المسلة:
2024-11-20@09:27:46 GMT

4 شركات شحن عالمية تعلق مرور سفنها عبر باب المندب

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

4 شركات شحن عالمية تعلق مرور سفنها عبر باب المندب

17 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: ارتفع عدد كبرى شركات الشحن البحري الدولية التي أعلنت تعليق عبور سفنها في البحر الاحمر حتى اشعار آخر بعد استهداف القوات اليمنية للسفن المحملة بالبضائع الى اسرائيل.

وأفاد موقع أكسيوس الأميركي بأن وصول السفن التجارية الى ميناء إيلات توقف بشكل شبه كامل نتيجة هجمات اليمنيين.

وسط تصاعد وتيرة استهداف القوات اليمنية للسفن المرتبطة باسرائيل في البحر الأحمر يزداد عدد شركات الشحن الدولية التي تعلق رحلاتها عبر مضيق باب المندب ما يعمّق أزمة الاقتصاد الإسرائيلي.

وفي هذا السياق أعلنت شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن إم.إس.سي، وهي أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم ومقرها سويسرا إنها ستتوقف عن استخدام قناة السويس بعد استهداف القوات اليمنية إحدى سفنها التابعة لاسرائيل في مضيق باب المندب.

وسبق أن أوقفت مجموعة الشحن الفرنسية (سي.إم.إيه سي.جي.إم) عبور جميع شحنات الحاويات من البحر الأحمر في أعقاب استهداف سفن تجارية تابعة للكيان الإسرائيلي في المنطقة.

وكانت شركتا ميرسك الدنماركية وهاباغ-لويد الألمانية للنقل البحري قد أعلنتا تعليق مرور سفنهما في البحر الاحمر في ظل استهداف قوات انصارالله لها على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأفادت هذه الشركات أنه سيتم إعادة توجيه بعض الخدمات لتمر عبر رأس الرجاء الصالح بدلا من ذلك في إشارة إلى الطرف الجنوبي لإفريقيا.

وتمر حوالي ثلاثين بالمئة من حركة سفن الحاويات في العالم عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وهما طريقان أساسيان أيضاً لشحنات النفط.

وتوعدت جماعة أنصار الله باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية تضامنا مع فلسطين على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

إلى ذلك أفاد موقع أكسيوس ألأاميركي بأن وصول السفن إلى ميناء إيلات جنوب الكيان الاسرائيلي قد توقف بشكل شبه كامل بسبب هجمات قوات انصار الله في البحر الأحمر. مضيفا أن السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال من آسيا باتت تسلك الآن طريقا يدور حول أفريقيا ما يجعل الرحلة أطول بثلاثة أسابيع وأكثر تكلفة.

هذا وحذر خبراء اقتصاد في الكيان الاسرائيلي من وقف عمليات الشحن إلى الكيان عبر البحر الأحمر وارتفاع أسعار البضائع. وأشاروا إلى أن ذلك يعني الدوران حول أفريقيا ما سيؤدي لتمديد مواعيد تسليم السلع من أسبوعين إلى شهر وبالتالي دفع تكلفة إضافية تتراوح ما بين أربعمئة ألف إلى مليون دولار لكل سفينة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج يبدو أن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

 

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر ترجمها للعربية "الموقع بوست" إن قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".

 

وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".

 

وقال ليندركينج إن السفن المتجهة إلى اليمن والتي تحمل إمدادات إنسانية أو تجارية أُجبرت على تحويل مسارها، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف في البلاد. وقال: "عدد أقل من السفن ترسو في موانئ اليمن نتيجة لما يفعله الحوثيون".


مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
  • انسحاب المدمرة الإيطالية ‘أندريا دوريا’ من البحر الأحمر
  • هجمات تستهدف سفينة في خليج عدن
  • اتحاد ألماني يؤكد وصول رسائل تهديد إلكترونية من الحوثيين لشركات السفن
  • توتر في البحر الأحمر.. سقوط صاروخ قرب سفينة بحرية جنوب عدن
  • انسحاب مدمرة إيطالية من البحر الأحمر
  • هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن
  • ختام فعاليات الأسبوع الثاني لفعاليات المعهد الدولي للمحيطات بالسويس