كتب- إسلام لطفي:

قالت نقابة الصحفيين إنه بعد استشهاد سامر أبو دقة، في جريمة حرب متكاملة الأركان، وانضمامه إلى 90 صحفيًّا وعاملًا بالإعلام في قائمة الشهداء، وبعد أكثر من 70 يومًا على طوفان الأقصى، لا يزال الشعب الفلسطيني في غزة يقف بصمود أمام حرب الإبادة، التي يشنها الكيان الصهيوني، تحت أنظار العالم، ويواجه الإعلام الغربي المنحاز للدعاية الصهيونية، ومخططات تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير.

.

وأضافت نقابة الصحفيين أنه بينما تتصدى الصحافة الفلسطينية لمعركة الحقيقة، والانتصار للعدالة؛ فإنها تواجه استهداف أفرادها وعائلاتهم.

وأضاف نقابة الصحفيين، في بيان لها اليوم الأحد: ندعو إلى يوم تضامني مع الصحافة الفلسطينية، "نجتمع معًا لنقول أوقفوا الحرب، انقلوا الحقيقة، شاركوا أهل غزة في رفض صفقات التهجير، وإعادة التوطين"، يوم الثلاثاء المقبل؛ بدءًا من الساعة الثالثة مساءً.

ونوهت النقابة بأنه سيتخلل اليوم عدد من الفعاليات التضامنية:

- من الساعة 3 إلى 5م في بهو الدور الرابع:

(أوريجامي) بألوان علم فلسطين مع أميرة العربي - مدربة أوريجامي.

فقرة مناسبة للأطفال والكبار، وتعليم مبسط لفن طيّ الورق "الأوريجامي"، وصناعة مجسمات بألوان العلم الفلسطيني.

- من 5 إلى 6:30م، مؤتمر صحفي بالقاعة الرئيسية بالدور الرابع (الصحافة الفلسطينية في مواجهة الإبادة)

يتحدث خلاله:

خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وناصر أبو بكر، نقيب صحفيي فلسطين، ومنير زعرور، مدير البرامج والسياسات في الشرق الأوسط للاتحاد الدولي للصحفيين.

وسيعلن خلاله عن خطوات التنسيق بين نقابتَي مصر وفلسطين، والاتحاد الدولي للصحفيين؛ لاتخاذ خطوات أمام "الجنائية الدولية" ضد استهداف قوات الاحتلال الصحفيين؛ باعتبارها جرائم حرب.

ويتخلل المؤتمر فيلم تسجيلي قصير "قصة عنف" 2023:

- من 6:30 إلى 8م بالقاعة الرئيسية بالدور الرابع.

- ندوة "القضية الفلسطينية بين المعايير المزدوجة.. ومخططات التهجير"، يتحدث خلالها د.عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والكاتب والسياسي د.عمرو الشوبكي، ومن غزة د.عطا أبو العيش، الكاتب الصحفي، والإعلامي حسين عبد الغني.

ويعقبها فيلم تسجيلي قصير "مشاهد من الاحتلال في غزة"- 1973:

- من 8:30 إلى 9:30م بالقاعة الرئيسية، بالدور الرابع - فرقة الأولة بلدي.. أغانٍ عن فلسطين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة نقابة الصحفيين الصحافة الفلسطينية جريمة حرب طوفان الأقصى الشعب الفلسطيني طوفان الأقصى المزيد الصحافة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مركز حماية الصحفيين يطالب بوقف المقتلة الإسرائيلية المستمرة للصحافيين في غزة

غزة - صفا

نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، يوم الثلاثاء، الصحفي محمد محمود أبو شريعة والذي استشهد متأثرً بإصابته بجراح خطيرة في الرأس في غارة إسرائيلية على قطاع غزة قبل أيام.

