شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير” عن محمد بوديا، المسرحي ذو المائة وجه ووجه، أثير 8211; الروائي العربي واسيني الأعرجيكاد الفن يكون قدرا إنسانيا لا يمكن تفاديه. يحفر في الأعماق المثقفة أو ذات الثقافات الشعبية .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير” عن محمد بوديا، المسرحي ذو المائة وجه ووجه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الروائي العربي واسيني الأعرج يكتب لـ “أثير” عن محمد...

أثير – الروائي العربي واسيني الأعرج

يكاد الفن يكون قدرا إنسانيا لا يمكن تفاديه. يحفر في الأعماق المثقفة أو ذات الثقافات الشعبية المترسخة في الأعماق. فهو من يصنع ذواتنا ويمنحها ماء الحياة، وذاكرتنا المتحولة باستمرار. لماذا تحزن اليوم الكرة الأرضية قاطبة على كاتب لم تعرفه ولم تلتق به إلا من خلال حروفه وتجربته الإنسانية العظيمة؟ لقد كتب الروائي الفرنسي نصوصه بالتشيكية وبالفرنسية لاحقا، ويفترض بمنطق لغة التعبير أن يحزن عليه بلدا لغة الكتابة، ومع ذلك، فالكرة الأرضية كلها اهتزت لرحيله. وأسدل العالم الثقافي أعلام الفن والمعرفة إكراما لهذا الرجل العظيم.

لهذا أقول دوما إن الفن كان قدرا محتوما، وإلا لن تستطيع البشرية العيش والاستمرار بقليل من الجمال، في عز السواد. يحضرني هذا السياق المسرحي الجزائري والعالمي الكبير، والمناضل المعروف، محمد بوديا الذي نُسي أو كاد، للأسف. يجب ألا يصبح الموت آلة محو لأشخاص قدموا حياتهم قرباناً لفنهم ولثقافتهم، ولقناعاتهم الفردية والجماعية. كثير من الجزائريين والعرب، باستثناء المثقفين الكبار الذين عرفوه حيا في الجزائر أو في باريس، لا يتذكرون هذه الشخصية الفذة والاستثنائية، ليس فقط لأن محمد بوديا كان مناضلاً شمولياً وعالمياً من سلالة الفنانين الكبار الذين تشبعوا بالثقافات التنويرية العربية والأجنبية، وانتصر للفن والحقّ أينما كان، ولكنه اشتغل في المسرح، تمثيلاً وإدارة، وتسييراً إذ كان مديراً لمسرح الغرب في باريس، وللمسرح الوطني الجزائري بعد الاستقلال. عاش في المنافي حتى يوم اغتياله في باريس بتفخيخ سيارته بنفس طريقة اغتيال الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني وكأن قدرا ما جمع بينهما: فلسطين.

ما يعيدنا إلى هذه الشخصية الإشكالية، الوثيقة التي نشرها المكتب الفيديرالي بوزارة خارجية سويسرا وعليها الختم المشمع «سري»، تحت رقم 39519. وعنوان الملف«Le Terrorisme palestinien»: «Genève, Vienne, Paris comme points d’appui» الإرهاب الفلسطيني: جنيف، فيِينا، باريس كنقاط ارتكاز»، تتبعتْ هذه الوثيقة النادرة تحركات المسرحي الملتزم والمناضل محمد بوديا عبر أوروبا، ودوره في تنشيط الكثير من الخلايا النضالية لصالح فلسطين حتى يوم اغتياله.

من هو هذا الرجل ذو الأوجه المتعددة كما يصفه التقرير؟ صاحب المائة وجه ووجه. هو بوديا علي (وليس محمد، كما تقول ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن محمد

إقرأ أيضاً:

الشرطة تنبّه من أسلوب احتيالي جديد؛ هل صادفته؟

رصد – أثير

نبهت شرطة عمان السلطانية من أسلوب احتيال جديد ينتحل فيه الجناة صفة البنك المركزي العماني عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي (واتساب وسناب شات وإنستجرام)، بهدف إغراء الضحايا بوجود تسهيلات للحصول على قروض ميسرة واستدراجهم للإدلاء ببياناتهم الشخصية والبنكية عبر رابط إلكتروني مرفق ليتم بعدها الاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم البنكية.

ونصحت شرطة عمان السلطانية من خلال منشور لها رصدته ”أثير“، المواطنين والمقيمين بتجاهل تلك الرسائل وعدم فتح الروابط الإلكترونية إلا بعد التأكد من موثوقيتها وتجنب الإفصاح عن البيانات الشخصية أو المعلومات البنكية في وسائل التواصل الاجتماعي علمًا بأن البنك المركزي العُماني غير معني بتقديم القروض الشخصية والسكنية أو أي خدمات مصرفية أخرى للأفراد.

مقالات مشابهة

  • فيديو: الألعاب الإلكترونية قد تكون سببًا للأفكار الضالة
  • محمد ممدوح يكتب: خطوة مهمة تليق بالجمهورية الجديدة
  •   النائب محمد هيبة يكتب: خطوة في طريق تنفيذ استراتيجية حقوق الإنسان
  • اقرأ في «السياسي» ملحق الوطن الأسبوعي: الحبس الاحتياطي على طاولة «الحوار الوطني» والبرلمان
  • معرض بورسعيد للكتاب يناقش شباب المسرح البورسعيدي
  • عبدالرحمن قناوي يكتب: لماذا نحن هنا؟
  • مصر.. المهرجان القومي للمسرح يحتفي بالمرأة في دورة سميحة أيوب
  • الشرطة تنبّه من أسلوب احتيالي جديد؛ هل صادفته؟
  • محمد الإتربي يكتب: نادي السكة الحديد وعودة الهوية الرياضية
  • الرواية الجزائرية.. تنوع الأمكنة والمشترك الجمالي