وقفة ومسيرة في الدريهمي محافظة الحديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يمانيون|
شهدت عزلة الجحبا السفلى بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية ومسيرة تأكيدا على استمرار التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون في المسيرة، هتافات التضامن والتأكيد على جهوزية الاستعداد للجهاد والمشاركة في نصرة الفلسطينيين، معبرين عن الأسف الشديد للموقف المعيب والمخجل لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها للشعب والقضية الفلسطينية.
وجدد المشاركون التفويض المطلق والتأييد لكافة الموجهات التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معبرين عن الفخر والاعتزاز بكل مواقفه الصادقة المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني الذين يعبروا عنها في المسيرات الجماهيرية المتواصلة.
وباركوا استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الإسرائيلي، مؤكدين أن هذه المواقف الشجاعة تأتي في إطار الوفاء بالتزامات اليمن قيادة وحكومة وشعبا ودعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واعتبر بيان الوقفة والمسيرة، مواقف القيادة والقوات المسلحة انتصارا لدماء الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب الابادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني الذي يمعن في قتل الأبرياء.
وأوضح البيان، أن الجرائم الصهيونية أظهرت تعمد الكيان المحتل القتل المباشر والاستهداف للبنية التحتية والتدمير للمنشآت الحيوية التي تقدّم خدماتها للمدنيين بقطاع غزة والضفة الغربية والخليل وغيرها من المدن الفلسطينية.
وأكد وقوف اليمن الدائم مع القضايا المصيرية للأمة، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الاستفادة من الدروس والمحطات التاريخية التي أثبتت أن السلام مع العدو الصهيوني مجرد وهم وشعارات زائفة لتخدير أبناء الأمة، باعتبار أن الدفاع عن القضية الفلسطينية دفاعاً عن الدين والعرض.
وندد البيان يصمت الدول العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة، لافتا الى أن الشعب اليمني إلى مستمر في النفير العام والاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة ببرلين يحتفل بافتتاح أول مدرسة لتعزيز الثقافة العربية والإسلامية
احتفل بيت العائلة المصرية في برلين بافتتاح مدرسة بيت العائلة، وذلك بحضور رئيس بيت العائلة علاء ثابت، والسيدة منى علي، إلى جانب أعضاء بيت العائلة وعدد كبير من أبناء الجاليات العربية في برلين.
وجاء تأسيس المدرسة ثمرة لسنوات من الجهود المستمرة التي بذلها بيت العائلة المصرية، حيث تهدف إلى أن تكون جسرًا ثقافيًا بين الثقافات المصرية والعربية والألمانية.
وتوجهت إدارة المدرسة بدعوة لجميع الناطقين بالعربية، والراغبين في تعلم اللغة العربية ولغات أخرى، إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية المتكاملة، للالتحاق بالمدرسة.
وأكد القائمون على المدرسة أنها ترحب بالجميع، وتسعى إلى خلق بيئة تعليمية تعزز روح الأخوة والمحبة والسلام بين مختلف الثقافات.