الصين تطلق صاروخ "الحامل التجاري" إلى الفضاء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أطلقت الصين بنجاح اليوم، الصاروخ الحامل التجاري /إس كيو إكس-1/ إلى الفضاء، وذلك من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي الصين.
وانطلق الصاروخ في الساعة الثالثة عصرا (بتوقيت بكين) من موقع الإطلاق، ليرسل القمر الصناعي / ديير-1/ إلى المدار المحدد.
وتعتبر هذه المهمة السادسة للصاروخ الحامل التجاري /إس كيو إكس-1/.
يشار إلى أن الصين أطلقت الأسبوع الماضي الصاروخ الحامل / تشوتشيويه -2 واي-3/ إلى الفضاء من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في شمال غربي الصين ، وكان الصاروخ يحمل ثلاثة أقمار اصطناعية هي/ هونجهو وهونجهو-2 وتي واي-33/، وتم إرسالها إلى مدار مخطط له.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
مصر الدرع والسند لـ«غزة».. القاهرة أطلقت عشرات القوافل لإغاثة أهل القطاع (ملف خاص)
مصر السند، التى لم تغلق أبوابها يوماً أمام الملهوف، ولم تتراجع عن دورها فى احتضان القضية الفلسطينية، فكانت وستظل الحاضنة، والدرع، والجسر الذى تعبر عليه الإنسانية إلى غزة الصامدة. على مدار التاريخ، لم تكن مصر يوماً بعيدة عن جراح فلسطين، ولم تتخل لحظة عن دورها الداعم للقضية العادلة، حاملةً لواء العروبة والمسئولية الإنسانية فى كل المحطات الفاصلة للصراع، واليوم، ومع توقف العدوان الغاشم على غزة، تتجلى مجدداً ملامح الدور المصرى فى أبهى صور التضامن، حيث تحولت أرض الكنانة إلى جسر إنسانى يعبر عليه الأمل لأهل القطاع المحاصر.
الإنسانية لا تعرف حدوداً عندما يتشارك الجميع فى صنعها، ففى خضم العدوان الأخير على غزة برز دور مصر، ليس فقط بتنسيق وصول المساعدات العاجلة، بل بوضع اللبنات الأولى لإعادة الإعمار، فالقاهرة لم تكتف بإطفاء النيران، بل ستبنى من الرماد مدناً تعيد الأمل، فلم تكن رسائل الشكر التى يبعثها أهالى غزة تحت شعار «شكراً - مصر»، سوى صدى لقلوبٍ رأت فى العلم المصرى غطاءً لأحلام أبنائها، وفى الشعب المصرى أخاً يُشاركهم رغيفه رغم ظروفه، وسطرت الدولة المصرية بأحرف من نور جهود الإغاثة للأشقاء فى فلسطين بتنسيق دقيق، ليكون نقطة الانطلاق الأولى فى عمليات الدعم، للتأكيد أن التضامن المصرى ليس مجرد استجابة لحالة طارئة، بل هو التزام أخلاقى وإنسانى متجذر فى وجدان الأمة.
«الوطن» ترصد ملحمة التضامن الإنسانى المصرية مع غزة، التى لم تتوقف عند حدود الإغاثة العاجلة، وامتدت لتكون شريكاً أساسياً فى إعادة الإعمار، واضعةً نصب أعينها هدفاً أسمى، أن تبقى غزة صامدة، نابضة بالحياة رغم المحن.