بوتين يحذر من انضمام أوكرانيا للناتو
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن عضوية أوكرانيا «المحتملة» في الناتو ستشكّل تهديدًا واضحًا على روسيا وذلك في نبأ عاجل أذاعته فضائية «القاهرة الإخبارية».
أخبار متعلقة
بوتين: روسيا تعتزم توسيع التحالفات التكنولوجية العلمية مع الدول الأخرى
بايدن مهاجمًا بوتين: لديه شهوة جبانة للأرض والسلطة
الكرملين: موعد الاجتماع بين بوتين وأردوغان «لم يحدد بعد»
وقال الرئيس الروسي، إن عضوية أوكرانيا في الناتو ستخلق مزيدًا من التوتر العالمي.
ويضغط الرئيس الأوكراني على الجانب الأوروبي لأخذ قرار سريع بشأن ضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي حيث يحقق هذا الانضمام الحماية الأمنية والاقتصادية لأوكرانيا في المستقبل.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد قال أمس الأربعاء، إن الأزمة الروسية الأوكرانية يمكن إنهاؤها سريعا عن طريق انسحاب روسيا من حدود أوكرانيا والاعتراف بحدودها، مبينا أنه توجد حاليا فرصة لتغيير العالم إلى الأفضل.
وأضاف «بايدن»، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء: «روسيا ترتكب انتهاكات ضد الأوكرانيين، والناتو يلعب دورا هاما في حماية أعضائه، كما أن السويد ستنضم قريبا لحلف الناتو، وبوتين يسعى لجرنا إلى الحرب، ولكننا حرصنا على جاهزية الناتو الدفاعية، وبذلنا مجهودا كبيرا لمنع اندلاع الأزمة، وبوتين يعتقد أنه يستطيع الصمود أمام الناتو، ووحدتنا لن تنكسر، وملتزمون بدعم أوكرانيا ولن نتوقف عن ذلك».
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.
تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطنوتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.
وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.
وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.
علامات ذهول وصدمةوفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».
والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموتويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز: «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».