بوتين يعلن بدء عقد من مشاريع البناء الكبيرة في روسيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الجلسة العامة للمؤتمر الرابع للسكك الحديدية يوم الجمعة، بأن العقد المقبل سيكون زمن “البناء الكبير” والمشاريع واسعة النطاق في روسيا.
وقال الرئيس الروسي: “سيكون العقد القادم بالنسبة لبلدنا زمن البناء والمشاريع الكبيرة، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية. مشاريع مهمة ليس فقط بالنسبة لروسيا، ولكن لمنطقة أوراسيا ككل.
وتابع بوتين قائلا: “كذلك نقوم بتطوير المسارات الأخرى والطرق المؤيدة إلى الموانئ البحرية، بما في ذلك إلى بحر آزوف والبحر الأسود وقزوين”.
كما أعلن أنه سيتم بناء شبكة قطارات سريعة إلى لوغانسك ودونيتسك، الواقعتين في جنوب البلاد. وبحسب الرئيس الروسي، فإنه من المتوقع أن تمر شبكة السكك الحديدية عالية السرعة عبر مناطق روسية يقطنها نحو 111 مليون شخص، أو 80% من سكان روسيا.
وأشار إلى أن أجيالا من عمال السكك الحديدية في روسيا أنشأوا بنية تحتية قوية وقاعدة تكنولوجية صناعية، مما يسمح للبلاد بالمضي قدما وتحقيق نتائج عظيمة وتحديد أهداف طموحة جديدة.
وأفاد بوتين بأن تطور شركة السكك الحديدية الروسية يحفز التنمية في قطاعات رئيسية في البلاد، وقال إن “استراتيجية تطور السكك الحديدية الروسية تحفز القطاعات الابتكارية الرئيسية في اقتصادنا. نحن بحاجة إلى الاستمرار في القيام بذلك”.
كذلك لفت إلى أن روسيا تعمل مع شركاء أجانب على بناء خطوط سكك حديدية من وسط سيبيريا نحو الصين ومنغوليا وموانئ المحيطين الهندي والهادئ. ووفقا لبوتين فإن مسارات النقل هذه ستربط بواسطة السكك الحديدية الروسية بين المراكز اللوجستية في جنوب وجنوب شرق أوراسيا.
وعن مشاريع النقل الكبيرة الأخرى، أفاد الرئيس الروسي بأنه يجري تطوير ممر النقل “شمال – جنوب” الذي سيربط بين الموانئ الروسية والموانئ الواقعة على الخليج والمحيط الهندي.
وشدد على أهمية ممر النقل “شمال – جنوب” وقال: “سيستغرق تسليم البضائع من مورمانسك إلى مومباي حوالي 15 يوما، ومقارنة بمسارات تقليدية، سيتم تقليل فترة الشحن أربع مرات”.
وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي:
– تحتل شبكة السكك الحديدية الروسية المرتبة الأولى في العالم من حيث كثافة الاستخدام.
– تؤمن شبكة السكك الحديدية الروسية 87% من حركة البضائع في البلاد وثلث حركة الركاب.
– حركة الركاب إلى شبه جزيرة القرم تنمو.
– توفر السكك الحديدية الروسية بشكل موثوق وسائل النقل والإمدادات العسكرية للمؤسسات الدفاعية.
– شبكة السكك الحديدية الروسية وشركات النقل الأخرى ساعدت في إعادة بناء الخدمات اللوجستية في ظل العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا.
المصدر: RT + تاس + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شبکة السکک الحدیدیة الحدیدیة الروسیة الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.