أداة جديدة لكشف الحقائق في تطبيق ثريدز
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
17 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حرصاً من شركة ميتا – باتفورمز على حماية مستخدمي تطبيقها الشهير ثريدز الذي أطلقته مؤخراً، تعمل الشركة على إضافة أداة جديدة تمكّن المدققين من التحقق من الأخبار وكشف مدى مطابقتها للحقائق المعتمدة.
وقال آدم موسيري، المدير التنفيذي لمنصة إنستغرام المرتبطة بتطبيق ثريدز، أن الأداة الجديدة ستكون ضمن مجموعة من الأدوات التي ستطلقها الشركة العام المقبل، وذلك لتعزيز القدرة على رصد الشائعات والمعلومات الخاطئة بالمنشورات ومعالجتها.
وأردف موسيري قائلًا، أن الأداة ستمكن المستخدمين أيضاً من تقليل رؤية المحتوى الحساس على ثريدز، والذي يشمل المعلومات والبيانات الصحية ومجريات الانتخابات الرئاسية لمنع التأثير على المستخدم عبر معلومات كاذبة.
ومن المتوقع أن تكون الأداة الجديدة متاحة في أوائل العام المقبل، وأشارت شركة ميتا، إلى إن شركاء التحقق من الحقائق التابعين لجهات خارجية سيقومون بالإبلاغ عن المحتوى الذي يتم تداوله على “ثريدز” ومراجعته.
وسيتم منح مستخدمي التطبيق أيضًا خيار زيادة أو خفض أو الحفاظ على المستوى الافتراضي “لتخفيضات المحتوى الذي تم التحقق منه” في الخلاصات الشخصية، وإذا قرر المستخدم رؤية محتوى أقل حساسية على تطبيق “الانستغرام”، فسيتم نقل هذه الإعدادات إلى طريقة عرض المواضيع الخاصة به.
وفي وقت سابق، كان الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، قد كشف عن مزايا جديدة في “ثريدز” الذي شهد خلال مرخراً انخفاضاً في عدد المستخدمين النشطين يومياً، حيث أشارت الأرقام إلى أن إقبال المستخدمين على التطبيق انخفض بنسبة 82%.
وأبان زوكربيرغ، بأن الشركة تخطط لإطلاق المزيد من المزايا في “ثريدز”، لتعزيز الحفاظ على بقاء المستخدمين في المنصة، وأضاف، أن مزايا البحث والويب ستأتي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وبعد إطلاق منصة “ثريدز” بأيام قليلة، قال زوكربيرغ، إن الاحتفاظ بالمستخدمين على التطبيق كان أفضل مما توقعه التنفيذيون، رغم أنه لم يكن مثالياً.
تطبيق ثريدز Threads
يتيح “ثريدز” للمستخدمين إنشاء حساب في التطبيق باستخدام حساب “انستغرام” نفسه مع الاحتفاظ باسم الحساب نفسه، وكذلك متابعة الحسابات نفسها التي يتم متابعتها على ذات التطبيق، كما يتيح التطبيق للمستخدمين مشاركة المنشورات النصية حتى 500 حرفٍ بحد أقصى، هذا بالإضافة إلى نشر الصور ومقاطع فيديو بمدة تصل إلى 5 دقائق.
وحقق تطبيق “ثريدز” Threads بعد إطلاقه رسمياً انطلاقة قوية، حيث كشف مؤسس الشركة، مارك زوكربيرغ، عن اشتراك 10 ملايين شخص في التطبيق بعد 7 ساعات من إطلاقه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
Xanthorox AI |ظهور أداة قرصنة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدّد بتجاوز WormGPT وEvilGPT
في تطور خطير على صعيد تهديدات الأمن السيبراني، ظهرت أداة جديدة تعرف باسم Xanthorox AI في منتديات القراصنة على الديب ويب، وصفت بأنها "قاتلة WormGPT وجميع إصدارات EvilGPT".
وتعد Xanthorox AI الجيل الأحدث من أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، بفضل قدرتها العالية على التخفي، والتخصيص، والتطور الذاتي، مما يجعلها تهديدًا متناميًا للأمن الرقمي العالمي.
