يسرا:" كنت بروح أفضفض مع وحيد في حاجات كتير هو اللي بيحلهالي وفيلم دانتيل من أحلى افلامي"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شاركت الفنانة يسرا، خلال جلسة نقاشية وتحدثت خلال المؤتمر الصحفي، عن أبرز أعمالها الفنية وتعاونها مع المخرجين في السياق التالي .
يسرا تتحدث عن محطاتها الفنيةوقالت يسرا: “عندي محطات فنية مهمة كتير مع مخرجين وكتاب وأساتذة سابوا في كل حتة فيا بصمة، بدليل أن النهاردة لو بقيت نجمة كويسة أو بقى عندي أرض واقفة عليها دا من الناس اللي اتعاملت معاهم، أنا متعلمتش لوحدي، أنا معرفتش كل حاجة لوحدي أنا ممارستي مع الأساتذة اللي اشتغلت معاهم علمتني حاجات كتير”.
وعن تعاونها مع السيناريست وحيد حامد والمخرج يوسف شاهين، قالت: “أستاذ وحيد حامد أول مرة اشتغلت معاه في فيلم أرزاق يا دنيا، وكنت بروح أفضفض معاه في حاجات كتير والاقيه هو اللي بيحلهالي، وأول مرة قابلت فيها يوسف شاهين قولتله مش هعرف اشتغل معاك”.
وتابعت: “وكنت داخلة شعري أصفر ورفيعة وطويلة قالي أنتي مالك طويلة كدا ليه وقالي شعرك يبقى أسود، قولتله هبقى وحشة قالي هو كدا، وقريت السيناريو مفهمتوش بعد 10 مرات، واعتذرت عن الدور عشان يكرهني، وبعد 3 أشهر لقيته بيصحيني دخل أوضة نومي وبيصحيني، واترعبت وقولتله حاضر”.
تعاون يسرا مع إيناس الدغيديوبسؤالها عن المخرجة إيناس الدغيدي، قالت يسرا: “أنا وإيناس الدغيدي ابتدينا أول فيلم سوا كان اسمه قصر في الهوى ومن ساعتها احنا أصحاب واخوات وأهل، وأول فيلم شوفته ليها كان عفوا أيها القانون وكان من أجمل أفلامها، وإيناس ميزتها جرأتها ولما عملنا دانتيل أنا بشوفه من أحلى أفلامي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يسرا مهرجان الجونة جلسة نقاشية ماريان خوري يوسف شاهين
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟
دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف