شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن 4 عصافير بحجر وزير النفط يوجز لـ بغداد اليوم فوائد عقد توتال الفرنسية، بغداد اليوم  بغداداعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "4 عصافير بحجر".. وزير النفط يوجز لـ"بغداد اليوم" فوائد عقد توتال الفرنسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"4 عصافير بحجر".. وزير النفط يوجز لـ"بغداد اليوم"...

بغداد اليوم -  بغداد

اعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة - وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم الخميس، ان عقد الوزارة مع شركة توتال الفرنسية، سيساهم في انشاء اكبر محطة لإنتاج الكهرباء وبطاقة 1000 ميكا واط وسترفد المنظومة الوطنية بطاقة إضافية تساهم في استقرار افضل لساعات التجهيز بعموم العراق وخصوصا محافظة البصرة.

وقال السواد لـ(بغداد اليوم)، إن "المحطة المزمع انشائها ستكون من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية وهذا احد اهم الأمور في العقد، اي لاحاجة إلى الغاز لتشغيلها".

وأشار السواد الى أن "العقد مع شركة توتال العالمية سيتضمن انشاء محطة لمعالجة مياه البحر بطاقة 5 ملايين برميل يوميا وهذا سيعتبر واحدا من أهم الانجازات لكون الوزارة تريد التقليل من الاعتماد على المياه التي يحتاجها المواطن، ومثل هكذا مشروع ستكون الاستفادة منه كبيرة بعد اكتماله".

وتابع السواد ان "تفعيل العقد سريعا مع الشركة الفرنسية وشركائها سيعزز البداية السريعة لتنفيذ المشاريع وفق ما اعد من توقيتات اتفق الجميع عليها"، مبينا ان "الاهداف الكبيرة من هذا العقد ستكون واضحة من ناحية الاستفادة عند اكتمال المشاريع سيما بانهاء حرق الغاز لان الحكومة وتوجيهات رئيس الوزراء إضافة إلى توجه الوزارة يسير نحو استثمار امثل للغاز لانهاء حرقه والحفاظ على البيئة والمساهمة بتحسن المناخ فضلا عن المضي بأن يكون الغاز المحلي هو المشغل لجميع محطات الكهرباء في العراق".

هذا ووقع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد في العاشر من الشهر الحالي عقدا مع شركة توتال الفرنسية لتنفيذ مشاريع كبرى ومختلف ضمن مشروع جنوب العراق المتكامل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس توتال الفرنسیة رئیس الوزراء بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

ملف الرواتب في كردستان.. تسوية نهائية أم تأجيل للأزمة؟

7 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تعديل قانون الموازنة وصرف رواتب موظفي إقليم كردستان، بالتزامن مع استئناف تصدير النفط إلى تركيا، شكّل لحظة مفصلية في العلاقات المالية بين بغداد وأربيل. وجاءت هذه الخطوة بعد تصويت البرلمان العراقي على تعديل يسمح بتسليم نفط الإقليم لشركة النفط العراقية “سومو”، في محاولة لحل أحد أكثر الملفات تعقيداً بين الطرفين.

وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن التصويت على تعديل الموازنة يمثل خطوة ضرورية لتعزيز التعاون المؤسساتي، فيما اعتبر رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني القرار مؤشراً على مرحلة جديدة من التفاهم المالي بين بغداد وأربيل.

ولم يقتصر الأمر على النفط فقط، بل شمل أيضاً تسوية مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم، ما يعكس محاولة لإنهاء النزاعات المالية العالقة.

لكن هذه التطورات لم تمرّ بهدوء، إذ تزامن القرار مع هجوم بطائرة مسيّرة على حقل خور مور للغاز في كردستان، في توقيت وصفته الصحافة المحلية بأنه “قاتل”، ما أثار تساؤلات حول الجهات المستفيدة من عرقلة الاتفاقات بين بغداد وأربيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الحدث حمل رسائل سياسية وأمنية عميقة.

وبالتوازي مع إجراءات النفط، أعلنت الحكومة الاتحادية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن رواتب موظفي الإقليم.

وأكدت وزيرة المالية طيف سامي أن اللجان الفنية أنهت إعداد جداول الرواتب لعام 2025، وتم بالفعل تحويل أكثر من 950 مليار دينار لحساب حكومة الإقليم لصرف المستحقات. وأكد المتحدث باسم حكومة كردستان أن عملية الصرف ستبدأ قريباً، وفقاً للآليات المعتمدة.

و تعكس هذه الخطوات تحولاً مهماً في العلاقة بين بغداد وأربيل، لكنها تفتح الباب أمام أسئلة أكبر حول استمرارية الاتفاقات، ومدى قدرتها على الصمود في وجه التحديات السياسية والأمنية. ففي كل مرة يقترب الطرفان من حلول نهائية، تبرز أحداث غير متوقعة تعيد التوتر إلى السطح.

ويرى مراقبون أن الأزمة المالية بين بغداد وأربيل ليست مسألة موازنات فقط، بل ترتبط بتوازن القوى في العراق. إذ إن أي اتفاق مالي يحمل في طياته بُعداً سياسياً، سواء تعلق بمصالح الأحزاب أو بالتأثيرات الإقليمية والدولية. وبالرغم من التصريحات الإيجابية من الطرفين، تبقى المخاوف قائمة بشأن تنفيذ الاتفاقات على أرض الواقع، خصوصاً في ظل تجارب سابقة لم تكتمل.

ويشير المتابعون إلى أن الهجوم على حقل خور مور قد يكون رسالة واضحة بأن أي تفاهم بين بغداد وأربيل لن يكون سهلاً، وأن هناك جهات غير مستفيدة تسعى لعرقلته. وبينما تواصل الحكومة الاتحادية تسليم رواتب موظفي الإقليم، يبقى السؤال: هل ستتمكن بغداد وأربيل من تجاوز العقبات المتكررة والوصول إلى حل دائم؟

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق ثانيا.. 17 مليار دولار واردات النفط الأمريكية من 5 دول عربية خلال عام 2024
  • وزير الخارجية يلتقي الإيسيسكو ومالية المغرب ويبحث معهما عددا من القضايا المشتركة
  • ملف الرواتب في كردستان.. تسوية نهائية أم تأجيل للأزمة؟
  • 17مليار دولار واردات نفط أمريكية من 5 دول عربية
  • 4 مليارات دولار أرباح توتال انرجيز في 3 أشهر.. هبوط بـ22%
  • هل أضرت هجمات المسيرات الأوكرانية بقطاع الطاقة الروسي؟
  • النفط: رفع الطاقة التكريرية لمصفى الديوانية إلى 90 ألف برميل باليوم
  • تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. وزير الخارجية يصل المغرب
  • مشروب يمنحك الطاقة ويعزز صحتك .. اكتشف فوائد شاى الماتشا
  • تأكيد لما ذكرته بغداد اليوم.. ظريف يغادر طهران إلى العراق في زيارة تستمر 3 أيام