«الانحدار نحو مواجهة مسلحة»..«المشري» يفتح باب الاتهامات على «الدبيبة»
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الانحدار نحو مواجهة مسلحة المشري يفتح باب الاتهامات على الدبيبة، حمّل رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مسؤولية سلامة أعضاء مجلس الدولة أو أي اعتداء لفظي أو جسدي .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الانحدار نحو مواجهة مسلحة».
حمّل رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مسؤولية سلامة أعضاء مجلس الدولة أو أي اعتداء لفظي أو جسدي يطالهم.
المشري وخلال كلمة له ذكر أنّ أي تهور من رئيس الحكومة، تجاه أعضاء المجلس أو رئاسته، ستعنى الانحدار بشكل قوي وعاجل نحو مواجهة مسلحة، يتحمل وحده مسؤوليتها
ونفى المشري خبر منعه من التنقل، مشيرا إلى أنّه سيبلغ المجلس الرئاسي ولجنة 5+5 والجهات الدولية بالتصرفات التي اتخذت ضد مجلس الدولة مؤخرا.
وتابع المشري أنّ المجلس الحقيقية والجادة في الذهاب نحو الانتخابات قُوبلت بالرفض القاطع والقوي من حكومة الدبيبة والقوى المسيطرة بحكم الأمر الواقع.
وأضاف المشري أنّ حكومة الدبيبة والقوى المسيطرة لا تريد إجراء الانتخابات وتحمل المسؤولية لمجلس الدولة، قائلا: «هدفنا إجراء الانتخابات وإخراج الوطن من هذه الورطة».
وتابع المشري أنّ وزارات حكومة الدبيبة تأخذ في ملايين الدولارات وتمنع علينا الميزانية ويريدون تحميل مجلس الدولة المسؤولية، وأنّهم ضيقو على المجلس بمنع عقد الجلسات وتهديد الأعضاء وتشويهه إعلاميا.
وقال المشري إنّ الحكومة والقوى المسيطرة بسلطة «أمر الواقع» طلبت من الأجهزة الأمنية التابعة لها بعرقلة مجلس الدولة، بعد التصويت «المبدئي»، على خارطة الطريق
وقال المشري إنّ الحكومة وبعض أصحاب المناصب السيادية يضيقون على مجلس الدولة لرغبته في إيجاد حكومة موحدة، وتوحيد المناصب السيادية حسب رغبته.
وتابع المشري أنّ النائب العام أكد له عدم وجود شبهات فساد أو قضية مرفوعة ضد وزير المالية السابق «فرج بومطاري»، الموقوف حاليا لدى جهاز الأمن الداخلي، والذي جرى القبض عليه على خلفية رغبته في الترشح لمنصب محافظ المصرف المركزي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس الدولة یفتح باب
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على حكومة الاحتلال.. مزيد من الفشل وتضحية بالأسرى
مع تصاعد الأزمة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيسي الشاباك المقال رونين بار، ورئيس الجهاز السابق نداف أرغمان، الذي قدم ضده شكوى للشرطة، فإن سلسلة الشخصيات الإسرائيلية، التي رفضت نموذج الحكم الحالي الذي يجسّده نتنياهو، على حساب مؤسساتها، آخذة في الازدياد.
ورصد وقال الكاتب في موقع "واللا" نير كيبنيسر، ما اعتبرها "القائمة الطويلة من هذه الشخصيات التي اختلفت مع نتنياهو على طريقة إدارة الدولة، ومنهم دان ميريدور، وبيني بيغن، وأفيغدور ليبرمان، ونفتالي بينيت، وأفيخاي ماندلبليت، وروبين ريفلين، وروني آلشيخ".
وأضاف كيبنيسر أن هذه الخلافات كانت تلقي بظلال صعبة على مستقبل النظام السياسي الاسرائيلي، لكن رصد تبعاتها على عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة لا توصف، لأن أداء نتنياهو في مفاوضات الصفقة يعني أن كل شيء في لحظة واحدة قد يتلاشى.
وأكد أن "المختطفين في ظل هذه الحكومة يخشون أن يتم استبدال عناقهم لعائلاتهم بأن يتخيلوا الأسوأ، ولم يعودوا يفرّقون بين من يلعب بمشاعرهم بهذه القسوة، هل هي حماس أم الحكومة، لأنه في بعض الأحيان تصبح الحدود غير واضحة بينهما، لأن على استعداد للتضحية بكل مختطف مقابل اعتبارات سياسية وشخصية، رغم القناعة السائدة اليوم بأن الضغط العسكري لن يساعد باستعادتهم".
وأشار إلى أن "استمرار احتجاز المختطفين في غزة رغم مرور كل هذا الوقت يعني أن الدولة برئاسة نتنياهو تقف عاجزة في وجه حماس، المنظمة المسلحة التي لم يُقضَ عليها بعد، ولكن إذا كان البديل عن اتفاق سيء هو القضاء على حماس حتى آخر رمق من عناصرها، وهذا مستبعد، بينما الثمن هو قتل جميع المختطفين الأحياء، فهل هذا ما يريده الإسرائيليون، رغم أننا كمجتمع نتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها، إن لم نُعِد المخطوفين، ونحن مدعوون للتفكير في كيفية تحقيق هذا الهدف".
وذكر أن "إنهاء القتال في غزة بأسرع وقت ممكن، حتى ولو لفترة طويلة مدعومة بضمانات، مصلحة إسرائيلية واضحة، بحيث يعود الجنود لمنازلهم، ويتعافى الاقتصاد، ويعود الجنرالات لطاولة المفاوضات للتخطيط لهجوم مستقبلي مختلف، والأهم من ذلك كله، يعود الرهائن لعائلاتهم، رغم أنهم في العالم العربي معجبون بغزة، ويحتفلون بيوم السابع من أكتوبر".
واعتبر أن "أخذ استراحة القتال ليست مقتصرة على حاجة جنرالات هيئة الأركان العامة للتخطيط للهجوم في اليوم التالي، بل يحتاجها أيضًا رجال الدولة لإنشاء بنية تحتية سياسية، يفضّل أن تكون مدعومة دوليًا، للهجوم المتجدد الذي سيبدأ على خلفية وقف إطلاق نار طويل الأمد، ولكن بدلاً من ذلك، تختار الحكومة ارتكاب الأخطاء المتتالية: حماس تستفيد من وقف إطلاق النار، الذي يسمح لها باستعادة البنية التحتية لحكمها".
وأكد أن "هذه الحكومة بسياساتها المرفوضة تحطّمت معها العديد من رموز الوحدة الإسرائيلية: فقد هوجم كبار قادة الجيش، وتم الاعتداء على العائلات الثكلى بعنف، وتم انتهاك حق الاحتجاج أسبوعيًا من قبل الشرطة، مما جعلها هيئة متحيّزة سياسيًا، فيما يتم توجيهها للتحقيق مع الرئيس السابق لجهاز الشاباك لأنه يسعى لإنقاذ الدولة من بين يدي هذه الحكومة ورئيسها الذين يقودونها للفشل".