نظام مستقل بالكامل خارج رقابة الإنترنتبحسب تقارير صدرت عن منتدى SlashNext المتخصص في الأمن السيبراني، تم رصد Xanthorox AI لأول مرة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث يجري الترويج لها على أنها منصة متكاملة للهجمات الإلكترونية، بعكس النماذج الخبيثة السابقة التي اعتمدت على تعديل أنظمة شهيرة مثل GPT من OpenAI أو LLaMA من Meta.
فالأداة الجديدة تم تطويرها من الصفر كنظام مستقل تمامًا، يعمل على خوادم خاصة دون الاعتماد على خدمات السحابة العامة أو واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، ما يمنحها مستوىً غير مسبوق من السرّية وصعوبة التتبع.
تتميز Xanthorox AI ببنية معمارية معيارية Modular Architecture تتيح استبدال أو ترقية أي مكون بسهولة، بما يضمن استمرار فعاليتها في مواجهة التحديثات الدفاعية الجديدة.
وتحتوي الأداة على مجموعة من الميزات المتطورة التي تمثل نقلة نوعية في تسليح الذكاء الاصطناعي لصالح مجرمي الإنترنت، من بينها، نماذج لغوية حصرية لا تستند لأي إطار عمل معروف، والقدرة على العمل دون اتصال بالإنترنت، بالضافة إلى دعم لمعالجة الصور والصوت داخليًا، ونموذج آلية حبس بيانات (Data Containment) تمنع تسرب البيانات إلى أطراف خارجية.
وحدات Xanthorox AI.. أدوات اختراق ذكيةتقدم الأداة عدة وحدات مدمجة، كل منها مخصص لمهام قرصنة محددة،مثل Xanthorox Coder، هو مولد برمجي لإنتاج شيفرات خبيثة، تطوير برمجيات الاستغلال (Exploit Development)، وإنشاء سكريبتات مخصصة لمهاجمة ثغرات محددة.
ووحدة Xanthorox Vision، وهي وحدة ذكاء بصري تقوم بتحليل الصور والمستندات الممسوحة ضوئيًا، واستخلاص البيانات منها أو تقديم وصف مفصل لمحتواها، ما يسهل تحليل لقطات الشاشة أو وثائق مسروقة.
ووحدة Xanthorox Reasoner Advanced وهي وحدة محاكاة التفكير البشري، قادرة على إنتاج نصوص منطقية ومقنعة، تستخدم في حملات التصيد الاحتيالي، وهندسة اجتماعية، وحتى التفاوض مع الضحايا.
خبراء الأمن يحذرونقالت شركة SlashNext في تقريرها إن Xanthorox AI تمثل تصعيدًا خطيرًا في مستوى أدوات القرصنة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نظرًا لما تجمعه من قدرات تخصيص مرنة، وخصائص غير متصلة بالإنترنت، ومجموعة مهام هجومية واسعة.
ويحذر باحثو الأمن السيبراني من أن مثل هذه الأدوات تمنح القراصنة استقلالية كبيرة، وتقلل من إمكانية تعقبهم أو تعطيل هجماتهم، ما يرفع من مستوى التهديدات التي تواجهها الشركات والمؤسسات الحكومية وحتى الأفراد.
لماذا تمثل Xanthorox AI خطرًا غير مسبوقيمثل Xanthorox AI خطرًا غير مسبوق لصعوبة الاكتشاف: بسبب عملها دون اتصال بالإنترنت وبعيدًا عن البنية التحتية العامة.
كما يعتمد Xanthorox AI على البنى المغلقة، مما يصعب تحليل شيفرتها أو فهم آلية عملها.
كما يركز هذا النوذج على الذكاء التوليدي، واستخدامه في تطوير سيناريوهات احتيال أكثر إقناعًا وتعقيدًا.
التوصيات للمؤسسات والمستخدمينمن أهم التوصيات للمؤسسات والمستخدمين اولاً تحديث أنظمة الكشف عن البرمجيات الخبيثة لتتبع الأنشطة غير المألوفة داخل الشبكات الداخلية.
ثانياً تفعيل أدوات الحماية متعددة الطبقات (Multi-layered Defense) وتكثيف التدريب على التصيد الاحتيالي.
ثالثاً متابعة تحليلات التهديدات الصادرة عن الجهات المتخصصة مثل SlashNext وUnit 42.