الثورة نت / أمين النهمي

نظمت الدفعة الثانية من خريجي دورة طوفان الأقصى بمحافظة ذمار، اليوم، مسيراً شعبياً  تضامناً مع القضية الفلسطينية، وتأييداً لخيارات القيادة الثورية، لعدد ثلاثة ألف مشاركاً من أبناء المحافظة.

وخلال المسير الشعبي أشار مسؤل التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني إلى أن هذا المسير يأتي تضامناً مع أبناء غزة، وتأييداً للعمليات العسكرية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة، والقوة الصاروخية، والقوة البحرية في منع عبور أي سفينة باتجاه الموانئ الإسرائيلية، وتدشيناً للتطبيق العملي للدورات العسكرية التي تلقاها المشاركين من أبناء محافظة ذمار خلال الأسبوعين الماضية.

ولفت إلى أن هذه الاستعدادات الكبيرة على مستوى كافة المديريات استجابة لتوجيهات القيادة برفع حالة النفير، وتأكيداً على مدى جهوزية أبناء محافظة ذمار لمواجهة أي اعتداء على اليمن من قبل الأعداء .

فيما أكد مسؤل التعبئة العامة بمديرية ذمار حمزة العوامي استمرار عملية التدريب العسكري لأبناء مدينة ذمار، وبما يضمن بناء مجتمع قادر على مواجهة الأعداء، وإفشال المؤامرات التي تستهدف الأمة .

هذا وقطع المشاركون في المسير مسافة خمسة كم مردديين الشعارات المؤكدة على التمسك بالقضية الفلسطينية، والتضامن مع أبناء قطاع غزة، ومواجهة كيان الاحتلال الصهيوني الأمريكي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

مصطلح مدري.. وعي شعبي

يمانيون- بقلم- فاطمة البرقي

تتربع قوى الكفر والإجرام على كرسي الفشل والإخفاق، لم تجدي نفعاً لا أدواتهم الفاسدة، ولا استخباراتهم الفاقدة للمعلومات، تخبٌط وقصفٌ بلا أهداف، محاولات رصد واستطلاع، لاتغني ولاتُسمنُ من جوع، كمن يذر التراب في أعماق بحرٍ أجاج، لاتُدفنه جبال الأرض ولاصحاريها، ودراسة الكيان الصهيوني للهجات اليمنية،  لم تنبئ إلا بفشلٍ واسع النطاق، ودليل لإفلاس بنك أهدافهم، وقصفهم للمدنيين
والمؤسسات المدنية والتجارية خير إثبات.

تيّه العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهم في اليمن، يطرح تساؤلات عميقة، كيف لشعب كان يراه العالم ويصنفه من أفقر الدول وأقلها علماً ووعياً، يجعل الغرب الكافر بقيادة أمريكا وصهيون، في حالة هستيريا وإجرام، وماهو السر المكنون في هذا البلد؟!
يكمنُ هذا السر في ارتباط الشعب القوي بالله عزوجل والثقة به وتسليمه للقيادة القرآنية وتوجيهاتها، المتمثلة بقائد المسيرة القرآنية: السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وتسليم الشعب اليمني للقيادة القرآنية والوقوف صفاً واحد في معركة الفتح الموعود يظهر مدى حكمته ووعيه ودليل على إيمانه ونصرته للحق على مر الزمن، واستخدام الشعب اليمني لسلاح الوعي في هذه المعركة جعل أعداء الله يغرقون أكثر فأكثر في وحل إجرامهم.

استخدامهم لمصطلح “مدري” أردا قوى الكفر والنفاق في ساحة المعركة تائهون، حائرون، خاسرون، وهذا الفضل يعود للشعب اليمني الواعي الذي لطالما كان سلاحه الوعي والبصيرة، فهو على كافة الأصعدة مُتأهب ومُعِد، رغم الأجهزة الحديثة الذي يستخدمها العدو، ورغم ترسانته الإلكترونية الذي يحاول الوصول بها إلى كل بيت، إلا أنها أصبحت عاجزة، فبمصطلح مدري ترى وعي  الشعب اليمني، ومدري منظومة تفسد أهداف اليهودي، فلا أنت تدري ولا أنا أدري
ولايجب القول بكل ما تدري فبمدري تواصل واجعل العدو في حال جنون هستيري.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة السديري.. أبناء العلا بجدة يحتفلون بعيد الفطر المبارك
  • الطيران المسير الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة شيحين جنوبي لبنان
  • عدوان أمريكي على محافظة ذمار وصعدة
  • تفاصيل مصرع 3 أشخاص من أبناء الدقهلية في هجرة غير شرعية والبحث عن مفقودين
  • تضامناً مع فلسطين :مسيرة صامتة في مدينة هامبورغ الألمانية .. والمالديف تحظر دخول حاملي الجوازات “الإسرائيلية”
  • أحمد موسى: يجب التعامل مع كل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالعنف والقوة
  •  مدينة هامبورغ تشهد مسيرة صامتة تضامنا مع أطفال غزة
  • مسيرة صامتة في مدينة هامبورغ الألمانية تضامنا مع أطفال غزة
  • مصطلح مدري.. وعي شعبي
  • محافظ كفر الشيخ: توفير 150 كرتونة مواد غذائية بأسعار مخفضة بمدينة مسير