تكريم الفائزين في مسابقة دار توتول للرواية على مستوى الوطن العربي في اتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
كرمت دار توتول بإشراف اتحاد الكتاب العرب الفائزين في مسابقة الرواية على مستوى الوطن العربي، والتي تضمنت مواضيع وطنية وإنسانية في مواجهة الإرهاب، وذلك في فعالية بمقر اتحاد الكتاب العرب.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أكد أن متابعة هذه المسابقات ضرورة عندما تتجه بالمنحى الوطني والمتابعة الصحيحة من خلال لجان التحكيم وهذا ما حصل في هذه المسابقة.
بدوره بين رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي توفيق أحمد أن الروايات التي فازت بالمسابقة قدمت انعكاساً للواقع الراهن بكل ما فيه، إضافة إلى المستويات التي تستحق الفوز.
وأشار مدير دار توتول إلى الالتزام بنزاهة الجائزة والحرص على المواضيع التي تخدم القضية الثقافية الوطنية والإنسانية، ولاسيما أن المسابقة كانت على مستوى الوطن العربي.
رئيس لجنة المسابقة الروائي محمد الحفري قال: إن المستويات المشاركة تفاوتت، وكانت الروايات الفائزة تمتلك القدرة على الوصول إلى النتائج التي وجدناها، فاستطاعت الأديبة توفيقة خضور أن تنال المرتبة الأولى عن روايتها “بوجهك عمدت مرآتي”، والثانية للأديب وفيق أسعد عن روايته “لم تعرني ثوب نومها القصير”، والثالثة للأديب عيسى إسماعيل عن روايته “بستان فاطمة”، وهي مبادرة إيجابية في الثقافة وإضافة مهمة.
وأوضحت الفائزة الأولى توفيقة خضور أنها توقعت الفوز كونها تدرك تماماً ما ذهبت إليه عن الحب والحرب وعن انتصار المحبة في النتيجة، إضافة إلى الشكل الفني السليم الذي يرفع مستوى الرواية.
في حين عبر الأديب وفيق أسعد الذي فاز بالمرتبة الثانية عن ضرورة تقدير هذه المسابقات لأنها تجسد أفكار الأدباء الاجتماعية والإنسانية الجديدة على أن تحمل إبداعاً جديداً وأسلوباً فنياً مبتكراً.
الأديب عيسى إسماعيل الفائز بالجائزة الثالثة أعرب عن سعادته لأنه استطاع أن يرصد كثيراً من الأزمات في عمله الإبداعي، وخاصة ما حصل في حمص بالفترة الراهنة، مبيناً أهمية المحبة والتعاون والصدق في تنمية القيم وانتصار الحق.
وتم خلال الفعالية عرض فيلم بعنوان فراشة افراح إعداد الأديب عماد نداف وإخراج هشام فرعون عن حياة الأديب الراحل سهيل الديب أحد مؤسسي جائزة توتول وسلط الضوء على حياته الأدبية والاجتماعية والإنسانية وعلاقته بالأصدقاء.
حضر الفعالية وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني الذي قال في تصريح لسانا في ظل تعاون التربية والاتحاد لا بد من تجسيد الثقافة بشكل كامل لتكون هي الأهم في حياة المجتمع لأنها تعبر عن شخصيته وحاله في الموازين العالمية.
الأديبة فاتن ديركي التي أدارت الفعالية عرفت إلى الفائزين ونتاجاتهم الأدبية وتحدثت عن أهمية المسابقة في تفعيل الحركة الثقافية.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.