فعاليات علمية وثقافية متنوعة فـي يوم البحث العلمي بجامعة نزوى
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نزوى ـ «الوطن» :
أنطلقت بجامعة نزوى فعاليات يوم البحث العلمي، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وقد شهدت معاليها على هامش تدشين كتاب :(اللبان من الطقوس الدينية والاجتماعية إلى النواتج الصيدلية)، وهو إصدار جديد يضاف إلى الإصدارات العلمية والبحثية للدكتور أحمد الحراصي كما تم تدشين المنصة الإلكترونية لبيانات الموارد الوراثية النباتية، وتسليم أول عينة من البذور من البنك الجيني (استدامة للبذور)، وهو مشروع تعاون بين جامعة نزوى ومركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يعد المشروع الأول من نوعه في سلطنة عمان.
وصاحب يوم البحث العلمي لجامعة نزوى معرض للملصقات البحثية يصل عددها إلى 100 ملصق بحثي تبرز أهم المشاريع البحثية لكليات الجامعة ووحداتها ومراكزها في مختلف المجالات، التي تم تمويلها عبر مصادر مختلفة، منها: برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية، ومنصة إيجاد التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى مشاريع التمويل الداخلي والخارجي ومشاريع تخرج الطلبة، إذ يمثل المعرض فرصة للمشاركين والحضور لفهم طبيعة تلك البحوث ونتائجها وأهدافها وتوجهاتها الوطنية. وقال الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية لقد كان لجامعة نزوى شرفُ الإسهام في زِخَمِ البحثِ العلميِ العالمي بمجموعةٍ رفيعةٍ من البحوثِ النوعيةِ اللاوصفيةِ تجاوزت ألفين وثمانمائةِ بحثٍ علميٍّ نُشِرَتْ في أرقى مجلات العالم جميعُها تحملُ اسمَ عُمان تضمنت أكثرَ من خمسينَ ألفِ استشهادٍ بالبحوث، أي بمعدلِ واحدٍ وثمانينَ استشهادًا لكل بحثٍ منشور وبلغَ عددُ الكتبِ وفصولِ الكتبِ المنشورةِ لباحثِيها مئتين وأربعةٍ وستينَ كتابًا وفصلًا في كتاب،
وأضاف الدكتور أن الجامعةُ نالت المرتبةَ العشرينَ عربيا في عددِ الاستشهاداتِ البحثيةِ، وتم تسجيلُ إحدى عشرةَ براءةَ اختراعٍ بِاسمِ الجامعة. وأصبحت الجامعةُ هذه السنة ضِمنَ ستينَ جامعةٍ في الوطن العربي، متقدمةً بعشرين درجةٍ عن السنة السابقة. وفي ثلاثِ سنواتٍ متواصلةٍ حصلت على المركز الأول محليًّا حَسَبَ مؤشر (ناتشر انديكس)، والمرتبةِ الأولى حسب مؤشر (سايماجو)، والمرتبةَ الثانية حسب مؤشر كيو أس. ووضِعَ على مدى أربعِ سنواتٍ متتابعة عددٌ من باحثيها في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماءِ الذين اُسْتُشهِدَ بأبحاثِهِم، مؤكدًا أن هذا النتاجَ البحثيَّ جعل مراكزَ الجامعةِ البحثيةِ وكليَاتِها مراجعًا استشاريةً في البحثِ والتطوير، مؤكدةً دورَها المحوريَّ في إنتاجِ ونشرِ المعرفة. وفي ختام حفل الافتتاح قامت معالي الدكتورة بتكريم المجيدين من الباحثين في مجال البحث العلمي بالجامعة والمدرجين في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماءِ الذين اُسْتُشهِدَ بأبحاثهم. كما قامت معالي الدكتورة بافتتاح المعرض المصاحب والذي يضم ١٠٠ ملصق بحثي قدمتها كليات ومراكز الجامعة في مختلف المجالات العلمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والبحث العلمی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية تؤكد إهتمامها بقضايا التعليم العالي وأساتذة الجامعات
أكد د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إهتمام الوزارة بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي وأساتذة الجامعات ضمن توجهات الدولة نحو أولوية التعليم والقطاعات الحيوية الأخرى .وأكد الوزير – خلال لقائه وزير التعليم العالي والبحث العلمي وممثلي أساتذة الجامعات بمقر الوزارة الأحد – إهتمام الحكومة بدعم سبل وآليات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وإعداد البنى التحتية المطلوبة للتحول الرقمي فيه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والجهات ذات الصلة ؛ فيما تضطلع وزارة التعليم العالي بتوفير البرمجيات لغرض تطويرالعملية التعليمية ؛ مشيراً إلى إهتمام الحكومة ببناء قدرات الأساتذة داعياً وزارة التعليم العالي لإعداد تصور لبرامج تدريب متخصص وتحديد مشروعات بميزانية واضحة توطئةً لرفعها للإستفادة من فرص التمويل الخارجي المخصص للتعليم سيما عبر نوافذ البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والتنسيق مع الطرف الثالث المنفذ من منظمات الأمم المتحدة ممثلة في اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي واليونسكو لتوظيف التمويل وفق أولويات البلاد .ووعد الوزير بمعالجة متأخرات التعليم العالي طرف وزارة المالية ؛ مبدياً إهتمامه بمتابعة سداد مستحقات المبتعثين للدراسة بالخارج ؛ مشيراً إلى أهمية تفعيل اللجنة الخاصة بمعاشات التعليم العالي والبحث العلمي.وكان بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي قد قدم شرحاً ضافياً لتأثير الحرب المستمرة على أداء الدراسة بالجامعات ومراكز البحث العلمي وما طال البنى التحتية فيها من تدمير؛ وشرح معاناة المبتعثين للدراسة خارج البلاد.وبحث اللقاء معاناة أساتذة الجامعات والإنعكاسات السالبة لهجرة العقول على مجمل العملية التعليمية وسبل معالجتها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب