الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير” عن محمد بوديا، المسرحي ذو المائة وجه ووجه
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير” عن محمد بوديا، المسرحي ذو المائة وجه ووجه، أثير 8211; الروائي العربي واسيني الأعرجيكاد الفن يكون قدرا إنسانيا لا يمكن تفاديه. يحفر في الأعماق المثقفة أو ذات الثقافات الشعبية .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير” عن محمد بوديا، المسرحي ذو المائة وجه ووجه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير – الروائي العربي واسيني الأعرج
يكاد الفن يكون قدرا إنسانيا لا يمكن تفاديه. يحفر في الأعماق المثقفة أو ذات الثقافات الشعبية المترسخة في الأعماق. فهو من يصنع ذواتنا ويمنحها ماء الحياة، وذاكرتنا المتحولة باستمرار. لماذا تحزن اليوم الكرة الأرضية قاطبة على كاتب لم تعرفه ولم تلتق به إلا من خلال حروفه وتجربته الإنسانية العظيمة؟ لقد كتب الروائي الفرنسي نصوصه بالتشيكية وبالفرنسية لاحقا، ويفترض بمنطق لغة التعبير أن يحزن عليه بلدا لغة الكتابة، ومع ذلك، فالكرة الأرضية كلها اهتزت لرحيله. وأسدل العالم الثقافي أعلام الفن والمعرفة إكراما لهذا الرجل العظيم.
لهذا أقول دوما إن الفن كان قدرا محتوما، وإلا لن تستطيع البشرية العيش والاستمرار بقليل من الجمال، في عز السواد. يحضرني هذا السياق المسرحي الجزائري والعالمي الكبير، والمناضل المعروف، محمد بوديا الذي نُسي أو كاد، للأسف. يجب ألا يصبح الموت آلة محو لأشخاص قدموا حياتهم قرباناً لفنهم ولثقافتهم، ولقناعاتهم الفردية والجماعية. كثير من الجزائريين والعرب، باستثناء المثقفين الكبار الذين عرفوه حيا في الجزائر أو في باريس، لا يتذكرون هذه الشخصية الفذة والاستثنائية، ليس فقط لأن محمد بوديا كان مناضلاً شمولياً وعالمياً من سلالة الفنانين الكبار الذين تشبعوا بالثقافات التنويرية العربية والأجنبية، وانتصر للفن والحقّ أينما كان، ولكنه اشتغل في المسرح، تمثيلاً وإدارة، وتسييراً إذ كان مديراً لمسرح الغرب في باريس، وللمسرح الوطني الجزائري بعد الاستقلال. عاش في المنافي حتى يوم اغتياله في باريس بتفخيخ سيارته بنفس طريقة اغتيال الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني وكأن قدرا ما جمع بينهما: فلسطين.
ما يعيدنا إلى هذه الشخصية الإشكالية، الوثيقة التي نشرها المكتب الفيديرالي بوزارة خارجية سويسرا وعليها الختم المشمع «سري»، تحت رقم 39519. وعنوان الملف«Le Terrorisme palestinien»: «Genève, Vienne, Paris comme points d’appui» الإرهاب الفلسطيني: جنيف، فيِينا، باريس كنقاط ارتكاز»، تتبعتْ هذه الوثيقة النادرة تحركات المسرحي الملتزم والمناضل محمد بوديا عبر أوروبا، ودوره في تنشيط الكثير من الخلايا النضالية لصالح فلسطين حتى يوم اغتياله.
من هو هذا الرجل ذو الأوجه المتعددة كما يصفه التقرير؟ صاحب المائة وجه ووجه. هو بوديا علي (وليس محمد، كما تقول ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن محمد
إقرأ أيضاً:
سعود السنعوسي وحديث حول أسرار عالمه الروائي وخبايا أسفار مدينة الطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء ثقافية مميزة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2024، أبحر الروائي الكويتي سعود السنعوسي في تفاصيل تجربته الإبداعية، كاشفاً عن جوانب مثيرة في عالمه الروائي. تحدَّث السنعوسي عن حرصه على استلهام شخصيات رواياته من أديان وخلفيات متنوعة، مع تجنب تكرار الأسماء، ما يدفعه دائماً إلى البحث عن أسماء فريدة تناسب أعماله الأدبية.
وفي حديثه عن روايته "شيوخ البحر الستة"، أوضح أن الرواية اتخذت منحىً أسطورياً، مما جعل بعض القراء يعتقدون بوجود مثل هذه الشخصيات في التراث الكويتي، رغم أن الرواية تحمل رمزية مجازية تتشابه مع صخرة الساحل.
وكشف عن توجهه المتعمد إلى الانقطاع عن الكتابة أحياناً، مفضِّلاً الاستسلام لما يُعرف بـ"حبسة الكاتب" للبحث عن إلهام جديد وتجديد نشاطه الفكري، خصوصًا عندما يشعر بالتعب من تكرار الموضوعات حتى وإن كانت بصيغ مختلفة. وأكَّد أنه لا يمانع أن تكون بعض أعماله أقصر حجماً إذا كانت تحمل أفكاراً جديدة ومتجددة.
وفيما يتعلق بروايته "أسفار مدينة الطين"، والتي وصلت مؤخرًا للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب أشار السنعوسي إلى أن التساؤلات حول الشخصيات في الرواية ستبقى مفتوحة، ملمحاً إلى أن إحدى الشخصيات قد تعكس شخصيته، رغم خوضه لأول مرة في عالم الفانتازيا بتردد وحذر.
وأضاف أن الكتابة تأخذ مسارات مختلفة أثناء العمل، حيث تظهر شخصيات تتطلَّب منه التوقف للتعمق معرفيًاً في مجالات تتصل بها، وأوضح أنه لم يكتب "أسفار مدينة الطين" إلا بعد أن شعر بامتلاك المعرفة الكافية حول موضوعها. كما أكَّد أن التجربة الشخصية تبدأ بالتلاشي بعد إنجاز العمل الأول، ليحل محلها اهتمام أكبر بالآخرين واستكشاف عوالمهم لتغذية إبداعه الروائي.
جدير بالذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، حيث يقدم فعاليات متنوعة تهدف إلى استقطاب مختلف فئات المجتمع بمختلف اهتماماتهم. ويفتح المعرض أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة الذي يبدأ فيه من الساعة 2 ظهراً.