إزالة 159 حالة تعد على الأراضي الزراعية في مراكز المنيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على التعاون المستمر بين كافة أجهزة الدولة للتصدي للممارسات غير القانونية لحالات الاستيلاء والتعديات على الأراضي الزراعية والتعامل بكل حسم مع مخالفات البناء في جميع مراكز المحافظة، تنفيذا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء و اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
حملات لإزالة التعديات على الرقعة الزراعيةواستعرض المحافظ جهود الأجهزة التنفيذية والأمنية في تنفيذ حملات التعديات على رقعة الأرض الزراعية وأملاك الدولة علي مدار الأسبوع الماضى، حيث تمكنت الوحدات المحلية بمراكز ( بني مزار – مطاي- سمالوط – أبوقرقاص- المنيا – ملوى- مغاغة) من إزالة 159 حالة تعد علي الأراضي الزراعية، ففي مراكز (بني مزار ، المنيا ، ملوى) تم إزالة 103 حالات تعد بالبناء المخالف علي الأرض الزراعية، منها 84 حالة في قري ( الحسينية – القصبي – أبوجرج – بني علي ) والأحياء الرئيسية بمدينة بنى مزار، و7 حالات بقريتى بنى محمد سلطان و البرجاية وردم حفر قواعد خرسانية في المهد بحى غرب مدينة المنيا و 12 حالة بناء مخالف بقريتى ابشادات و تونا الجبل وأحياء بمدينة ملوى .
وفي مراكز (مطاي ، سمالوط ، أبوقرقاص، مغاغة) نفذت الوحدات المحلية حملات للإزالة بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث أسفرت الحملات عن إزالة 56 حالة تعد منها 15 حالة تعد بقرية بردنوها وحي شمال وشرق مدينة مطاى، و24 حالة قى قريتى شوشة وقلوصنا والأحياء الرئيسية بمدينة سمالوط، وفي أبوقرقاص تم إزالة حالتى تعد بدون ترخيص و 15 حالة تعد بقرى ميانة و طنبدى وآبا وحي شمال مدينة مغاغة وتم التعامل الفوري والإزالة حتى سطح الأرض واتخاذ كل الإجراءات القانونية الرادعة حيال المتعدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا الأراضي الزراعية إزالة تعديات الرقعة الزراعية ثروة قومية
إقرأ أيضاً:
برنامج أممي: اليمن سيفقد 90 مليار دولار جراء تدهور الأراضي الزراعية
قال برنامج أممي إن تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن نحو 90 مليار دولار أمريكي، في حال استمر الصراع في اليمن.
وأضاف مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، في بيان له تدهور الأراضي الزراعية في اليمن- إن البلاد واحدة من أكثر البلدان "عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض"، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال.
وتابع "في حال استمر الصراع فإن سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية".
ولفت إلى أن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.
كما توقع التقرير أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.
وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
ميرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.
ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.