فهم تسطى.. نقابة البيجيدي لي دعمات بنكيران في التعاقد تطلب اليوم إلغائه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
عقد وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، الجمعة، لقاء مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وهي نقابة التعليم التابعة لحزب العدالة و التنمية.
النقابة التي تصنف اليوم ضمن النقابات ضعيفة أرفقت ممثلين عن التنسقيات في حوارها مع الوزير بنموسى ، وهو ما جر انتقادات واسعة على هاته التنسيقيات ، على اعتبار أن النقابة كانت ضمن الداعمين الأساسيين للحزب الذي قاد الحكومة لولايتين و أقر قوانين و انظمة يتخبط فيها قطاع التعليم إلى الأن وهو أحد اسباب المشاكل الكبرى التي يعرفها القطاع اليوم.
و يتعلق الأمر بالتنسيقية الوطنية الأساتذة الزنزانة 10، والتنسيقية الوطنية للمتصرفين العاملين بقطاع التربية الوطنية و التنسيقية الوطنية للمبرزين والتنسيقية الوطنية لدكاترة قطاع التربية الوطنية، بالإضافة لعضو اللجان الثنائية عن فئة المتصرفين التربويين.
الغريب أن “نقابة دحمان”، دعت الوزير بنموسى الى الغاء التعاقد في قطاع التعليم ، والعمل على إيجاد صيغة قانونية لإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المتعاقدين في الوظيفة العمومية، وهي التي دافعت عنه حينما أقره بنكيران يوم كان رئيساً للحكومة.
كما طالبت بإقرار زيادة عامة في الأجور، على أن لا تكون دون ما التزمت ووعدت به الحكومة انتخابيا، أي 2500 درهم، وهي الزيادة التي لم تفعلها حكومة حزبها رغم عقد من الزمن في الحكومة.
النقابة المذكورة ، طالبت أيضا بما أسمته “إيقاف كافة الاجراءات الإدارية التعسفية المرتبطة بالاقتطاع واسترجاع مبالغه ومحاولات تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل، بالإضافة لتوقيف المحاكمات وإلغاء الاحكام القضائية، وحذف العقوبات التأديبية بسبب الإضرابات المشروعة”، وهي القرارات التي سنتها حكومة بنكيران بالأساس خاصة الاقتطاع ، حيث كان رئيس الحكومة الأسبق يردد دائما : “الأجر مقابل العمل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مجزرة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها فجر اليوم الخميس، وراح ضحيتها خمسة صحفيين باستهداف سيارة بث أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضحت النقابة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم، بأن هذه الجريمة تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي تستهدف الإعلاميين في كل وقت ومكان، في محاولة لطمس الحقيقة وتضييق الخناق على حرية التعبير.
وأشارت النقابة، إلى أن أكثر من 190 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يعكس حجم الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون كما لفتت إلى أن هذا الاستهداف المتواصل يعد جريمة حرب وفقًا للمواثيق الدولية، ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة.
وعبرت النقابة، عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذه الجريمة، مؤكدة أن استهداف الصحفيين هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، ويعد جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تستهدف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بشكل ممنهج وطالبت، المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بتوفير حماية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم بحقهم، كما دعت المؤسسات الإعلامية الدولية إلى تسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين وضمان عدم إفلات الاحتلال من العقاب.
وأكدت النقابة، أن الصحافة الفلسطينية ستظل تؤدي رسالتها بكل إصرار وعزيمة، رغم محاولات الاحتلال المستمرة لوقفها أو تهديدها.
اقرأ أيضاًمصر تعرب عن تعازيها لأذربيجان في حادث تحطم طائرة ركاب
ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
رئيس العربية للتصنيع يفتتح مشروع نانومان إيجيبت الشرق الأوسط بمصنع صقر للصناعات المتطورة