WE تتعاون مع أورا لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وقعت الشركة المصرية للاتصالات "وي"، أول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، بروتوكول تعاون مع شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت لتقديم كافة خدمات الاتصالات المتكاملة بمشروعاتها العقارية وكذلك لمنح الشركة المصرية للاتصالات حزمة من حقوق الرعاية الدعائية والإعلانية والتسويقية داخل المشاريع الخاصة بشركة " أورا ديفلوبرز إيجيبت"، وقع البروتوكول الأستاذ محمد أبوطالب، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالمصرية للاتصالات، والأستاذ هيثم عبد العظيم عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت.
وبموجب هذا البروتوكول تقوم المصرية للاتصالات "وي" بتقديم حزمة متكاملة من خدمات الاتصالات وفقا لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات داخل الوحدات السكنية والتجارية والإدارية بمشروعات " أورا ديفلوبرز إيجيبت "، بما في ذلك خدمات التليفون الأرضي والإنترنت فائق السرعة وخدمات البث التليفزيوني عبر الإنترنتIP TV وغيرها من خدمات المدن الذكية المتطورة، كما ستقوم الشركة بإنشاء أبراج ومحطات تقوية لإشارة المحمول لضمان أعلى كفاءة وأقصى تغطية للشبكات داخل المشروعات العقارية.
ويتضمن البروتوكول كذلك منح المصرية للاتصالات "وي" حزمة من حقوق الرعاية الدعائية والإعلانية والتسويقية داخل المشاريع التابعة لشركة " أورا ديفلوبرز إيجيبت "، وتوفير بعض منافذ البيع لتقديم كافة خدمات المصرية للاتصالات داخلها، ذلك بالإضافة إلى أن تكون المصرية للاتصالات هي الراعي الرسمي والحصري في مجال الاتصالات والإنترنت لجميع الأحداث الكبرى والمهرجانات المقامة داخل المشاريع التابعة لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت.
ويشمل التعاون بين المصرية للاتصالات "وي" وشركة "أورا ديلفلوبرز إيجيبت" تقديم خدمات الاتصالات في مشاريع "سيلفر ساندس" الساحل الشمالي، و"سولانا" الشيخ زايد الجديدة، و"بيراميدز هيلز" أكتوبر، و"زد الشيخ زايد" و”زد إيست" القاهرة الجديدة و"زد بارك" بالشيخ زايد،
قال محمد أبوطالب، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالمصرية للاتصالات: "سعداء بهذا التعاون مع شركة "أورا ديفلوبرز إيجيبت" ومواصلة دعم المشروعات العقارية بأحدث خدمات المدن الذكية وخدمات الاتصالات المتطورة" وأضاف: "تمتلك المصرية للاتصالات بنية تحتية قوية وخبرات فنية كبيرة جعلتها الشريك المفضل لأكثر من 90% للمشروعات العقارية في مصر" مشيراً إلى أن "الشركتين تسعيان نحو هدف واحد وهو تحقيق رضا العميل المشترك، وضمان حصوله على أفضل مستوى من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"
قال هيثم عبد العظيم عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة أورا ديفلوبرز ايجيبت: "نحن مسرورون بتوقيع هذا البروتوكول مع الشركة المصرية للاتصالات "وي"، مستفيدين من خبرتها الواسعة في مجال الاتصالات في مصر." مضيفاً: "تسعى شركة أورا ديفيلوبرز إيجيبت دائمًا لتقديم أفضل الخدمات لعملائها وتقدم التقنيات المتقدمة لتحقيق أهدافها الأساسية. يعتبر هذا التعاون مع المصرية للاتصالات، فرصة لتحقيق المزيد من التفوق وتقديم خدمات ابتكارية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریة للاتصالات خدمات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.
وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.
قتل ومنع وعرقلة
وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.
وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.
إعلانولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.
وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.
وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.
ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.
كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.
إعلانووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.
واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.
كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.
وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.