وأشاد مركز حماية الصحفيين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، بشجاعة وبسالة الصحفي أبو شريعة الذي كان يتولى مسؤولية قسم التحرير في وكالة "شمس نيوز الإخبارية" المحلية، وجميع زملائه الصحفيين العاملين في قطاع غزة لتغطية جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين على الرغم من حملة الاستهداف الممنهج لهم والصعوبات البالغة التي يعانوها

وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة وقف المقتلة المستمرة للصحفيين في قطاع غزة وضمان قدرة المصابين منهم والذين يحتاجون إلى العلاج الطبي وإعادة التأهيل على مغادرة قطاع غزة لتلقيه وضمان حقهم في العودة.

وشدد على أن ممارسات "إسرائيل" في استهداف الصحفيين ومنع تنقلهم وحرمانهم من حقهم في العلاج وتلقي الرعاية الصحية المناسبة، هو استمرار لعدوانها المستمر على المؤسسات الاعلامية الفلسطينية من قصف وتدمير وقتل واعتقال للصحفيين في محاولة لإخراس صوت الحقيقة، وذلك في وقت تواصل منع بعثات الصحافة الأجنبية من دخول غزة منذ بداية الحرب.

ودعا مركز حماية الصحفيين على حشد الجهود الدولية الرامية إلى إيصال صوت الصحفيين الفلسطينيين وضمان سرعة التحرك للوقوف إلى جانبهم في ظل تصاعد استهدافهم وتدمير مقرات عملهم وحرمانهم من المعدات اللازمة لمواصلة التغطية الإعلامية.

وأعرب المركز عن رفضه تعرض الصحافيين في قطاع غزة لحملات تشويه وتحريض من قبل جيش الاحتلال في محاولة لتبرير استهدافهم، مشددّا على أنهم يقومون بواجبهم الإعلامي في إيصال الحقائق ونقل صوت شعبهم إلى المحافل الدولية.

وذكر المركز بأن القانون الدولي لحقوق الإنسان يعترف بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان، وهو حق أساسي لكرامة الإنسان. وبموجب المادة 19 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، يحق للجميع التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين.

وينص القانون الدولي الإنساني على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة يجب احترامهم وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، ويؤمن للصحفيين المدنيين الحماية نفسها المكفولة للمدنيين طالما أنهم لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية.

وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين على وجوب وضع حد للمسلسل الإسرائيلي المتكرر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين في إطار الحرب المستمرة على قطاع غزة التي تقترب من دخول شهرها العاشر.

وينبه بهذا الصدد إلى قتل "إسرائيل" عشرات الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب في حصيلة تعد الأكثر دموية في التاريخ الحديث، علمًا أن المركز يعمل على تقديم توثيق شامل للضحايا من الصحفيين ورفعه للجهات الدولية ذات العلاقة.

وقال رئيس مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين الإعلامي أشرف المشهراوي، "إن المركز بصدد تنظيم حملة واسعة النطاق لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين وعرضها في مختلف المحافل من أجل حشد مواقف دولية داعمة لهم ولوقف الجرائم بحقهم وإلزام السلطات الإسرائيلية بتوفير الحماية لهم ولعملهم".

وطالب المشهراوي بتحقيق دولي شامل ومستقل في عمليات القتل والإصابة والاعتقال والتهديد التي تعرض لها ولا يزال الصحفيون الفلسطينيون، وتدمير مكاتب وسائل الإعلام في غزة طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة، وضمان تقديم التعويضات اللازمة للضحايا ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للقضاء.

مقالات مشابهة

  • الصحافة العراقية .. من التضليل الى التنوير
  • رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: حريصون على تنظيم أنشطة وفعالية متنوعة وثرية بالشراكة مع الأعضاء
  • رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: حريصون على تنظيم فعاليات متنوعة بالشراكة مع الأعضاء
  • السبت المقبل .. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنظم احتفالية الصحافة والدوريات القبطية
  • الخارجية الأمريكية تجدد تحذيرها للمواطنين من السفر إلى 19 دولة
  • مركز حماية الصحفيين يطالب بوقف المقتلة الإسرائيلية المستمرة للصحافيين في غزة
  • بعد استشهاد الصحفي أبو شريعة.. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • بعد مقتل الصحفي أبو شريعة.. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153
  • «الصحفيين العرب»: إنشاء منصة رقمية عالمية لفضح الجرائم الإسرائيلية في فلسطين