صيدال: نموذج إقتصادي جديد لتخفيض فاتورة إستيراد الأدوية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الرئيس المدير العام لمجمع صيدال وسيم قويدري، أن النموذج الاقتصادي الجديد الذي اعتمده هذا المجمع العمومي المنتج للمواد الصيدلانية سيسمح بتخفيض فاتورة إستيراد الأدوية بـ 1.1 مليار دولار في غضون 2026.
وأضاف قويدري في تصريح لوأج على هامش وضع حجر الأساس لإنجاز مصنعين جديدين بولاية مستغانم. أن صيدال تتوجه إلى نموذج اقتصادي جديد يعمل على تصنيع المواد الأولية التي تدخل في إنتاج بعض الأدوية.
وأشار قويدري، إلى أنه سيتم بدأ في ولاية المدية بوحدة لإنتاج المادة الأولية للمضادات الحيوية التي كان المجمع ينتجها قبل أزيد من 16 سنة. وفي ولاية باتنة بإنتاج المادة الأولية للأنسولين. أما في آخر سنة 2024 فستنطلق صيدال في إنتاج المادة الأولية للأدوية المضادة للسرطان. ولاسيما البدائل الحيوية والأدوية التقليدية لعلاج الأورام”.
وأوضح في سياق ذي صلة، أنه وحسب الدراسات التي قامت بها صيدال، فبهذه الوحدات سيتم تقليص فاتورة الإستيراد التي تبلغ حاليا 2.9مليار دولار بـ1ر1مليار دولار. في غضون الثلاث سنوات المقبلة.
وبخصوص الموقع التاسع لمجمع صيدال بولاية مستغانم، ذكر ذات المسؤول أن هذا المشروع هو تكملة لمنتجات صيدال التي تفتقد حاليا للدواء البيطري ولأدوية طب العيون وهو يدخل أيضا في أهداف النموذج الاقتصادي الجديد.
أما مصنعا مستغانم اللذان تبلغ طاقتهما الإنتاجية 11 مليون علبة تجارية من قطرات ومراهم العيون و5 ملايين علبة تجارية من المحاليل واللقاحات البيطرية. سيسمحان فور دخولهما الخدمة بتخفيض فاتورة الاستيراد ب 250 مليون دولار”.
وبخصوص إنتاج الأدوية البيطرية، ذكر ذات المسؤول أن هذا المشروع يدخل في إطار التوجه الذي اعتمدته البلاد بخصوص الأمن الصحي الوطني.لاسيما وأن 80 في المائة من المواد التي سينتجها مصنع مستغانم مستوردة (ما بين 110 و120 مليون دولار سنويا). وستكون هذه المنتجات، متوفرة بالسرعة المطلوبة وبالقرب من المهنيين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشاركة مثمرة لمدربين الأولمبياد الخاص في دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار تعزيز الوعي الصحي وتعليم مهارات الإسعافات الأولية وبرعاية وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية "الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر"، والإدارة المركزية للطب الرياضي "الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي"، وبمشاركة الاولمبياد الخاص المصري والتعاون مع اللجنة الطبية العليا والهلال الأحمر المصري، اقيمت علي مدار يومين متتالين فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بالمركز الرياضي لتدريب الفرق القومية بالمعادي ، والتي تم تخصيصها لمدربين الاولمبياد الخاص بالاندية والهيئات المسجلة في برنامج الاولمبياد الخاص.
اكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن دعم رياضيي ذوي الهمم وضمان سلامتهم الصحية يُعد أولوية قصوى ضمن استراتيجية الوزارة.
وأوضح أن تنظيم هذه الدورات التدريبية يأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز معايير الأمان الصحي في القطاع الرياضي، مشددًا على أهمية تزويد الكوادر الفنية والإدارية بمهارات التدخل السريع للتعامل مع حالات الطوارئ وضمان استمرارية الأنشطة الرياضية بأما
من جانبه اشار الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري، الي أن الدورة التدريبية الحالية تأتي في إطار استراتيجية الأولمبياد الخاص لتعزيز ثقافة السلامة والصحة لدى المدربين، حيث تعتبر هذه الدورة جزءًا من خطة شاملة لتأهيل الكوادر التدريبية في مختلف المجالات، بما في ذلك الإسعافات الأولية.
وأوضح أن تأهيل المدربين يعد من العوامل الأساسية التي تضمن سلامة اللاعبين أثناء التدريب والمشاركة في المسابقات الرياضية.
وتركز الدورة الحالية على تأهيل الكوادر الفنية والإدارية في القطاع الرياضي بمهارات التعامل مع الإصابات الشائعة في الملاعب، مثل الكسور، النزيف، والجروح، إضافة إلى التدخل الفوري في حالات الطوارئ الطبية. وتشمل الدورة تدريبات عملية ونظرية يقدمها خبراء متخصصون، مع منح شهادات معتمدة للمشاركين تؤهلهم للتدخل السريع والفعال.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تنفيذ هذه الدورات بشكل دوري كجزء من استراتيجيتها الطموحة لتعزيز معايير السلامة الصحية داخل المنشآت الرياضية، وتحرص الوزارة على حصول جميع الأجهزة الطبية، الإدارية، والفنية في القطاع الرياضي علي تلك الدورة، ويسعي الأولمبياد الخاص المصري بشكل مستمر إلى توفير بيئة آمنة وصحية للرياضيين من ذوي الهمم، ويولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل المدربين والكوادر العاملة في هذا المجال لضمان تقديم أفضل رعاية ودعم للأبطال الرياضيين.