اختياره.

اللائحة حسب ما تسرب، تضم عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية السابقين، أمثال حمدي ولد الرشيد، وابنه محمد ولد الرشيد، ومنصور المباركي، وعبد الصمد قيوح، والنعم ميارة، ومحمد زيدوح، وعبد الإله البوزيدي، وعبد الجبار الراشدي، وغيرهم، لكن هناك عدد مهم من الأعضاء الجدد واستبعاد آخرين.

ويسعى نزار بركة إلى إنجاح دورة المجلس الوطني، ولهذا بادر إلى التفاهم مع حمدي ولد الرشيد، على أساس ضمان حضور الشخصيات الحزبية المقربة منه، المنحدرة من الصحراء. ولكن التحدي الذي يواجه الأمين العام حسب المعطيات التي استقاها « اليوم24″، هو استمرار خلافه مع النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين. فهذا الأخير، يتصرف على أساس أن لديه « تيار »، داخل الحزب، ويدافع عن تولي شخصيات مقربة منه تنحدر من طنجة ضمن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية، وعلى رأسهم محمد سعود. وحسب ما يروج، فإن نزار بركة استبعد سعود وكل من يدور في فلكه خاصة بعد حادث الصفعة في المؤتمر الأخير، وما خلفه من تداعيات ودعاوى أمام القضاء، منها الدعوى ضد نور الدين مضيان في قضية رفيعة المنصوري.

وتشير المعطيات إلى أن النعم ميارة تحفظ على عقد دورة المجلس الوطني السبت المقبل، لأنه رغب في ضمان إعادة انتخابه أولا، على رأس مجلس المستشارين خلال الانتخابات التي ستجري بعد افتتاح المجلس في الأيام القادمة.

وتشير مصادر إلى أن الأمين العام لم يطرح بعد موضوع رئاسة مجلس المستشارين على تحالف الأغلبية، ما يعني أن هذا الموضوع مؤجل إلى ما بعد المصادقة على أعضاء اللجنة التنفيذية، وقد يكون موضوع رئاسة المجلس مطروحا ضمن مفاوضات التعديل الحكومي المرتقب.

وعن جدول أعمال المؤتمر يرتقب أن يلقي نزار بركة كلمة سياسية، ويعلن بعدها عن لائحة مقترحة لعضوية اللجنة التنفيذية، يتم المصادقة عليها برفع الأيدي، لكن هناك هواجس من لجوء أعضاء غاضبين لم يتم اختيارهم في اللجنة التنفيذية، إلى الاحتجاج وخلق حالة من الارتباك في المجلس.

كلمات دلالية المجلس الوطني حزب الاستقلال

مقالات مشابهة

  • إغتيال قائد بارز في حزب الله... وهذه معلومات عنه
  • نظام "كونتكت لس" يسهّل القروض الشخصية عبر الهواتف.. وهذه أبرز المعلومات
  • وقفة لمعارضي أردوغان في فرنسا
  • العدالة والتنمية تستدعي وزراء المالية والداخلية والتجهيز والفلاحة بخصوص المناطق المتضررة من الفيضانات
  • موعد انتهاء توقيت صيفي 2024.. وهذه خطوات تغيير الساعة في الهاتف
  • نائب رئيس حزب الوفد: المواطنة أساس الاستقرار والتنمية وتحقيق العدالة
  • الرئيس الفنزويلي ’’مادورو’’ يكشف خفايا المخطط الصهيوني في العدوان على لبنان وهذه الدول العربية على رأس القائمة (تفاصيل خطيرة)
  • كواليس ترتيبات المجلس الوطني لحزب الاستقلال وتوجس من "تيار ميارة"
  • حزب أردوغان يقيل 7 قيادات في موغلا
  • العدالة والتنمية يدعو المغاربة إلى المشاركة في مسيرة 6 أكتوبر لمساندة فلسطين ولبنان