بقذائف من العيار الثقيل.. القسام تستهدف جنود الاحتلال وتكبد إسرائيل خسائر فادحة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن مجاهدو القسام، اليوم الأحد، استهداف تجمع لجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت القسام إنها قصفت كيبوتس "نيريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأعلنت سرايا القدس، اليوم الأحد أنها قصفت مستوطنات صوفا وحوليت في غلاف غزة برشقات صاروخية.
وأضافت سرايا القدس في بيانها عبر تلجرام أنها قصفت الحشود العسكرية الإسرائيلية في "جحر الديك" و"شرق المغازي" و"الشركة الهندسية" في قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت اليوم الأحد، إن هناك محاولة لإطلاق نار في الخليل، ولكن دون وقوع إصابات وتجري القوات الأمنية عمليات تمشيط بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد قنص 4 جنود وضباط للاحتلال ببيت حانون
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، مشاهد لقنص 4 من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي ببندقية الغول في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شرقي قطاع غزة.
وبدأ المقطع بمشاهد تم بثها سابقا من عملية كسر السيف وصورة الرقيب أول غالب النصاصرة الذي قتل خلال تلك العملية.
وحسب المشاهد، فإن عمليات القنص جاءت في إطار استكمال كمين كسر السيف، حيث استهدف مقاتلو القسام ضباطا وجنودا للاحتلال في مواقع مستحدثة شرق بيت حانون، كما استهدفوا معدات عسكرية (بواقر عسكرية) بعدد من قذائف الدروع.
وأظهرت المشاهد 3 من عمليات القنص تلك في حين لم يتم تصوير العملية الرابعة، حسب ما أوردته كتائب القسام في المقطع.
وتضمنت المشاهد رصد 2 من عناصر الاحتلال فوق دبابة، أحدهما رقيب أول آساف كافري، إذ تم قنصهما في الوقت نفسه، وإصابتهما إصابة مباشرة، في حين جرى قنص مجند ثالث حاول إسعاف كافري، ليسقط داخل الدبابة.
وكانت القسام قد بثت -الاثنين الماضي- مشاهد فيديو للكمين الذي نفذته عناصرها ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
واستهدفت القسام خلال الكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
إعلانوكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين، وذلك بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق، نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.