البام تا هو داخل معمعة حوار التعليم.. جمع تنسيقيات وطلب لقاء بنموسى
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثار حضور عبد الواحد بودهن الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل ODT، وهي النقابة التابعة لحزب الأصالة و المعاصرة ، لجلسة حوار أول أمس الجمعة مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، جدلا واسعا داخل الحقل النقابي.
النقابة التي أصبحت تابعة لحزب “الجرار” منذ سنوات 2014 و 2015 ، و رغم غيابها عن قطاع التعليم و عدم بروزها في الحوارات السابقة ، ظهرت مؤخرا و بشكل فجائي في حوارات بنموسى ، وهو ما أثار انقساما داخل الأسواط النقابية في قطاع التعليم ، لدرجة أن كثيرين لم يتعرفوا عن الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم عبد الواحد بودهن، والذي كان يعتبر من القياديين في نقابة الإتحاد المغربي للشغل UMT بالناظور قبل أن ينسحب و ينضم إلى ODT.
بودهن الذي اصطحب معه تنسيقيات في حواره مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفوزي لقجع، الوزير المكلف بالمالية، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، طالب بزيادة في الأجور بمبلغ 3000 درهم، ووقف الاقتطاعات و إعادة المبالغ التي تم اقتطاعها.
الكاتب الوطني لنقابة التعليم التابعة للبام ، قال في تصريحات له أنه سيلتقي باللجنة الوزارية يومي الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين.
متتبعون اعتبروا أن أحزاب سياسية تستغل الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم حاليا لتسجيل حضورها عبر أذرعها النقابية ، و ذلك بممارسة ضغوط لكسب تأييدات في الأسواط النقابية التعليمية ، بغض النظر عن حجم تمثيليتها داخل القطاع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"البام" يؤكد على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بالمملكة
أكد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بخصوص تطوير القطاع السياحي بالمملكة على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بمختلف الجهات وتحقيق عدالة مجالية ومنصفة في توزيع البرامج والبنيات التحتية المرتبطة بها في القطاع، بما لا يسمح بتركز المشاريع السياحية الكبرى في المدن السياحية الرئيسية، وإهمال باقي المدن التي تتمتع بمؤهلات سياحية عالية، وتزخر بمقدرات طبيعية وبإمكانات جذب مميزة.
وأكد النائب عن الحزب عزيز اللبار، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة للتوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمملكة، أن النتائج المحققة في القطاع، تفرض يقظة مستمرة، ومجهودا مبتَكرا على مستوى إبداع الحلول في ظل وُجود منافسة قوية على مستوى وجهات سياحية مختلفة ومتنوعة، إذ يجب أن نتساءل بصدق عمَّا يجذب المغاربة لقضاء عطلهم في وجهات سياحية دولية أخرى، وهو ما يستدعي الانكباب على معالجة مختلف التحديات المطروحة على هذا المجال.
وسجل اللبار أن التنزيل السريع والفعال للبرامج السياحية ومواكبتها يتطلّب العمل على عنصر التنسيق والالتقائية، بما يوحّد الرؤية بين مختلف القطاعات الحكومية الـمعنية، ويَحُولُ دون حدوث أي تعثر على مستوى تنفيذ البرامج، في اتساق وتناغم مع مجهود القطاع الخاص في هذا المجال.
واعتبر اللبار أن النقل الجوي يمثل رافعة من رافعات السياحة ببلادنا، الأمر الذي يتعيّن معه إيلاءه الأهمية المستحقة، قائلاً في هذا الصدد، “هذا المجال حقق خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة الماضية، نتائج مشجعة، في أفق تحقيق 31.6 مليون مسافر سنويا، و143 وجهة دولية، واقتناء 58 طائرة بحلول سنة 2030”.